بسبب الرسوم ..حرمان طلاب بجامعة الخرطوم من الجلوس للامتحانات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اشتكى طلاب بجامعة الخرطوم بالمراكز الخارجية من حرمانهم من الجلوس للامتحانات نتيجة لعدم استطاعتهم تسديد الرسوم في المواعيد المحددة ما ترتب على ذلك منعهم من دخول قاعات الامتحانات في اليوم الأول الذي بدأ السبت الماضي.
الخرطوم _ التغيير
وأوضح الطلاب أن المسؤولين في البداية أصروا على قرار الحظر، لكنهم تراجعوا لاحقًا وسمحوا للطلاب بالدخول بعد أن طالبوهم بكتابة تعهدات بسداد رسوم المراكز.
وتتضمن هذه التعهدات شرطًا يقضي بأن يقوم الطالب بدفع الرسوم خلال ثلاثة أيام، وفي حالة عدم السداد، يعتبر الامتحان ملغيًا، ولا يُسمح له بدخول بقية الامتحانات.
وقد حددت إدارة جامعة الخرطوم رسوم الامتحانات للمراكز الخارجية، حيث فرضت مبلغ 100 دولار على طلاب الكليات النظرية، و150 دولارًا على طلاب الكليات التطبيقية، و200 دولار على طلاب المستوى الخامس والسادس بكلية الطب، وذلك لأداء الامتحانات في المراكز المحددة خارج السودان، والتي تشمل مدن الشارقة والقاهرة والرياض.
الوسومالرسوم الجمركية امتحانات جامعة الخرطوم مراكزالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية امتحانات جامعة الخرطوم مراكز
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".