حزب العمال البريطاني يعلق عضوية أحد نوابه بسبب مقطع فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قرر حزب العمال البريطاني، الأحد، تعليق عضوية النائب مايك أميسبري في الحزب، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يوجه لكمات لأحد الأشخاص مساء الجمعة الماضي.
وظهر أميسبري (55 عاما) في مقطع فيديو وهو يلكم أحد الأشخاص – لم تُحدد هويته بعد"، دون معرفة الأسباب، لكن بحسب الفيديو، فإن النائب البريطاني كان يقول له: "لن تهدد النائب مرة أخرى أبداً".
وبعد أن سقط الرجل على الأرض إثر لكمه، استمر النائب بضربه، وعلى إثر ذلك، قررت الشرطة استجوابه، وفقا لمتحدث باسم الحزب.
Absolutely shocking footage from any old thug, let alone a sitting MP.https://t.co/m4eb5Jdlas pic.twitter.com/XBRJM9VjZk
— Tom Harwood (@tomhfh) October 27, 2024وقال المتحدث في تصريح صحفي: "نظرا لاستمرار هذه التحقيقات، فالحزب قرر تعليق عضوية أميسبري إدارياً، على ذمة التحقيق".
وأمس السبت، وقبل انتشار مقاطع الفيديو، ظهر النائب البريطاني في موقف دفاعي استباقي، وقال إنه "شعر بالتهديد في الشارع بعد قضاء أمسية مع الأصدقاء".
وأشار أميسبري إلى أنه "اتصل بالشرطة للإبلاغ عن الواقعة"، وأكد أنه لن يدلي بمزيد من التعليقات، لكنه سيتعاون مع أية استفسارات إذا لزم الأمر، على حد قوله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
فى تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تايبون فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن الإسرائيليين فى غزة، وقال إن مقابلته التي وصفها بالـ"متملقة"، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنذر بكارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين في غزة لأنها تعكس عدم وضعهم أولوية له فى مفاوضات وقف إطلاق النار لرغبته فى تحقيق مكاسب سياسية.
وقال إن نتنياهو اتسم بالغرور خلال المقابلة إذ تجنب ذكر الرهائن الـ100 المحتجزين في غزة لأنهم لا يتناسبون مع سرده بتحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وهو ما اعتبره خبراء أمر لا يمكن تحقيقه.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو رفض إلى حد كبير إجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة عشر التي مرت منذ هجوم السابع من أكتوبر. وأشار إلى ظهورين فقط بشكل حصرى على وسائل إعلام موالية له مثل القناة 14، وحينها أشاد به الموالون المعجبون وكانوا على وشك إعطائه تدليكًا على الهواء. وتجاهلوا طرح أسئلة حول مسئوليته عن الإخفاقات العميقة في ذلك اليوم، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.