الأردن – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الأحد، مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، مستجدات العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتحديات التي تواجه بيروت للتصدي له.

جاء ذلك خلال لقائهما في عمان، وفق بيان للجيش اللبناني، عقب مباحثات بين عون وقائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي، تناولت التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.

وقال البيان إن الملك عبد الله، بحث مع عون، “الأوضاع في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، ووضع المؤسسة العسكرية (اللبنانية) والتحديات التي تواجهها”.

ونقل البيان عن ملك الأردن تأكيده “أهمية دور الجيش (اللبناني) بوصفه ضمانة الأمن والاستقرار في لبنان، ووقوف المملكة الدائم إلى جانبه”.

بدوره، أعرب عون، عن “شكره العميق للمملكة على دعمها المتواصل للمؤسسة العسكرية والوطن، لا سيما المساعدات الإنسانية التي قدمتها خلال المرحلة الحالية”، وفق المصدر نفسه.

وسبق أن أرسل الأردن عدة طائرات تحمل مساعدات إنسانية إلى لبنان، إذ وصلت إلى بيروت “طائرة تحمل مساعدات إنسانية لإغاثة النازحين” منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وفق بيان الحكومة اللبنانية في حينها.

كما أرسل الجيش الأردني في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، طائرة مساعدات “عاجلة” إلى لبنان، في أعقاب حادثة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر” و”أيكوم”، والتي خلفت 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 مصابا بينهم أطفال ونساء.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية

في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، الى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني.

وقال رئيس لبنان جوزيف عون، إن “زيارته إلى السعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين الدولتين ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعمه واستقراره”.

وأكد الرئيس عون بعيد وصوله إلى الرياض، “على تقدير دور السعودية في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.

وأضاف: “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.

وقال الرئيس اللبناني: “نشكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها، ونقدر دورها في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن “القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس”، وأضافت أن القرار “يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الحوثيون: استئناف العدوان على غزة يعني عودة عملياتنا العسكرية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • لقاء بين مفتي صور وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!