منذ نحو 10 أيام نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد من اللحظات الأخيرة قبيل استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، وهو يجلس على أريكة برتقالية اللون، داخل حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، وهو يلقي بعصا كانت بيديه على طائرة دارون كانت تصوره، حولت الأريكة إلى أسطورة، مما جعل الاحتلال يفجر المنزل خوفًا من أن يتحول المكان لمزار.

ماذا حدث للأريكة التي استشهد عليها السنوار؟

وبحسب موقع القناة الـ14 العبرية، فقد فجر جيش الاحتلال المنزل الذي استشهد فيه السنوار، حتى لا يتحول إلى مزار، إلا أن البعض تساءل عن مصير الأريكة؟

وتداول رواد السوشيال على تويتر، مقطع فيديو لعدد من الفلسطينيين تسللوا إلى منطقة تل السلطان بمدينة رفح، واستطاعوا تهريب الأريكة التي استشهد عليها يحيي السنوار.

هذا الكرسي الذي جلس عليه يحيى السنوار في آخر لحاته، تم نقله قبل أن يقوم الاحتـ ـلال بنسف المنزل؛ ليكون شاهدًا على بسالة أحد رجال أمتنا. pic.twitter.com/8yxFlUZYCV

— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 25, 2024

ويظهر في المقطع عدد من الفلسطينيين، قاموا بإنزال الأريكة عبر شباك المنزل، قبل أن يقوم الاحتلال بتفجير المنزل.

وصية السنوار لفصائل الفلسطينية

نشرت صحيفة القدس الفلسطينية، الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مكتوبة بخط اليد، تضمنت هذه الوثائق تفاصيل مثيرة بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأفادت الصحيفة بأن الوثائق تضم توصيات لرجال الفصائل الفلسطينية حول كيفية تأمين المحتجزين، إضافة إلى ذكر بعض المعلومات المبهمة حول أعدادهم وأعمارهم وجنسهم.

واستهل السنوار الوثيقة الأولى بآية من سورة محمد (الآية 4)، التي جاء فيها: «(فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)»، والتي تطلب منهم أن على رجال المقاومة الرأفة بالمحتجزين إما أن يُطلق سراحهم بدون مقابل أو يتم مبادلتهم بفدية.

وفي أولى الوثائق، وجه السنوار رجال المقاومة بضرورة الحرص على حياة المحتجزين الإسرائيليين وضمان أمنهم، مؤكداً على اعتبارهم ورقة ضغط يمكن استخدامها لتحقيق أهداف الحركة، وموضحاً أن واجب تحرير الأسرى الفلسطينيين يتطلب حماية المحتجزين الإسرائيليين، وأن تحريرهم يُعتبر جهاداً يسجل في ميزان مقاتلي الحركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار تل السلطان استشهاد السنوار جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي

يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.

و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.

حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • وفاة ربة منزل صعقًا بالكهرباء في دار السلام بسوهاج
  • دون خسائر بشرية.. سقوط سلم منزل من طابقين في سوهاج
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"
  • محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء دارة آل مكتوم
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية.. ومفاجأة بشأن حالة الجو.. أخبار توك شو
  • بيان عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن قصف اليمن