غوتيريش: محنة الفلسطينيين المحاصرين شمال غزة “لا تُطاق”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
غزة – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة لا تُطاق”، بسبب الإبادة الجماعية التي تستمر إسرائيل في ارتكابها.
جاء ذلك في بيان خطي نشره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأحد.
وحسب البيان، أعرب غوتيريش عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال غزة.
وشدد على أن الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة من غذاء ودواء ومأوى- لا زالت تواجه بالرفض من السلطات الإسرائيلية باستثناءات قليلة بما يضع عدد لا يُحصى من الأرواح في خطر.
وأكد أن تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
ولفت إلى أن الدمار الواسع والحرمان الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، يجعلان ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك.
ووصف حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها “لا تُطاق”، مجددا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وتتصاعد الإبادة الجماعية التي بدأها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد اجتياحها بذريعة “منع حركة الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 و500 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية على مخيمات رفح ويواصل دعمه الإغاثي شمال القطاع
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس سلالًا غذائيةً على الأسر القاطنة في مخيمات مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
وتولى المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة توزيع هذه السلال، التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، لسد احتياجات العائلات الفلسطينية، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات؛ مما فاقم الأزمة الإنسانية وزاد معاناة السكان.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
وفي استجابة عاجلة للظروف الطبية المتدهورة، سيَّر المركز -أيضًا- قافلة مساعدات طبية من جنوب القطاع إلى شماله، محملة بالمستلزمات الطبية الطارئة، لدعم المستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرات ضمن الجهود الإغاثية التي يقدّمها مركز الملك سلمان للإغاثة، التي تشمل تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، في سبيل تعزيز صمود الفلسطينيين والتخفيف من وطأة الظروف القاسية التي يعيشونها.