مقالات مشابهة قطاع توليد الكهرباء في صربيا يفقد محطتين تعملان بالفحم

‏ساعة واحدة مضت

إنذار أحمر المركز الوطني للارصاد يحذر المواطنين في هذه المناطق بالمملكة العربية السعودية

‏ساعتين مضت

أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024 خبرنا

‏ساعتين مضت

إعادة تدوير شفرات توربينات الرياح لأغراض البناء والسيارات

‏ساعتين مضت

“الآن” تردد قنوات ssc الجديد 2024 على النايل سات وعرب سات وخطوات تنزيلها على الرسيفر

‏3 ساعات مضت

متى موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2024؟

‏3 ساعات مضت

تُسهِم التكنولوجيا في حفظ الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة؛ إذ تؤدي دورًا حيويًا في تحسين استعمال الموارد الطبيعية.


فالتقنيات الحديثة تُسهِم في تطوير وتحسين العمليات الزراعية والصناعية؛ ومن ثَم تقليل الاستهلاك الزائد للموارد وتقليل التلوث والتأثير السلبي في البيئة.

وفيما يلي سنتناول دور التكنولوجيا في حفظ موارد المياه والطاقة والزراعة والغذاء، وكيف يمكنها تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة.

ولأن العديد من الدول تواجه تحديات تتعلق بنقص الموارد الطبيعية؛ لذلك تعد التكنولوجيا حلًا فعالًا لهذه المشكلات.

التكنولوجيا وحفظ موارد المياه والطاقة

هناك تقنيات مثل تحلية المياه وإعادة تدوير المياه، تُسهِم في تحسين استعمال المياه وتوفيرها بشكل أكبر.

كما تستعمل في تطوير أنظمة الري الذكية التي تحد من استهلاك المياه في الزراعة وتجعل استعمالها أكثر فاعلية.

بالإضافة إلى ذلك، تعد الطاقة من أهم الموارد الطبيعية التي يجب حمايتها وتوفيرها بشكل مستدام، وهنا تأتي التكنولوجيا لتؤدي دورًا حيويًا في تحقيق ذلك.

فتستعمل التقنيات في تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، وتحسين كفاءة استعمال الطاقة في الصناعة والمرافق العامة.

دور التكنولوجيا في حفظ موارد الزراعة

تؤدي الزراعة دورًا مهمًا في توفير الغذاء والحفاظ على البيئة، وهنا تأتي التكنولوجيا لتحسين عمليات الزراعة وتطويرها.

تأثير تغير المناخ في قطاع الزراعة – الصورة من daraint

وتُستَعمل في تطوير أنظمة الري الذكية وزراعة النباتات المعدلة وراثيًا التي تحمي النباتات من الآفات وتزيد من إنتاجيتها.

كما تُسهِم في تحسين جودة التربة وتوفير الأسمدة العضوية التي تحافظ على البيئة.

دور التكنولوجيا في حفظ موارد الغذاء

يواجه العديد من البلدان تحديات في توفير الغذاء لسكانها، وهنا تأتي التكنولوجيا للمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي.

وتحسن التقنيات الحديثة عمليات الإنتاج الزراعي والتخزين والتوزيع والتسويق، وتقليل الفاقد في الغذاء وتحسين جودته وسلامته.

ويمكن القول إن التكنولوجيا تؤدي دورًا حيويًا في حفظ الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، ويجب على الدول والمجتمعات الاستثمار فيها وتطويرها لتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة.

فإذا تمكنت الدول من تبنيها وتطبيقها بشكل صحيح؛ فإنها ستُسهِم في تحسين جودة الحياة والبيئة وتوفير الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

تقنيات تحافظ على الموارد

يوجد العديد من التقنيات التي تُستعمل حاليًا في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ومن أبرزها:

1. تقنيات تحلية المياه: تستعمل تقنيات تحلية المياه لتحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب والاستعمال الزراعي. هذه التقنيات تؤدي دورًا مهمًا في توفير المياه النقية وتحسين استدامتها.

2. تقنيات إعادة تدوير المياه: تستعمل تقنيات إعادة تدوير المياه لاستعمال مياه الصرف الصحي ومياه الصناعات في الري والصناعة والاستعمالات الأخرى. هذا يُسهِم في تقليل الاستهلاك الزائد للمياه العذبة.

3. تقنيات الطاقة المتجددة: تشمل هذه التقنيات الطاقة الشمسية، الرياح، الهيدروكربونات، الطاقة الحرارية، الطاقة الحيوية. تستعمل هذه التقنيات لتوليد الطاقة بشكل نظيف ومستدام.

4. تقنيات الزراعة المستدامة: تستعمل تقنيات الزراعة المستدامة مثل الزراعة العضوية والزراعة الدقيقة لتحسين كفاءة استعمال الموارد الزراعية وتقليل الاستهلاك الزائد للموارد الطبيعية.

5. تقنيات التحليل البيئي الشامل: تستعمل هذه التقنيات لتقييم تأثير الأنشطة البشرية في البيئة وتحديد السبل الأمثل للحد من هذا التأثير.

6. تقنيات التحكم في التلوث: تستعمل هذه التقنيات لمراقبة وتقليل الانبعاثات الضارة والتلوث البيئي الناتج عن الصناعات والنشاط البشري.

تلوث الهواء في العاصمة الإيرانية طهران – الصورة من طهران تايمز

وهذه بعض التقنيات الرئيسية المستعملة حاليًا في الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتي تؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.

تحديات تواجه تطبيق التقنيات

رغم أهمية التقنيات المستعملة في الحفاظ على الموارد الطبيعية؛ فإنها تواجه تحديات عدة تعوق تطبيقها بشكل فعّال، ومن أبرز هذه التحديات:

1. التكلفة: بعض التقنيات المستعملة في حفظ الموارد الطبيعية قد تكون مكلفة في التنفيذ والصيانة؛ ما قد يقف عقبة أمام تبنيها على نطاق واسع.

2. نقص البنية التحتية: بعض البلدان والمناطق تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لتطبيق بعض التقنيات مثل تحلية المياه أو توليد الطاقة المتجددة.

3. التوعية والتثقيف: قد يكون هناك نقص في التوعية والتثقيف حول أهمية استعمال التقنيات البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية؛ ما يمثل عائقًا أمام اعتماد هذه التقنيات.

4. التشريعات والسياسات: قد تكون هناك تشريعات غير واضحة أو ضعيفة تحول دون تبني وتطبيق التقنيات البيئية بشكل فعّال.

5. التحديات التقنية: قد تواجه بعض التقنيات تحديات تقنية فيما يتعلق بالكفاءة، التشغيل؛ ما يؤثر في فاعلية تطبيقها.

6. تغير المناخ: التغيرات المناخية قد تؤثر في توافر الموارد الطبيعية وتقنيات الحفاظ عليها؛ ما يجعل من الضروري تكييف هذه التقنيات مع هذه التحديات البيئية.

إن تجاوز هذه التحديات يتطلب تعاونًا وتنسيقًا بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني لتحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

حلول لتجاوز التحديات الحالية

لتجاوز التحديات التي تواجه تطبيق التقنيات في حفظ الموارد الطبيعية، يمكن اتباع الحلول التالية:

1. تعزيز التعاون والشراكات: يجب على الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني التعاون مع بعضهم لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير حلول مشتركة للتحديات البيئية.

2. توسيع الاستثمار في البحث والابتكار: تجب زيادة الاستثمار في البحث والابتكار لتطوير تقنيات جديدة ومبتكرة تُسهِم في حفظ الموارد الطبيعية بشكل أفضل وأكثر كفاءة.

3. تعزيز التوعية والتثقيف: يجب تعزيز التوعية والتثقيف حول أهمية حفظ الموارد الطبيعية واستعمال التقنيات البيئية من خلال حملات توعية وبرامج تثقيفية.

4. تحسين البنية التحتية: يجب تعزيز وتحسين البنية التحتية اللازمة لتطبيق التقنيات البيئية، مثل توسيع شبكات تحلية المياه وتطوير البنية التحتية الخضراء.

5. تشجيع التشريعات والسياسات البيئية: يجب وضع تشريعات وسياسات بيئية فعالة وواضحة تدعم استعمال التقنيات البيئية وتعزز الاستدامة في جميع القطاعات.

6. الاستجابة للتحديات البيئية: يجب تكييف التقنيات البيئية مع التحديات البيئية المتغيرة، مثل التغير المناخي، من خلال تطوير حلول مبتكرة ومستدامة.

باعتماد هذه الحلول والتوجه نحو العمل المشترك والمستدام، يمكن تجاوز التحديات التي تواجه تطبيق التقنيات في حفظ الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية.

فوائد بيئية مهمة

استعمال التكنولوجيا في حفظ الموارد الطبيعية يمكن أن يوفر العديد من الفوائد البيئية؛ من بينها:

1. تقليل الانبعاثات الضارة: بفضل استعمال التكنولوجيا النظيفة والمستدامة، يمكن تقليل انبعاثات الغازات الضارة والتلوث البيئي الناتج عن الصناعات والعمليات البشرية.

2. توفير الموارد الطبيعية: من خلال تطبيق تقنيات الاستدامة والكفاءة البيئية، يمكن تقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة والأراضي.

3. حماية التنوع البيولوجي: يمكن استعمال التكنولوجيا في تطوير حلول لحماية النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع المهددة بالانقراض.

4. تحسين جودة الهواء والمياه: بفضل تقنيات تنقية الهواء والمياه، يمكن تحسين جودتهما وتقليل التلوث الناتج عن النشاطات البشرية.

5. تعزيز الاستدامة: باستعمال التكنولوجيا البيئية والمستدامة، يمكن تعزيز الاستدامة البيئية وضمان استمرارية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

6. تحفيز الابتكار والتطوير: استعمال التكنولوجيا في حفظ الموارد الطبيعية يشجع على الابتكار والتطوير في مجالات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والحفاظ على البيئة.

بشكل عام، يمكن أن تسهم التكنولوجيا في حفظ الموارد الطبيعية بشكل فعال وتحقيق الاستدامة البيئية للكوكب وللأجيال القادمة.

نجد أن التكنولوجيا تؤدي دورًا حاسمًا في حفظ الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة. من خلال تطبيق التكنولوجيا البيئية والمستدامة، يمكننا تحقيق توازن بين استعمال الموارد الطبيعية والحفاظ عليها لأجيال قادمة.

تقنيات تنقية الهواء والمياه، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والحفاظ على التنوع البيولوجي هي فقط بعض الأمثلة على كيفية استعمال التكنولوجيا لحماية البيئة.

من خلال التعاون والابتكار وتبني السياسات البيئية الفعالة، يمكننا تحقيق تقدم ملموس في حفظ الموارد الطبيعية والحد من التلوث وتغير المناخ. إن الاستثمار في البحث والابتكار وتعزيز الوعي البيئي يُعَدان عناصر مهمة لضمان استدامة البيئة والحفاظ على مواردنا الطبيعية الثمينة.

لذلك، يجب على الجميع الاتحاد والعمل سويًا لاستعمال التكنولوجيا بشكل إيجابي وفعال لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية. إن التكنولوجيا هي العامل الرئيس في تحقيق استدامة البيئة والحفاظ عليها.

* المهندسة هبة محمد إمام – خبيرة دولية واستشارية بيئية مصرية

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الحفاظ على الموارد الطبیعیة والحفاظ على البیئة التقنیات البیئیة التوعیة والتثقیف للأجیال القادمة تحقیق الاستدامة الطاقة المتجددة تطبیق التقنیات البنیة التحتیة هذه التقنیات بعض التقنیات الاستثمار فی تحلیة المیاه تؤدی دور ا العدید من ت سه م فی فی تطویر فی تحسین من خلال التی ت

إقرأ أيضاً:

تحديات خطوط أنابيب الهيدروجين.. خبير يكشف حقيقة صادمة

مقالات مشابهة رسميًا: تعليق الدراسة اليوم في مدارس وجامعات عدة مناطق بالسعودية.. تعرف عليها!

‏32 دقيقة مضت

اسعار الذهب اليوم الجزائر الخميس 31 أكتوبر تفاصيل سعر المعدن الأصفر بالكامل

‏36 دقيقة مضت

عاجل| المركز الوطني للأرصاد يُصدر إنذار أحمر جديد وتحذيرات بأمطار رعدية.. وتعليق الدراسة

‏39 دقيقة مضت

“استمرار في الصعود” سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 في مصر عيار 21 يسجل ارتفاع جديد في نهاية التعاملات بالصاغة

‏45 دقيقة مضت

هل نزل الضمان المطور للمستفيدين في بنك الراجحي والأهلي؟

‏48 دقيقة مضت

من هنا.. حقيقة تعليق الدراسة في مكة غداً نتيجة هطول أمطار غزيرة

‏52 دقيقة مضت

تواجه البنية التحتية لخطوط أنابيب الهيدروجين العديد من التحديات الحرجة، ما يلقي بظلاله على الخطط الطموحة للاعتماد على الوقود النظيف.

ووفق تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، وجّه الرئيس التنفيذي السابق لمشغّل شبكة الغاز الهولندية غازوني (Gasunie)، جورج فيربيرغ، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الهيدروجين.

ويرى فيربيرغ، الذي كان يشغل -أيضًا- منصب الرئيس السابق لكل من رابطة الغاز الأوروبية والاتحاد الدولي للغاز، أنه “في ظل الاندفاع نحو تبنّي الهيدروجين بوصفه حلًا للطاقة النظيفة، قد ننفّذ المطلوب، ولكن بالترتيب الخاطئ”.

ومع أكثر من 8 عقود من الخبرة في قطاع الطاقة، فإن وجهة نظر فيربيرغ بشأن الدفع الحالي للبنية التحتية للهيدروجين صادمة ومستنيرة في آنٍ واحد.

تحديات خطوط أنابيب الهيدروجين

رغم أنه من المرجّح أن يؤدي الهيدروجين دورًا في مستقبل الطاقة، فإن هناك حاجة إلى المزيد من الشفافية بشأن التحديات والتكاليف المترتبة على ذلك.

إذ يواجه الجدول الزمني الطموح للاتحاد الأوروبي لعام 2030 للبنية التحتية لخطوط أنابيب الهيدروجين العديد من التحديات الحرجة التي لا يناقشها الكثيرون علنًا.

ووفقًا لفيربيرغ، فإن تقديرات التكلفة الحالية، التي تبلغ نحو 5-6 مليار يورو (بين 5.4 و6.5 مليار دولار)، لتحديث شبكة الغاز الهولندية فقط، قد تكون أقل من الواقع بشكل كبير.

ويرجع ذلك إلى 3 عوامل رئيسة:

انخفاض كثافة الطاقة في الهيدروجين: يحتوي الهيدروجين على ثلث محتوى الطاقة في الميثان فقط.
وهذا يعني أن هناك حاجة إلى نقل 3 أضعاف الحجم لتوصيل كمية الطاقة نفسها؛ الأمر الذي يتطلب أنظمة ضغط أقوى وأكثر تكلفة.مخاوف تتعلق بالسلامة: يأتي أكبر خطر على السلامة من الشقوق الطولية في خطوط الأنابيب، وخاصة عند التعامل مع أنظمة الضغط المتقلبة.
ويصبح هذا الأمر بالغ الأهمية خصوصًا عندما يُستعمل الهيدروجين بوصفه حلًا احتياطيًا لمصادر الطاقة المتجددة المتقطعة، مثل الرياح والطاقة الشمسية.متطلبات البنية الأساسية: إلى جانب خطوط الأنابيب فقط، هناك حاجة إلى ضواغط متخصصة ومرافق تخزين وكميات كبيرة من “الغاز العامل” للحفاظ على تشغيل النظام، ولا يُضمَّن العديد من هذه التكاليف في التقديرات الحالية.نهج أكثر عملية

وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، يظل فيربيرغ متفائلًا بشأن إمكانات الهيدروجين على المدى الطويل، لكنه يدعو إلى نهج إقليمي أكثر تحفظًا، بدلًا من التسرع في بناء شبكات خطوط الأنابيب عبر البلاد.

وأوضح قائلًا: “البدء بالتجمعات الإقليمية حيث يكون لديك الطلب والعرض أمر أكثر منطقية، إنه منطقي ببساطة.. لماذا ننقل فقاعات بأجزاء صغيرة من الطاقة لمسافات طويلة؟”.

هذا النهج الإقليمي من شأنه أن يسمح بالتنمية المركزة في المناطق الصناعية، والتوافق الأفضل بين العرض والطلب، وإدارة التكاليف بشكل أكثر واقعية، وإتاحة الوقت لنضج التقنية، بحسب ما نقلته منصة “إنرجي نيوز” (Energy News).

وأشار فيربيرغ إلى أن “الإبداع البشري من المرجّح أن يحلّ قضايا التكلفة، لكن هذا لن يحدث في غضون 3 إلى 5 سنوات، نحن نتطلع إلى عقد أو أكثر”.

وشملت توصياته للنهوض بسوق الهيدروجين التركيز على المناطق الصناعية حيث يتوافق العرض والطلب بشكل طبيعي، وتوفير الدعم المستهدف للمشروعات الرائدة، وتجنّب الاستثمار المبكر في البنية التحتية الضخمة، وإبقاء الخيارات متاحة مع تقدّم تقنية البطاريات.

نقل الهيدروجين في خطوط الغاز

كان خبير الصناعات الغازية لدى منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول أوابك، المهندس وائل حامد عبدالمعطي، قد سلّط الضوء على استعمال شبكات نقل الغاز الطبيعي الحالية في نقل الهيدروجين، لتوفير التكلفة الرأسمالية الكبيرة المطلوبة لبناء شبكات جديدة للهيدروجين.

وأشار عبدالمعطي -في مقال نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- إلى أن صناعة الغاز الطبيعي تمتلك شبكات نقل وتوزيع واسعة النطاق تنتشر في العديد من دول العالم، يصل مجموع أطوالها إلى قرابة 3 ملايين كيلومتر.

وشدد على أن استعمال خطوط الغاز الطبيعي لنقل الهيدروجين ليس بالأمر الجديد، بل كان الغاز الطبيعي الغني بالهيدروجين يُستعمل مطلع القرن الـ20 غازًا للمدينة في عدّة دول، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة.

وكانت نسبة الهيدروجين تصل في خليط الغاز إلى نحو 50%، لكن في الوقت نفسه كانت الأجهزة المستعملة آنذاك (الطهي والتدفئة) مصممة للعمل مع الغاز الغني بالهيدروجين، بحسب خبير أوابك.

يقول عبدالمعطي: “بناءً على هذا الإرث القديم، بدأت بعض الدول دراسة الحدود القصوى المسموح بها لخلط الهيدروجين مع الغاز في شبكات نقل الغاز القائمة، دون أن يتسبب ذلك بضرر على المستعمِلين النهائيين، أو يتطلب تحويلات جوهرية في شبكات الغاز التي ستنقل الخليط الجديد (خليط الهيدروجين والغاز الطبيعي)”.

عالميًا، تختص الشركات المشغّلة لشبكات نقل الغاز الطبيعي وتوزيعه بوضع الحدود المسموح بها لنسبة الهيدروجين في الغاز الطبيعي، تلبيةً للمواصفات المطلوبة لبعض القطاعات.

وتختلف الدول فيما بينها حسب نسبة الهيدروجين المسموح بها محليًا في خليط الغاز، إذ تتراوح النسبة بين 2 و6%، وتصل إلى 10% في ألمانيا، ولكن في حالات محددة، منها المناطق التي لا توجد فيها محطات للغاز الطبيعي المضغوط متصلة بالشبكة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • تقنية مبتكرة لاستخراج الليثيوم من المياه المالحة
  • شراقي: السد الإثيوبي امتلأ كاملًا وسنوات خطورة نقص المياه لمصر انتهت
  • انطلاق فعاليات الملتقى التربوي السابع التقييم التربوي.. تحديات وحلول إبداعية
  • تحديات خطوط أنابيب الهيدروجين.. خبير يكشف حقيقة صادمة
  • افتتاح cop16.. وزيرة البيئة تلقي كلمتها نيابة عن الرئيس .. وتدعو المجتمع الدولي لوقف تدهور الموارد الطبيعية في فلسطين
  • عمرو السمدوني: الحكومة اعتمدت خطة لتطوير منظومة النقل تعتمد على تنمية الموارد الطبيعية
  • الدفاع المدني بغزة: القطاع محروم من قطرة المياه والغذاء منذ شهر
  • جامعة المنيا تُطلق فعاليات حملة "الحفاظ على الموارد الطبيعية في ظل التغيرات المناخية"
  • «موارد عجمان» و«نافس» ينظمان جلسة حول الكوادر البشرية في «الخاص»
  • "خارجية الشيوخ" تطالب بالتركيزعلى أهمية التكنولوجيا في تحسين شفافية الإنفاق العام وتوجيه الموارد المالية