بايدن يدلى بصوته في التصويت المبكر بالانتخابات الأمربكية اليوم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية اليوم الاثنين.
ويستطيع الكثير من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، ويخوض الانتخابات الآن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس.
وقال ترامب أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير جاردن الشهيرة، مهاجما هاريس: "لقد دمرت بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنت مطرودة، اخرجي، اخرجي، أنت مطرودة".
وأضاف ترامب: بايدن وهاريس أهدرا أموالنا في جلب مهاجرين غير شرعيين للولايات المتأرجحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده تنفق مليارات الدولارات في حلف الناتو بينما لا تفعل أوروبا، متعهدا بأنه سينهي ذلك.
وتابع: لسنا أقوياء بما يكفي لمواجهة الصين بسبب بايدن وهاريس، لافتا إلى أنه سيمنع الهجرة غير الشرعية ويعيد عصر "أمريكا الذهبي"، فيما لن يفرض حظرا تاما على حيازة السلاح، على حد تعبيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.