رئيس فنلندا: على الاتحاد الأوروبي والناتو قبول أوكرانيا عاجلا أم آجلا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب بأن على الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو قبول أوكرانيا، دون أن يحدد أي موعد لحدوث ذلك.
وقال ستوب في حديث لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، ردا على سؤال هل يجب على حلف الناتو أن يقبل أوكرانيا: "عاجلا أم آجلا، بلا شك. الناتو والاتحاد الأوروبي على حد سواء".
وتابع قائلا: "ليس بوسعي أن أذكر موعدا دقيقا، لكن الإشارة إلى الكرملين واضحة: لقد تسببت أعمالكم بالذات بحدوث ذلك".
يذكر أن قمة حلف الناتو الأخيرة في واشنطن في يوليو الماضي تعهدت بضمان "طريق لا رجعة فيه" لعضوية أوكرانيا في الناتو، دون ذكر أي مواعيد محددة.
وأصبحت فنلندا ذاتها العضو ال 31 في الناتو من أصل الأعضاء ال 32 حاليا، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب الاتحاد الأوروبي الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.