ترامب في تجمع انتخابي: هاريس "دمرت الولايات المتحدة"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اتّهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس الأحد بتدمير الولايات المتحدة.
وقال ترامب أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة مهاجما هاريس "لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة".
وهاجم ترامب إدارة الرئيس جو بايدن قائلا إنها لم تستجب كما يجب لإعصار هيلين في كارولينا الشمالية، مضيفا: "لقد أنفقوا أموالهم على جلب المهاجرين غير الشرعيين، لذلك لم يكن لديهم أموال لجورجيا وكارولينا الشمالية وألاباما وتينيسي وفلوريدا وكارولينا الجنوبية".
ووعد ترامب الأميركيين قائلا: "أنا هنا اليوم حاملا رسالة أمل لكل الأميركيين... بتصويتكم في هذه الانتخابات، سأنهي التضخم"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: "سأوقف غزو المجرمين القادمين إلى بلادنا، وسأعيد الحلم الأميركي".
وتابع: "إذا فزت، فسنقوم بسرعة ببناء أعظم اقتصاد في تاريخ العالم".
وخلال كلمته، أعلن ترامب أيضا عن سياسة جديدة ستوفر ائتمانا ضريبيا "لأولئك الذين يعتنون بأحد الوالدين أو أحد أفراد أسرته"، مضيفا: "لقد حان الوقت للاعتراف بهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب هاريس جو بايدن المهاجرين التضخم الحلم الأميركي اقتصاد ترامب هاريس بايدن ترامب هاريس جو بايدن المهاجرين التضخم الحلم الأميركي اقتصاد أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.
وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.
وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.
يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.
ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.
ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.
وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.
ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.
وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.
Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو