صحة غزة: مقتل 40 شخصا وإصابة 80 بغارة إسرائيلية على مربع سكني في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
غزة – أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين بقصف إسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقالت الوزارة في بيانها اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي “أخرج المنظومة الصحية في شمال القطاع عن العمل لقتل أكبر عدد من المواطنين”.
وأضافت: “لا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان ونحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم”.
من جهته، قال خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح: “الاحتلال أخرج منظومة الصحة في الشمال عن العمل لاستهداف أكبر عدد من المواطنين”، مؤكدا على أن “الوضع في شمال القطاع صعب للغاية”.
وأضاف: “لا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان ونحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم. نناشد العالم بالتدخل لإنقاذ المواطنين في شمال القطاع قبل فوات الأوان”.
وأفاد مراسلنا بأن بعض المواطنين أصيبوا جراء محاولة وصولهم لمنطقة الصفطاوي ومناطق شمال قطاع غزة، إثر أخبار كاذبة عن انسحاب آليات الجيش الإسرائيلي من هناك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: شمال القطاع محاصر لأكثر من شهر ولا مساعدات
#سواليف
قال مدير #مشفى_كمال_عدوان #حسام-أبو_صفية، إن مناطق شمال قطاع #غزة لا تزال تحت #الحصار المطبق لأكثر من شهر، تزامنا مع منع دخول #المساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف أبو صفية في إفادة صحفية اليوم أن شمال غزة يقع تحت الحصار حيث تمنع القوات الإسرائيلية دخول الماء والطعام والدواء إلى هناك، كما منعت دخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي بمشفى كمال عدوان.
وتابع: “بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي”.
مقالات ذات صلة 4 شهداء في غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط وسط بيروت 2024/11/18وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة، مشددا على أن المشفى يفقد الكثير من الأرواح يوميا لعدم وجود تخصصات جراحية.
وقال: “حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى منهم 4 بوضع صحي حرج وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية”.
وأكد أن الأطباء شمالي القطاع يقدمون الخدمات الطبية بالحد الأدنى، وأن من يقوم بإجراء العمليات الجراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الأروح.
وأردف: ” نتلقى يوميا نداءات استغاثة ولا نستطيع مد يد العون، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة، تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم”.
وأكد أن مشفى كمال عدوان ما زال يخضع للحصار الإسرائيلي، مشدد على أن ما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق.