الخلافات تجتاح الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو يعلن موعد إقالة جالانت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد حدة التوترات بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف جالانت، خاصة بعد أن أعلن الأول عن موعد إقالة جالانت والتي ستكون خلال الأيام المقبلة.
نتنياهو يعلن موعد إقالة جالانتوأفضي نتنياهو إلى عدد من شركائه من اليهود الأرثوذكس «الحريديم» في الائتلاف الحكومي، إن إقالة جالانت من منصبه ستصبح ممكنة بعد الهجوم على إيران الذي وقع فجر السبت الماضي.
وهدد أعضاء الكنيست من الأحزاب الحريدية بخلق أزمة ائتلافية بسبب عدم إحراز تقدم في قانون التجنيد، وقد عبرت الأحزاب الحريدية عن استيائها من تأخير تقدم تشريع قانون التجنيد عبر مقاطعة اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع يوم الأحد.
طلب نتنياهو وفريقه من الائتلاف تأجيل أي معالجة للأزمة الداخلية حتى انتهاء التوترات الأمنية مع إيران، مؤكدين أن نتنياهو «مستعد لإقالة وزير الدفاع في أقرب وقت ممكن».
عودة الخلافات بين أعضاء الحكومةجاء هذا في ظل تحذير جالانت من أن دولة الاحتلال الإسرائيلية تخوض الحرب «بدون بوصلة»، مشيراً إلى غياب أهداف واضحة للحرب المستمرة على قطاع غزة ولبنان، بينما رد نتنياهو بأن أهداف الحرب «تم توسيعها مؤخراً».
يعود الخلاف بين جالانت ونتنياهو بشكل رئيسي إلى قانون التجنيد، حيث يسعى نتنياهو إلى تمرير إعفاء الحريدييم من الخدمة العسكرية بناءً على مطالب شركائه الحريديم، بينما يرفض جالانت تمرير القانون دون تحقيق توافق واسع في المجتمع الإسرائيلي، محذراً من «تداعياته السلبية على الجيش ووحدة المجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الاسرائيلية نتنياهو جالانت العدوان على غزة جنوب لبنان الحريديم إقالة جالانت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال.. جنود منهكون وصعوبة في التجنيد ونقص في العدد
#سواليف
بعد مرور أكثر من عام على #حرب #غزة، لا يزال #جنود_الاحتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منهكين ويواجه الجيش صعوبة في #تجنيد #جنود في الوقت الذي يفتح فيه الجيش جبهة جديدة في #لبنان، وفق موقع “المونيتور”.
وقال الموقع، إنه “تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب جيش الاحتلال، 18% منهم رجال فوق سن الأربعين وكان ينبغي إعفاؤهم”.
وتأتي هذه الأزمة، في وقت يشن فيه جيش الاحتلال حربًا متعددة الجبهات ضد حركة #حماس و #المقاومة_الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
مقالات ذات صلة مئات الآلاف معرضون للإعدام في شمال غزة.. “رفضوا التخلي عن أرضهم” 2024/10/30ويشير التقرير، إلى أنه تم تمديد فترات الخدمة الاحتياطية للجنود، ويشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متواصلة.
وقال الجندي الاحتياط في جيش الاحتلال “أرييل سيري ليفي” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تمت مشاركته آلاف المرات: “نحن نغرق”. وأضاف أنه تم استدعاؤه أربع مرات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار إلى أنه “يتعين علينا إنهاء هذه الحرب لأننا نفد جنودنا”، مضيفا أنه مقابل الخدمة في الجيش إلا أن التنازلات أصبحت كبيرة للغاية.
وقال جندي احتياط آخر إن ” #الإرهاق والإرهاق المعنوي يضافان إلى حقيقة أنني فقدت وظيفتي”.
واضطر العديد من العاملين المستقلين إلى إغلاق أعمالهم بسبب الحرب، وقال جندي احتياط إن “الجماعة لا تزال فوق الفرد لكن التكلفة باهظة بالنسبة لعائلتي وأنا أمضيت نحو ستة أشهر في غزة هذا العام”.
وذكر التقرير، أن الحرب المستمرة أشعلت الجدل العام بشأن تجنيد اليهود المتشددين، الذين تم إعفاء العديد منهم من الخدمة العسكرية، ويشكل المتدينون المتشددون 14% من الإسرائيليين، بحسب “معهد الديمقراطية الإسرائيلي”، ويمثلون نحو 1.3 مليون شخص، ووفقا لجيش الاحتلال، فإن نحو 66 ألف شخص من هؤلاء في سن التجنيد معفون من الخدمة العسكرية.
وفي يونيو/حزيران، أمرت المحكمة العليا في “إسرائيل” بتجنيد طلاب المدارس الدينية بعد أن قررت أن حكومة الاحتلال لا تستطيع الإبقاء على الإعفاء “دون إطار قانوني مناسب”.
ودعت الأحزاب السياسية المتشددة المشاركة في الائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو إلى وضع مثل هذا الإطار قبل التصويت على الميزانية في نهاية العام.
وقال أرييه درعي، زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف، إنه يأمل في “حل مشكلة التجنيد” لطلاب المدارس الدينية.
ووقّعت نحو ألفي زوجة من زوجات جنود الاحتياط من الحركة الصهيونية الدينية، على رسالة مفتوحة تطالب بـ”تخفيف العبء عن أولئك الذين يخدمون”.
وقال الحاخام ديفيد زينو، البالغ من العمر 52 عاما، والذي قاتل لمدة 250 يوما هذا العام: “قبل كل شيء، دعونا لا ننسى أن هذه حرب ونحن نعاني من نقص في الجنود”.