ملك الأردن وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الأردن – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الأحد، مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، مستجدات العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتحديات التي تواجه بيروت للتصدي له.
جاء ذلك خلال لقائهما في عمان، وفق بيان للجيش اللبناني، عقب مباحثات بين عون وقائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي، تناولت التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
وقال البيان إن الملك عبد الله، بحث مع عون، “الأوضاع في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، ووضع المؤسسة العسكرية (اللبنانية) والتحديات التي تواجهها”.
ونقل البيان عن ملك الأردن تأكيده “أهمية دور الجيش (اللبناني) بوصفه ضمانة الأمن والاستقرار في لبنان، ووقوف المملكة الدائم إلى جانبه”.
بدوره، أعرب عون، عن “شكره العميق للمملكة على دعمها المتواصل للمؤسسة العسكرية والوطن، لا سيما المساعدات الإنسانية التي قدمتها خلال المرحلة الحالية”، وفق المصدر نفسه.
وسبق أن أرسل الأردن عدة طائرات تحمل مساعدات إنسانية إلى لبنان، إذ وصلت إلى بيروت “طائرة تحمل مساعدات إنسانية لإغاثة النازحين” منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وفق بيان الحكومة اللبنانية في حينها.
كما أرسل الجيش الأردني في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، طائرة مساعدات “عاجلة” إلى لبنان، في أعقاب حادثة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر” و”أيكوم”، والتي خلفت 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 مصابا بينهم أطفال ونساء.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".
وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.