الرد يجب ان يكون مزيدا من الالتفاف حول الجيش ومزيدا من الاستنفار المنظم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
– جرائم الدعم السريع في الجزيرة في ازرق والسريحة ومن قبل في ود النورة وقري الحلاوين وقري جنوب الجزيرة ليست سلوكا فرديا للافراد وانما هي منهجية مقصود بها الترويع والاخضاع والتهجير لاحتلال الاراضي وكبت المقاومة الشعبية…
– والان اضيف لها هدف جديد وهو استدعاء التدخل الدولي بعدما ايقنت المليشيا انها ستهزم وتفقد كل المناطق التي تمددت فيها.
– من قبل ارتكب الجنجويد في 2023 مذبحة ضد المساليت في الجنينة ضحاياها بين 15 الي 17 الف نسمة جلهم من النساء والاطفال بغرض التطهير العرقي والتهجير لم يكونوا فلول ولا دولة 56 وليس من بينهم مستنفرين.
– ولو ان المجتمع الدولي حريص علي الابرياء لفعل شيئا لمنع المذابح ضد لمساليت، سواء بضربات جوية للمعتدين او نشر قوات مراقبة تمنع المذابح واضعف الايمان كان يمكن للمجتمع الدولي منع السلاح عن المليشيا.. ولكن العكس فقد زاد التسليح وحتي الان يصر علي فتح المعبر الوحيد الذي يتم به تهريب السلاح للمليشيا
– التدخل المقصود الان هو بغرض ابقاء الاوضاع علي ماهي عليه بعدما تبين تقدم الجيش والقوات المشتركة وعزمه علي هزيمة المليشيا وضمان عودة المهجرين.
– الرد يجب ان يكون مزيدا من الالتفاف حول الجيش ومزيدا من الاستنفار المنظم..
– استنفار في معسكرات القتال المتقدم..
– حركات دارفور استنفرت شبابها ودربتهم تدريب قتالي علي كل الاسلحة لمدة 3 الي اربعة اشهر في معسكرات مقفولة وخرجت عدة دفعات علي مدار عام كامل لقد مارست الحركات والجيش صبر استراتيجي وضبط نفس عالي حتي تحصل علي الاعداد اللازم.
– الرد علي هذه المذابح يجب ان يكون مرتبا بدون تهور ولكن ايضا بدون تباطوء.
– اي تقصير من الجيش نستطيع سده وتوجيهه حتي تتم الاستجابة بالصورة المطلوبة..
Alnour Sabah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كاميرا الجزيرة ترصد حجم الدمار في كييف جراء الهجمات الروسية
ورصد مراسل الجزيرة الدمار الذي خلفه القصف في أحد شوارع العاصمة الأوكرانية.
20/12/2024