خبير مصرفي: أذونات الخزانة تستهدف امتصاص السيولة والتقليل من معدلات التضخم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، أنه منذ 12 مارس كانت الفائدة على أذون الخزانة 30% وبعدها انخفضت لـ27% وبعدها عادت لـ30% وتتحرك الآن في 29.91%، مشيرا إلى أنه يتم طرح أذون الخزانة لمدة 6 شهور و9 شهور ولمدة عام ايضًا.
وأضاف "أحمد شوقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن طرح أذون الخزانة بقيمة إجمالية بلغت 50 مليار جنيه من قبل البنك المركزي يستهدف امتصاص السيولة داخل البنوك لتقليل من معدلات التضخم، مؤكدًا أن إصدار إذون الخزانة أمر طبيعي وتصدر بشكل دوري.
وأشار الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إلى أن هناك معدل عائد مرتفع من الأذونات هو ما يجتذب الأموال الساخنة وشريحة من المستثمرين، موضحًا أن الأموال الساخنة هي أحد عوامل غير المؤثرة في الاقتصاد إحد الأدوات التمويلية الغير مباشرة ولا يعتمد عليها بشكل رئيسي في المشروعات، ولكن يتم الاعتماد عليهخا بشكل مؤقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي أحمد شوقي خبير مصرفي معدلات التضخم الإعلامية كريمة عوض الدكتور أحمد شوقي الاموال الساخنة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المركزي الليبي قد يضطر إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار
ليبيا – ???? أبو القاسم: المركزي قد يضطر إلى تخفيض قيمة الدينار مجددًا مع استمرار الطلب على النقد الأجنبي
حذر رئيس قسم المحاسبة بالأكاديمية الليبية، أبوبكر أبو القاسم، من مخاطر الطلب المتزايد على النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أنه قد يدفع مصرف ليبيا المركزي إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار، في حال استمرار الوضع الاقتصادي على هذه الوتيرة.
???? عجز مالي بين الإيرادات والاستخداماتكشف تقرير مصرف ليبيا المركزي أن مصادر النقد الأجنبي بلغت 3.6 مليار دولار، بينما تجاوزت الاستخدامات حاجز 6 مليارات دولار خلال أقل من شهرين، مما أدى إلى عجز مالي بقيمة 2.5 مليار دولار.
⚠️ مؤشر خطير للاقتصاد الليبيفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية”، وصف أبو القاسم حجم الطلب على النقد الأجنبي بأنه مبالغ فيه، معتبرًا أنه يمثل خطورة مستقبلية على الاقتصاد الوطني.
وتساءل:
“ما الذي يغذي هذا الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي؟”.
????️ الإنفاق الحكومي المنفلت أحد أسباب الأزمةأوضح أبو القاسم أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط من قبل الحكومتين في الشرق والغرب، وغياب موازنة موحدة ومعتمدة، يساهم في زيادة الضغط على النقد الأجنبي، مما يؤدي إلى اختلالات مالية تؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن تحذيرات سابقة بشأن تداعيات الإنفاق المفرط لم تؤخذ بجدية، مما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة في المستقبل.
???? إمكانية تخفيض جديد لقيمة الدينارحذر أبو القاسم من أن استمرار:
الإنفاق الحكومي المتضخم. انخفاض الإيرادات النفطية الموردة إلى المركزي. الطلب غير المنضبط على النقد الأجنبي.قد يجعل المصرف المركزي عاجزًا عن تلبية الطلب، مما قد يضطره إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي، وهو ما قد يكون كارثيًا على الاقتصاد الوطني وسلة المستهلك اليومية.
Previous دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results