أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين و3 من جنوده في معارك لبنان، في حين أعلن حزب الله استهداف قواعد ومصانع عسكرية في عكا وحيفا وعدة مستوطنات وأنذر مستوطنة كريات شمونة بالإخلاء.

ووفق إعلان الجيش الإسرائيلي فقد ارتفع عدد قتلاه في معارك لبنان إلى 15 في يومين، فيما ارتفع عدد العسكريين المصابين جنوبي لبنان خلال يومين إلى 88.

وشن الجيش الإسرائيلي عدة غارات أمس الأحد على مناطق متفرقة من لبنان، كما دعا سكان 14 بلدة لإخلائها والتوجه إلى شمال نهر الأوَّلي.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصا في القصف الإسرائيلي لبلدتين حارة صيدا والبرج الشمالي.

وفي آخر حصيلة للخسائر اللبنانية، أعلنت وزارة الصحة مساء أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى ألفين و672 قتيلا و12 ألفا و468 جريحا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حزب الله

في المقابل، نشر حزب الله مشاهد لما قال إنها عملية تصديه لمحاولة توغل قوات الجيش الإسرائيلي في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، على الحدود اللبنانية الجنوبية.

وفي أحدث تطور وجه حزب الله تحذيرا لسكان مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية وطالبهم بإخلائها فورا، وذلك بعد أن طلب في وقت سابق من سكان 25 مستوطنة إسرائيلية مغادرتها قبل قصفها.

واستهدف حزب الله الأحد قاعدة للصناعات العسكرية ومنطقة صناعية وتجمعات لقوات إسرائيلية و13 مستوطنة، ضمن 29 هجوما أعلن عنها منذ بداية يوم أمس.

فقد أعلن حزب الله أنه نفذ بسرب من المسيرات الانقضاضية هجوما على شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة شخصين بجروح بين المتوسطة والطفيفة، بشظايا طائرة مسيرة أطلقت صباح أمس الأحد من لبنان وعبرت الحدود الإسرائيلية وحلقت لفترة من الزمن في منطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل قبل أن تقصف مصنع "باز" لتصنيع مكونات جوية أمنية في المنطقة الصناعية "بارليف" في مدينة كَرمَئيل شرق عكا دون أن تنجح الدفاعات الجوية في إسقاطها.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد المسيرة وفتح تحقيقا في ظروف الحادث.

وفي جنوب لبنان، قصف مقاتلو حزب الله قوة مشاة إسرائيلية في بلدة حولا، بصاروخ موجّه وأوقعوهم بين قتيل وجريح، ولاحقا استهدفوا بصواريخ تجمعا لجنود إسرائيليين في منطقة خلة نايف، عند أطراف حولا.

كما استهدفوا مرتين تجمعا لقوات إسرائيلية عند أطراف بلدة عيترون (جنوبي لبنان) بدفعة صواريخ وقذائف مدفعية، وأطلقوا صواريخ على قوات عند بوابة فاطمة الحدودية (جنوب).

وبدفعات صواريخ قصف مقاتلو حزب الله تجمعات لجنود إسرائيليين في 6 مستوطنات هي: بيريا ومسكفعام (مرتين) ومرغليوت والمنارة (مرتين) وكرمئيل والمالكية.

كما قصفوا بالصواريخ 3 مستوطنات هي: كريات شمونة ونهاريا وإييليت هشاحر شمالي إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی کریات شمونة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ عهد الأمين العام لـ"حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله قد انتهى بعد تشييعه، مشيرة إلى أن المرحلة الجديدة تشير إلى بدء عهد إرثه.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "جنازة نصرالله يوم الأحد، حضرتها حشودٌ غفيرة في لبنان خصوصاً من الطائفة الشيعية، فضلاً عن وفود من العراق واليمن والبحرين ودول أخرى"، وأضاف: "كان ذلك بمثابة استعراضٍ للقوة من جانب حزب الله، ووسيلة لإرسال رسائل إلى منافسيه وأعدائه في ظل الضربة غير المسبوقة التي تعرض لها من جانب إسرائيل".   وتابع: "في لبنان ، يسعى حزب الله إلى إيصال رسالة إلى أنصاره الشيعة، الذين يشكلون مصدر أمنه وقوته السياسية، مفادها أنه لا يزال المنظمة المحبوبة على الرغم من الانتقادات التي تتلقاها من قاعدته الاجتماعية، بسبب مصاعب الحرب. كذلك، فقد أشارت الجنازة الضخمة إلى خصوم حزب الله السياسيين بأنه على الرغم من ضعفه السياسي، فإن الجماعة تظل عاملاً مهماً في السياسة".   وأكمل: "يحتاج حزب الله إلى أن يثبت لأعدائه خارج لبنان، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة، أنه لا يزال قوياً، بغض النظر عن خسارته الكبيرة في القادة والزعماء والأضرار الجسيمة التي لحقت بأنظمة الصواريخ والقذائف الخاصة به. في حملته الإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار (إنا على العهد)، يؤكد حزب الله على أهمية تمسك قاعدته الاجتماعية به، فالمنظمة تحتاج إلى أعداد كبيرة من المجندين من الطائفة الشيعية لملء الصفوف التي خلفها آلاف القادة والناشطين الذين تم القضاء عليهم خلال الحرب، سواء من خلال هجمات أجهزة البيجر، أو الاغتيالات المستهدفة، أو في هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة على مدى 13 شهراً من القتال".   وتابع: "إن التأكيد الواسع على ميزات وسمات وأهمية شخصية نصر الله منذ اغتياله، وخاصة في جنازته، يرمز إلى الانتقال من عصر نصر الله إلى عصر إرثه. وفي غياب شخصية بقدراته، كما اعترفت طهران نفسها، فإن حزب الله يحتاج إلى إرث نصر الله لتعزيز تطلعاته في تعويض الضربات العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية التي تعرض لها".   وأكمل: "سوف تستخدم قيادة المنظمة شخصية نصرالله الآن لغرس الدافع في الشباب الشيعي وفي صفوف مختلف تشكيلات حزب الله، لمواصلة القتال على الرغم من التحديات والصعوبات غير المسبوقة".   وأردف: "لا يمكن التقليل من أهمية نصر الله في تعزيز حزب الله وعلاقاته مع إيران. كان نصر الله يتقن اللغة الفارسية وتلقى تعليمه لمدة عامين في الحوزات الدينية في مدينة قم الإيرانية في أواخر الثمانينيات، وبالتالي طور علاقات عمل حميمة مع قيادة النظام الإيراني. وبينما كان قاسم سليماني قائداً لفيلق القدس (1998-2020)، فقد عمل بشكل مشترك ووثيق مع نصر الله في التخطيط لهجمات شديدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة".   وقال: "إن خلفاءهما، نعيم قاسم في قيادة حزب الله وإسماعيل قاآني في فيلق القدس، لا يقتربون من قدرات أسلافهم. لقد شكل اغتيال نصر الله وسليماني ضربة قاسية لمحور المقاومة التابع لخامنئي".   وأردف: "مع إضعاف وكلائه، خط الدفاع الأول لإيران، أدرك النظام الإيراني أنه يتعين عليه على الفور تعزيز حزب الله وإعادة بنائه. وبناءً على ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن مشاركة الوفد الإيراني الرفيع المستوى (برئاسة نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي علي فدوي وآخرين) ترمز إلى التزام طهران بمواصلة مساعدتها لحزب الله".   وتابع التقرير: "إن إضافة هذا التصريح إلى إعلان خامنئي أن حزب الله انتصر في الحرب يظهر أن الحوب وإيران يدركان أن المنظمة لا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها ضعيفة ومتضررة خوفاً من الانزلاق إلى منحدر قد يعرض وجودها للخطر. لقد كانت الأنشطة العملياتية التي قامت بها إسرائيل أثناء الجنازة لافتة، حيث حلقت طائراتها فوق الموكب في بيروت. لقد أوصلت هذه الأنشطة الحزب إلى أن إسرائيل عازمة على عدم السماح لها بالعودة إلى الحياة".
وأكمل: "بعد أن نجحت في فرض وقف إطلاق النار على حزب الله، تشير إسرائيل إلى أنها لا تنوي السماح للمنظمة بإعادة تسليح نفسها، أو إعادة تنشيط عمليات تهريب الأموال من إيران، أو إعادة ترسيخ وجودها في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني".   وختم: "بطبيعة الحال، إلى جانب النشاط الموجه ضد حزب الله، يجب على إسرائيل أيضاً أن تتحرك ضد رأس الأفعى، أي إيران التي ترعى حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يغتال عضوا في حزب الله بلبنان
  • الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في غارة على شمال لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)
  • غارة إسرائيلية تستهدف عناصر حزب الله شرق لبنان
  • الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـحزب الله!
  • عن بقاء الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان.. هذا ما كشفه يسرائيل كاتس
  • الجيش اللبناني يفكك جهازَي تجسس زرعهما الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد (صور)
  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • الجيش اللبناني يعلن اكتشاف أجهزة استشعار وتجسس إسرائيلية مزودة بآلات تصوير