الأميركية السودانية مزاهر صالح تكشف تفاصيل رحلتها إلى منصب نائب عمدة ولاية أيوا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تسلمت السودانية بنت دنقلا، مزاهر صالح القسم كنائب عمدة لولاية أيوا الأميركية أمام قاضي المحكمة الفيدرالية مع بداية يناير 2024.
التغيير _ وكالات
كشفت مزاهر صالح نائب عمدة ولاية أيوا الأميركية سودانية الأصل تفاصيل انتقالها من السودان إلى الولايات المتحدة بعد فوزها بقرعة “اللوتري” أو قرعة “البطاقة الخضراء” التي منحتها الإقامة والجنسية الأميركية بشكل شرعي بهدف العيش ومساعدة والدتها في السودان على تكاليف الحياة بعدما فشلت في الحصول على عمل مناسب في السودان عقب تخرجها من كلية الهندسة وتحول حلمها للسفر إلى الولايات المتحدة.
قالت نائب عمدة ولاية أيوا الأميركية في تصريحات خاصة لقناة “الحدث” بمقابلة أجرتها الزميلة تهاني الجهني إن ولاية فرجينيا كانت محطتي الأولى في الولايات المتحدة حيث عملت في بداية رحلتي “كاشير” في محل حتى تمكنت من إجادة اللغة الإنجليزية والانتقال لوظائف أخرى.
وأشارت مزاهر صالح إلى أن تجربتها للعمل في مجال السياسة ووصولها لهذا الموقع الكبير كان نتاج جهد ومحبة من قبل الأميركيين العرب والمسلمين الذين عملت لسنوات كثيرة على تقديم المساعدة لهم مما وسع قاعدتي الشعبية التي منحتني الأصوات والنجاح في الانتخابات في ولاية أيوا.
تسلمت السودانية بنت دنقلا مزاهر صالح القسم كنائب عمدة لولاية أيوا الأميركية أمام قاضي المحكمة الفيدرالية مع بداية يناير 2024.
وكانت مزاهر صالح قدمت إلى الولايات المتحدة من السودان قبل 20 عاما، ومعها شهادة في الهندسة المدنية في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، واستقرت في البداية في ولاية فرجينيا، وأصبحت مواطنة وتزوجت، وبدأت في تأسيس عائلة. ثم انتقلت إلى مدينة أيوا في عام 2011 للحصول على درجة علمية في تكنولوجيا التشخيص الصوتي الكهربائي.
وتعد مزاهر صالح أول سودانية مسلمة تشغل منصبا منتخبا في الولايات المتحدة، بعد فوزها مؤخرا بمقعد في مجلس مدينة أيوا بالولاية التي تحمل الاسم نفسه، وحصولها على نسبة 77 في المئة من الأصوات.
أصولها من جزيرة مقاصر شمالي السودان لكنها نشأت وترعرعت في الجنيد بوسط البلاد في كنف أسرة كانت تعيش “تحت خط الفقر”. بعد وفاة والدها وهي في “ثالثة ابتدائي”.
لم تبد مزاهر تأففا أو تنصلا من المسؤولية التي دخلت عالمها منذ الصغر. فوالدتها ذاقت الأمرين لكي توفر لها ولأخوتها “ما يقيم الأود”، وتضمن حصولهم على التعليم اللازم، باعتباره أساسا للنجاح في الحياة.
حاولت مزاهر بقدر الإمكان التأقلم مع المجتمع الجديد، فتدرجت في الأشغال إلى أن أصبحت سيدة أعمال في ولايتها الأولى فيرجينيا، وانخرطت في مجالات أكاديمية مختلفة ونشطت في الجانب الاجتماعي.
قررت مزاهر بعد سنوات طوال قضتها في فيرجينيا الانتقال إلى ولاية أيوا حيث واصلت نشاطها الاجتماعي والطوعي فكونت مع آخرين “مركز العدالة للعمال”.
قالت إنها عملت كمتطوعة في هذا المركز لمدة خمس سنوات من دون راتب وتمكنت مع زملائها خلال هذه الفترة من تحقيق إنجازات كثيرة أهمها تغيير الحد الأدنى للأجور في مقاطعتهم “جونسون” من 7.25 دولارات في الساعة إلى 10.10 دولارات في الساعة.
وعملوا أيضا على تحسين علاقة أبناء الأقليات بالشرطة ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم.
أضافت مزاهر أن إحساسها بحلاوة الإنجاز عبر هذا المركز وتفاعل المجتمع معها كان علامة فارقة في حياتها دفعها إلى المضي قدما والمشاركة في الانتخابات بمدينة أيوا، فكان لها ما أرادت.
عملت مزاهر بجد دونما كلل أو ملل، بدعم من جميع الفئات السكانية بالمدينة، أميركيين وأقليات، ولكن الدعم الحقيقي نسبته لزوجها “المثالي” أسعد الذي قالت إنها “لولاه لما حققت إنجازها هذا”.
الوسومأمريكية أيوا سودانية مزاهر صالح نائبةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكية أيوا سودانية نائبة
إقرأ أيضاً:
أرقام جلوس احتياطية وتوقيت نهاري لامتحانات الشهادة السودانية
أكملت الوزارة استعدادتها لقيام الامتحانات في الوقت المحدد وتسليم أرقام الجلوس لكل الولايات عدا الخرطوم التي ينتظر أن تتسلمها خلال اليوم
التغيير: بورتسودان
يجلس في الثامن والعشرين من الشهر الجاري عدد ( 343644) طالب وطالبة لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة بفعل الحرب في (2300) مركز داخل وخارج السودان بنسبة بلغت 83% ويجلس الطلاب للامتحان علي غير العادة داخليا وخارجيا عند الساعة الثانية والنصف ظهرا .
وقال وزير التربية والتعليم، د. احمد خليفه عمر، أن استعدادات الوزارة أكملت لقيام الامتحانات في الوقت المحدد وتسليم ارقام الجلوس لكل الولايات عدا الخرطوم التي ينتظر أن تتسلمها خلال اليوم نظرا لزيادة أعداد الطلاب بعد “دحر المليشيا” في بحري وبعض مناطق أمدرمان منوها إلى وجود ارقام احتياطية لكل الولايات لتمكين كافة الطلاب الراغبين من أداء الامتحان .
وأوضح الوزير في منبر وكالة السودان للأنباء أن هناك مساعي جارية لحل مشكلة الطلاب السودانيين في تشاد وقال إنهم جاهزون لإيصال الامتحانات والمراقبين حال تكللت المساعي الحكومية والشعبية في حل الاشكال .
وأكد الوزير أن الامتحانات مؤمنة تأمينا كاملا من دخولها المركز وحتى إعلان النتيجة مشيىرا إلي أن الأجهزة الأمنية وعلي طول مسيرة الامتحانات ظلت تقدم خدماتها حتى بات الأفراد خبراء في مجال تأمين وسير الامتحانات .
وأشار الوزير إلى أن عدد الطلاب الوافدين من الولايات بلغ (١٢٠٧٢١ ) وافدا في (٤٩) مركزا بينما بلغ عدد الطلاب الممتحنين في الخارج (46553) منهم ٢٧ ألف طالب في مصر فيما بلغ عدد المراكز (٢٣٠٠) وعدد المراكز داخل وخارج السودان (٥٩) منها خارجي منها (٢٥) في مصر .
الوسومالشهادة السودانية وزارة التربية والتعليم