قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية اليوم الإثنين.

ويستطيع الكثير من الأميركيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.

وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، ويخوض الانتخابات الآن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس.

ووصف بايدن الأربعاء الماضي ترامب بأنه يمثل تهديدا للديمقراطية ويتعين إيقافه "سياسيا"، فيما أشار إلى أن زعماء العالم "مرعوبون" مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ"الحكم الديمقراطي" في جميع أنحاء العالم.

وجاء تصريح بايدن في كلمة حماسية طالب فيها الديمقراطيين بمكتب للحملة الانتخابية في نيوهامبشير بالعمل الجاد من أجل الفوز بالانتخابات المقررة في 5 نوفمبر.

وذكر بايدن وسط تصفيق من الحاضرين في مكتب لحملة الحزب الديمقراطي في كونكورد بولاية نيوهامبشير: "يتعين علينا إيقافه. إيقافه سياسيا. إبعاده. هذا ما يتعين علينا فعله".

وأضاف بايدن أن ترامب، الرئيس السابق، يريد تجاهل ضمانات الدستور الأميركي.

وشدد على أن "ديمقراطيتنا ستكون على المحك" إذا فاز ترامب على هاريس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب كامالا هاريس للديمقراطية البيت الأبيض الدستور الأميركي بايدن ترامب هاريس بايدن الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب كامالا هاريس للديمقراطية البيت الأبيض الدستور الأميركي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب

حقق الحزب الديمقراطي فوزا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الثلاثاء في غرينلاند، حيث حصل على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب "ناليراك القومي"، الذي يدعو إلى الاستقلال السريع عن الدنمارك، والذي حصل على 24.5% من الأصوات.

ويأتي هذا الفوز في وقت تتزايد فيه المخاوف من رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السيطرة على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب طرح فكرة شراء غرينلاند، وهي الفكرة التي سبق أن قوبلت برفض شديد من قبل سلطات الدنمارك وغرينلاند خلال ولايته الأولى.

وصرح مؤخرا عبر منصته "تروث سوشال" أن سكان غرينلاند "يريدون أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 85% من سكان غرينلاند يرفضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.

وتعد غرينلاند واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم، حيث تمتلك احتياطيات هائلة من المعادن النادرة، الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجليد.

ومع تصاعد التوترات العالمية، باتت الجزيرة محورا للصراع بين الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، حيث تسعى الدول الكبرى إلى تعزيز نفوذها في القطب الشمالي.

إعلان خيار الاستقلال

ورغم الدعم الشعبي الكبير لفكرة الاستقلال عن الدانمارك، إلا أن العديد من سكان غرينلاند قلقون من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، خاصة وأن الجزيرة تعتمد بشكل كبير على الدعم المالي الدنماركي، الذي يبلغ حوالي مليار دولار سنويا.

وصرح ينس-فريدريك نيلسن، زعيم الحزب الديمقراطي، بأن "الاستقلال ليس هدفا عاجلا، بل يجب أن يتم على أساس متين"، ما يعكس توجه حزبه نحو نهج بطيء وحذر في تحقيق الاستقلال.

وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي منذ عام 1979، لكنها لا تزال تعتمد على كوبنهاغن في الشؤون الدفاعية والسياسة الخارجية.

وفي حين ترى الدانمارك أن غرينلاند جزء أساسي من المملكة، فإن اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة أثار قلق السلطات الدانماركية، التي رفضت أي صفقة أميركية لشراء الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • بوتين ردا على اقتراح ترامب: يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام في كورسك
  • اجتماع مؤسسي الجبهة الوطنية.. الجزار : لجنة لبرنامج الحزب بانتخابات البرلمان
  • ترامب يدلي بتصريح عن ضم غرينلاند إلى بلاده
  • بعد تأييد بوتين.. ترامب يدلي بتصريح "حذر" بشأن أوكرانيا
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
  • الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
  • المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب