إمام المسجد النبوي يزور روجاي ويشيد بجهود المملكة في دعم مسلمي الجبل الأسود
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، رئيس بلدية مدينة روجاي في جمهورية الجبل الأسود رحمان خوسوفيتش، ونائب رئيس البلدية أرمين خونيتش، ورئيس الجمعية العمومية للبلدية ألمير أوديش، ورئيس الأئمة في البلدية ريحان حوت، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والإسلامية البارزة في المدينة.
وأشاد "خوسوفيتش "بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم المسلمين في الجبل الأسود وتعزيز الروابط الدينية والثقافية بين البلدين، منوهًا بدور المملكة وقيادتها في دعم المشيخة الإسلامية والجهود التي تبذلها لتعزيز القيم الإسلامية السمحة.علاقات راسخة
أخبار متعلقة إمام الحرم: أداء حق الله يُنظم حياة المسلم إمام الحرم: الاستعجال في الأمور قبل أوانها مفسد لهاشاب سيبيري يعلن إسلامه على يد الشيخ صلاح البديروعدّ نائب رئيس البلدية، أرمين خونيتش، زيارة إمام الحرم النبوي دليلًا على عمق العلاقات الراسخة مع المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود، التي تعمل كجهة فاعلة في المجتمع المحلي، وتشارك في مشاريع عدة بالتعاون مع المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية.
أشاد فضيلة إمام الحرم النبوي بالعلاقات الوثيقة بين المملكة والعالم الإسلامي ودعمها المستمر للاقليات المسلمة، مؤكدًا أن المملكة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وإلى عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تسعى لتعزيز الأخوة الإسلامية ودعم قضايا المسلمين حول العالم.
واختتم فضيلته كلمته بشكر المسؤولين على حسن الضيافة والاستقبال، مؤكدًا حرص المملكة على تعزيز التعاون مع المسلمين في الجبل الأسود، بما يعزز من دور المملكة في نشر قيم الاعتدال والمحبة والسلام بين الشعوب الإسلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس المسجد النبوي الجبل الأسود إمام المسجد النبوي الجبل الأسود إمام الحرم
إقرأ أيضاً:
رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون
استقبلَ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهوريةوخلال اللقاء، رحَّب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بالمفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لجمهورية مصر العربية. كما قدَّم معاليه التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
ومن جانبه، عبَّرمفتي الجمهورية عن شُكره وامتنانه لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وللشعب البحريني، معبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين. وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وشدَّد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، خلال الاجتماعات، على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال. وأكَّد فضيلته أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.