توجيه تهمة القتل لامرأة تركت زميلها يموت في حقيبة سفر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أدانت هيئة محلفين في وسط فلوريدا الأمريكية امرأة اتهمت بترك صديقها ليموت بعد وضعه في حقيبة سفر في منزلهما بتهمة القتل من الدرجة الثانية.. وفقا لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس".
وأوضحت الوكالة اليوم الاثنين، أنه بعد مرور أربع سنوات على اعتقال سارة بون بتهمة قتل خورخي توريس، أصدرت هيئة المحلفين الحكم ضدها مساء الجمعة بعد مداولات استمرت حوالي 90 دقيقة، وكانت بون قد دفعت ببراءتها.
وقالت بون في البداية للمحققين في مكتب عمدة مقاطعة أورانج إنها وتوريس كانا يلعبان لعبة الغميضة في 23 فبراير 2020، في مسكنهما في وينتر بارك بولاية فلوريدا، عندما اعتقدا أنه سيكون من المضحك أن يدخل توريس حقيبة سفر.
وكانا يشربان وقررت الذهاب إلى النوم، معتقدة أن صديقها يمكنه الخروج من الحقيبة بمفرده، وعندما استيقظت في صباح اليوم التالي، لم تجد توريس ولكنها تذكرت أنه كان في الحقيبة، وعندما فتحت الحقيبة وجدته فاقدًا للوعي، وفقًا لتقرير الاعتقال.
فيما وجه المحققون تهمة القتل إلى بون بعد أن عثروا على مقاطع فيديو على هاتفها المحمول تظهر توريس وهو يصرخ من داخل الحقيبة بأنه لا يستطيع التنفس وينادي اسم بون بشكل متكرر، وفقًا لتقرير الاعتقال.
وخلال محاكمتها، شهدت بون أن الحوادث العنيفة الماضية بينها وبين توريس جعلتها تشعر بتهديد وشيك بالأذى، وأنها تصرفت دفاعا عن النفس من خلال احتجازه في الحقيبة.
وظهرت بون في أحد الفيديوهات المسجلة على هاتفها في تلك الليلة وهي تقول:"نعم، هذا ما تفعله عندما تخنقني"،"أوه، هذا ما أشعر به عندما تخونني".
وذكر تقرير التشريح أن توريس كان يعاني من خدوش في ظهره ورقبته وكدمات في كتفه وجمجمته وجبهته نتيجة لصدمة قوية، بالإضافة إلى قطع بالقرب من شفته المكسورة.
وقد قامت بون بتوكيل العديد من المحامين منذ إلقاء القبض عليها، مما ساهم في تأخير محاكمتها، التي استمرت 10 أيام.
ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم عليها في الثاني من ديسمبر المقبل، وتواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقيبة سفر القتل فلوريدا تهمة القتل حقیبة سفر
إقرأ أيضاً:
قوم شعارهم: القتل أساس الملك
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لم يعد للعدل مكانا في الشام، ولم تعد للحرية نافذة تتنفس منها الأقليات الفقيرة المستضعفة، صاروا كلهم من الفلول في معيار قناة (الجزيرة)، وصدرت عشرات الفتاوى بقتلهم وسبي نساءهم، هكذا يأمرهم دينهم الدموي، الذي لا علاقة له بالسلام والإسلام. .
كان الشعب قبل مجيء الجولاني يواجه الظلم بالصبر حتى لا يُساق مكبلا بالأصفاد إلى سجن صيدنايا، وما ان انهار النظام السابق حتى وجد الشعب نفسه محبوسا في سجن كبير تتحكم به عصابات تكفيرية. لا دين لهم، ولا مذهب لهم، ولا وطن لهم، ولا قوم لهم، شراذم ليسوا سوريين، ولا عرب، مهنتهم القتل، وهوايتهم الذبح. قتلوا من السنة اكثر مما قتلوا من العلويين. شعارهم الموت لكل سوري لا يرضى بشريعتهم. . لديهم مشروعات تدميرية لسوريا والعراق والأردن وليبيا ولبنان. القتل عندهم أساس الملك. .
لا تقتصر الاهداف المرسومة لهم على العلويين فقط، وانما تشمل كل المعارضين لتوجهاتهم التكفيرية، وهم الآن يتلقون الدعم من بعض البلدان العربية الحاضنة للارهاب من اجل ضمان مصالحها دون النظر الى مصلحة الشعب السوري، ودون الاكتراث بحملات التصفية العرقية والطائفية. .
قال الله جل شأنه في محكم كتابه الكريم: ((لا إكراه في الدين)). اما هؤلاء فلا مكان للعلويين والدروز والمسيحيين والشيعة بينهم. ولا مكان للمالكية والشافعيّة والحنبلية والحنفية والإباضية بينهم. .
يدعون الحق وليسوا من أهله. لا يوفون بعهد ولا ميثاق. اما الآن فمهما حاولوا إخفاء جثث المغدورين ودفنها بعيدا عن مسرح الجريمة، لن يستطيعوا طمس الحقيقة. والدليل على ذلك المقاطع المصورة التي نشرتها العائلات السورية الذين لم يجدوا سوى ضفاف النهر الكبير للعبور إلى لبنان، وهي واحدة من عشرات الثغرات الحدودية التي لجأ إليها الناس هربا من بطش الشراذم التكفيرية. كان الهاربون معظمهم من كبار السن والأطفال والنساء. يتوافدون خلسة على لبنان بعدما شهدوا المذابح المروعة بأم أعينهم. .
وللحديث بقية. . .