قدمت إدارة الأمن في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلبا عاجلا للحصول على ميزانية إضافية بقيمة 2 مليون شيكل (نحو 528 ألف دولار) لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بمدينة قيساريا (شمال)، وفق القناة “12” العبرية.

وأفادت القناة “12” العبرية، بأن طلب الميزانية الإضافية يأتي ضمن سلسلة تدابير اتخذها مكتب نتنياهو لتعزيز الدفاعات الأمنية حول منزله، في ظل مخاوف متزايدة من تهديدات قد تمس سلامة وأمن عائلته.




والأسبوع الماضي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، بأنه تم تعزيز الحراسة حول كبار الشخصيات بعد استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي 19 من الشهر الجاري، أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيل، بأن الطائرة المسيرة التي أطلقها "حزب الله" يوم السبت الماضي، واستهدفت منزل نتنياهو في قيساريا شمال الأراضي المحتلة، أصابت نافذة غرفة النوم بشكل مباشر.

وتبنى حزب الله المسؤولية الكاملة عن استهداف قيساريا ومنزل نتنياهو، حيث أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، أنه "إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة، فإن الأيام والليالي والميدان بيننا".

تكلفة حماية نتنياهو
وكشفت تقارير حديثة أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أنفق مبالغ كبيرة على حماية أسرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تشمل زوجته سارة وابنيه أفنير ويائير.

وقد أثارت تكاليف حماية أفراد الأسرة انتقادات داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي نظراً لارتفاع الفاتورة.

وفقًا لمعلومات نشرتها حركة تُعرف باسم "تعزيز المجتمع العادل" في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حماية أسرة نتنياهو كلفت جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حوالي 31.5 مليون شيكل (ما يعادل نحو 8.5 مليون دولار) خلال الفترة من 2018 إلى 2023.



وتشير البيانات إلى أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أنفق حوالي 11 مليون شيكل (حوالي 3 ملايين دولار) على حماية أفنير نتنياهو، و10 ملايين شيكل (حوالي 2.775 مليون دولار) على حماية يائير نتنياهو، بالإضافة إلى 10.5 مليون شيكل (تقريبًا 2.885 مليون دولار) لحماية سارة نتنياهو.

وواجه نتنياهو انتقادات بسبب إصراره على استمرار حصول أبنائه البالغين على حماية الشاباك، حيث استمر ابنه يائير في تلقي الحماية حتى بعد انتقاله إلى ميامي في الولايات المتحدة العام الماضي.

ووفقًا لتلك البيانات، أنفق الشاباك أكثر من مليون شيكل (حوالي 275 ألف دولار) على حماية يائير خلال العام الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله منزل نتنياهو قصف حزب الله الاحتلال منزل نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز الأمن الداخلی ملیون شیکل على حمایة

إقرأ أيضاً:

شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.

خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.

في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.

من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.

وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد
  • مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
  • مكتب نتنياهو: وافقنا على مقترح أمريكي بوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان
  • القسام تنشر فيديو لـ أسير إسرائيلي يطلب من نتنياهو إتمام اتفاق غزة
  • فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
  • مكتب نتنياهو يرد على فيديو نشرته القسام
  • تحقيق قضائي يحرم نتنياهو من القدرة على إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • كيف يمكنك جعل المال يعمل لصالحك؟.. فوربس تخبرك