قطاع توليد الكهرباء في صربيا يفقد محطتين تعملان بالفحم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة إنذار أحمر المركز الوطني للارصاد يحذر المواطنين في هذه المناطق بالمملكة العربية السعودية
50 دقيقة مضت
أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024 خبرنا56 دقيقة مضت
إعادة تدوير شفرات توربينات الرياح لأغراض البناء والسياراتساعة واحدة مضت
“الآن” تردد قنوات ssc الجديد 2024 على النايل سات وعرب سات وخطوات تنزيلها على الرسيفرساعة واحدة مضت
متى موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2024؟ساعتين مضت
موعد صرف دفعة حساب المواطن لشهر نوفمبر 2024 وما هي اسباب رفض الاهلية؟ساعتين مضت
يفقد قطاع توليد الكهرباء في صربيا، خلال المدة المقبلة، محطتين تعملان بالفحم، في خضم تأثيراتهما البيئية الكبيرة، وعدم الالتزام في تشغيلهما بالمعايير الأوروبية لتقليل معدلات الانبعاثات الكربونية الضارة.
وبحسب تطورات القطاع في أوروبا لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تخطط شركة الكهرباء بصربيا (إلكتروبريفريدا Elektroprivreda Srbije) لتعليق محطتَي مورافا وكولوبارا لتوليد الكهرباء بالفحم، وإدراجهما ضمن الاحتياطيات الإستراتيجية للبلاد، بهدف إعادة تشغيلهما في حالة حدوث ظروف استثنائية.
وتستهدف الشركة من هذه الخطوة الحفاظ على الظروف التشغيلية اللازمة لبقاء المحطتين صالحتين للاستعمال، لحين اتخاذ القرار النهائي بشأن الغرض منهما.
وطرحت الشركة، المعروفة اختصارًا بـ(إي بي إس EBS)، مناقصة لوضع تصورات أو خطط حول كيفية تعليق تشغيل المحطتين، وإعداد تقييم شامل لتداعيات هذا الإيقاف.
قدرات المحطتينتبلغ القدرة الإجمالية لمحطة موارفا لتوليد الكهرباء من الفحم ما يقارب 125 ميغاواط، في حين تصل قدرة محطة كولوبارا إلى 271 ميغاواط، وفقًا لمعلومات نقلها موقع بلقان غرين إنرجي نيوز (Balkan Green Energy News) المتخصص.
واستحوذت محطتا توليد الكهرباء في صربيا موارفا و كولوبارا على ما يقارب 1.7% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء للشركة الوطنية، خلال العام الماضي (2023).
أبراج كهرباء – الصورة من موقع railwayageوبلغت القدرات الإجمالية للكهرباء بمحطة موارفا أنذاك ما يقارب 356 غيغاواط/ساعة، مقابل 225 غيغاواط/ساعة من محطة كولوبارا،
وأكدت بيانات حديثة أهمية تعليق عمل المحطتين، لعدم تلبيتهما المستهدفات أو المعايير الأوروبية الخاصة بتقليل معدلات الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عملية الحرق في الكبيرة.
وأوضحت شركة توليد الكهرباء في صربيا أن الهدف من طرح المناقصة هو تحديد إجراءات تعليق تشغيل المحطتين، تمهيدًا لوقف عملهما.
تحول الطاقةكشفت شركة توليد الكهرباء في صربيا أن عملية تعليق المحطتين تتطلب ضرورة المحافظة على المرافق المُلحَقة بهما، لحين اتخاذ قرار نهائي بشأن كيفية استعمالهما في المستقبل.
وتتوقع مسودة إستراتيجية تطوير قطاع الطاقة بصربيا إيقاف محطة كولوبارا نهائيًا عن العمل، بحلول عام 2030.
وتتضمن المسودة -التي نشرت أواخر شهر يوليو/تموز 2024- خطط تطوير قطاع الطاقة بالبلاد حتى عام 2040، وتوقعات القدرات الإجمالية للقطاع بحلول عام 2050.
وأعلنت شركة توليد الكهرباء في صربيا، في وقت سابق، استهدافها تحويل آلية عمل محطة مورافا لتوليد الكهرباء لتكون بالغاز الطبيعي بدلًا من الفحم، وتخطط الشركة لتثبيت مرافق طاقة شمسية في محيط المحطتين.
وانتهت مدة الإيقاف المحدودة لتشغيل محطتَي توليد الكهرباء في صربيا أواخر العام الماضي (2023)، وترى شركة إلكتروبريفريدا المملوكة للدولة ضرورة إغلاقهما، لا سيما مع فشلهما في تلبية المعايير الأوروبية للحدّ من الانبعاثات الكربونية.
التخطيط الأمثلتؤكد الشركة الحكومية ضرورة إيقاف تشغيل محطتي توليد الكهرباء في صربيا من أجل تقليل حجم التأثيرات السلبية لهما في البيئة، والأعمال التجارية المحلية، والمستهلكين.
وطُبِّقت آلية إيقاف التشغيل على 5 محطات لتوليد الكهرباء بالفحم في منطقة غرب البلقان، وهي: كولوبارا ومورافا في صربيا، وبلييفليا في مونتينيغرو، وكاكانج وتوزلا في البوسنة والهرسك.
محطة لتوليد الكهرباء بالفحم – الصورة من موقع carbontrackerولجأت البلدان الأوروبية الثلاثة لهذه الخطوة، بدلًا من الامتثال لمعايير الانبعاثات الكربونية المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي.
واتخذت أمانة مجتمع الطاقة الأوروبية خلال العام الماضي إجراءات لتسوية المنازعات مع صربيا لعدم إغلاقها محطة مورافا، واستمرارها قيد التشغيل.
كما اتخذت الأمانة الإجراءات ذاتها مع دولتي: مونتينغرو “الجبل الأسود”، والبوسنة والهرسك.
وتعدّ أمانة مجتمع الطاقة منظمة دولية تجمع ممثلين لدول الاتحاد الأوروبي بجانب 9 بلدان مجاورة مرشحة للانضمام للاتحاد، وتستهدف إنشاء سوق طاقة إقليمية متكاملة، وفقًا للبيانات المنشورة في موقع المنظمة.
وتخطط الأمانة لتوسعة قواعد سوق الكهرباء الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لتشمل دول جنوب غرب أوروبا، بجانب الدول المطلة على البحر الأسود، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة لتولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تركيب مصيدة قلب المفاعل| مصر تبدأ عصرها النووي بأول قطعة في مفاعل الضبعة
تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة يعكس التزام مصر بتطوير مصادر طاقة مستدامة وآمنة، حيث يمثل الحدث خطوة متقدمة نحو اكتمال أول محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الطاقة النووية بالمنطقة.
محطة الضبعة النوويةوأطلقت الشركة الروسية المسئولة عن إنشاء محطة الضبعة النووية، أمس، إشارة البدء في تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة؛ ليكتمل بذلك الحلم النووي المصري؛ تزامنا مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية.
من جانبه، قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، إن الطاقة النووية تعد البديل الأمثل للطاقة الأحفورية، حيث إنها مصدر منخفض الكربون لتوليد الطاقة، وهذا النوع من الطاقة يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المناخية وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في المحطات التقليدية، وتسهم الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وأشار عبد النبي لـ “صدى البلد”، إلى أن المحطات النووية تتميز بكفاءة تشغيلية عالية، حيث تعمل بنسبة 92% من ساعات العام، وتصل سنوات تشغيلها إلى 60 عامًا، مقارنة بـ 25 عامًا فقط للمحطات التقليدية، وتكلفة تشغيل المحطات النووية أقل بكثير، إذ تُنفق نحو 60 مليون جنيه سنويًا مقارنة بـ 400 مليون جنيه للمحطات التي تعتمد على الوقود الأحفوري، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا صديقًا للبيئة.
وأضاف أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة محورية في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والمحطة التي تضم أربع وحدات نووية كبداية، تمثل انطلاقة نحو مشروع أوسع قد يصل إلى 30 محطة مستقبلًا، مع إمكانية التوسع في مواقع مجاورة، ويُعَد هذا المشروع شراكة استراتيجية مع روسيا، بدأ تنفيذها في ديسمبر 2017، ويهدف إلى توطين التكنولوجيا النووية، تنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاعتمادية على الطاقة النظيفة.
وأكد أن محطة الضبعة تحقق أعلى معايير الأمن والسلامة النووية، وتوفر فرص عمل كبيرة للمصريين، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير الصناعات المحلية، مشددا على أهمية المشروع في تقليل تكلفة الوقود، دعم البحث العلمي والتطوير، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ليكون بذلك أحد أعمدة استراتيجية مصر للطاقة والتنمية المستدامة.
وشهد الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، الذي أقيم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم تزامنا مع ذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، عرض فيديو تفصيلي لمراسم تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الرابع بمحطة الضبعة النووية.
وأوضحت هيئة الطاقة النووية، أنه بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي آخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الـ4 بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيبا بوحدات محطة الضبعة النووية.
قاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة.. ماذا تمثل محطة الضبعة النووية لمصر؟ 3000 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية.. رابط التقديموكشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء هى نواه للبرنامج النووي المصرى السلمي، كاشفا أن الدولة المصرية أدركت أهمية تنويع مصادر الطاقة مبكرا و الحفاظ على التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري الذى يمثل خطر كبير على العالم، والهيئة بالتعاون مع الشريك الروسي ملتزمة بالجدول الزمني للمشروع و الجميع يعمل على قدما و ساق لإنجاز المشروع، لافتا إلى أنه من المخطط أن يتم تشغيل المفاعل النووي الأول لإنتاج الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات فى 2028 .
و أضاف الوكيل خلال الاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقة النووية بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن احتفال الهيئة بالعيد السنوى الرابع ياتى بالتزامن مع بدء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة فى تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، موضحا أنه يوم 19 نوفمبر هو اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
وأشار الوكيل إلى أنه بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسى آخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضى المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الـ4 بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية، مؤكدا أن العمل بالمشروع النووى المصرى بالضبعة يسير بخطى سريعة بالتعاون مع الشريك الروسى، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل النووي الرابع كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل 2025 ، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
يشار إلى أن المصيدة أُرسلت من روسيا عبر ميناء «نوفوروسيسك»، فى طريقها إلى مصر في 28 أكتوبر وفق الجدول الزمني المخطط.
ما هي مصيدة قلب المفاعل؟مصيدة قلب المفاعل هى عبارة عن مكون تقني متقدم تم تصميمه لتحسين الأمان النووي في حالات الطوارئ، حيث تضمن احتواء المواد المشعة ومنع انتشارها خارج المفاعل، على أن تكتمل تجهيزات جميع وحدات محطة الضبعة الأربعة، لتصبح جاهزة للتشغيل وفقًا لأعلى معايير الأمان الدولية.
تعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة، في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
ستتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميغاواط لكل منها مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل (+3)، والتي تعد أحدث تقنية من الجيل الجديد، وهناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلان في كل من موقع محطة نوفوفورونيغ ومحطة لينينغراد النووية.
تم في شهر نوفمبر 2020 توصيل مجموعة طاقة واحدة مع مفاعل VVER-1200 خارج روسيا الاتحادية في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة، ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر2017.
وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، وإنما سيقوم أيضا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكوادر وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عملها، وسيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وسيورد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
«رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النوويةفوائد مشروع محطة الضبعة النووية كالتالي:
العائد على قطاع الطاقة:
- أكثر من 90% من ساعات السنة يعملها المشروع مما يجعله أحد المصادرالمهمة لإنتاج الكهرباء.
- يساعد في تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة التقليدية.
- انخفاض تكلفة توليد الكيلووات الواحد من الطاقة النووية مقارنة بالكيلووات من المصادر الأخرى.
- الطاقة النووية لا تتعرض لتقلب أسعار الوقود مثل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز.
- إذا ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي 100%، فإن تكلفة الكهرباء للمحطة سترتفع p-60، وإذا تضاعف سعر اليورانيوم الطبيعي فالزيادة في التكلفة أقل من 10%.
العائد البيئي
- تساهم في تحقيق مقارنة بالمحطات التقليدية؛ لأنها لا تنتج غازات مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين.
- تلعب الطاقة دورًا مهما في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل الاحتباس الحراري.
- تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ2015 .
العائد الاقتصادي والصناعي
- بلوغ نسبة التصنيع المحلي للوحدة الأولى 20% وصولاً إلى 35% للوحدة النووية الرابعة.
- نقل الخبرات للشركات الوطنية وإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد.
- يُتوقع أن يوفر المشروع ما لا يقل عن 12 ألف فرصة عمل في مراحل الإنشاء، و3 آلاف فرصة عمل مع التشغيل.
-آلاف فرص العمل غير المباشرة يوفرها المشروع في الصناعات المكملة والمساعدة.