أشهر معالم «عاصمة الأديان».. حكاية دير سانت كاترين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
فازت مدينة سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء بجائزة عالمية رفيعة المستوى كعاصمة الأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم، وهي جائزة «أفاسو»، تقديرًا لدورها الرائد في تعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان، وتوطيد العلاقات بين الشعوب.
قصة دير سانت كاترينومن أبرز المعالم التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين هو دير سانت كاترين والذي يتبع الكنيسة اليونانية، أحد أقدم الأديرة العاملة في العالم، كما يُعرف باسم دير القديسة كاترين، واسمه الفعلي هو «دير الله المقدس لجبل سيناء».
ويُعتبر دير سانت كاترين أحد أبرز الوجهات السياحية الدينية في مصر، حيث يجذب الزوار من شتى أنحاء العالم وتكتسب أهمية هذا الدير التاريخية زخماً إضافياً بكونه مدرجاً على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2002، ما يعكس قيمته التاريخية والثقافية العريقة، تم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527-565 م) في 548-565 ميلادي لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.
ويحمل الدير اسم القديسة كاترين، حيث وجد الرهبان جسدها بعد أن استشهدت في أوائل القرن الرابع بالقرب من جبل سانت كاترين، وذلك في القرن التاسع الميلادي، حيث تم وضعه من قبل الملائكة بعد استشهادها، بحسب الاعتقاد المسيحي.
مكتبة دير سانت كاترينيمثل دير سانت كاترين تحفة فنية وتاريخية فريدة، إذ يضم مجموعة متنوعة من الفنون التي تعكس تاريخه العريق، بدءًا من الفسيفساء العربية وصولًا إلى الأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيرها.
كما يضم الدير مكتبة ضخمة تعد ثاني أكبر مكتبات المخطوطات في العالم بعد الفاتيكان، بالإضافة إلى نزل للزوار وبرج أجراس مميز، ويقوم على خدمة الدير أبناء البدو، ويحتوي على رفات القديسة كاترين ومعضمة تضم رفات الرهبان.
الجدير بالذكر أن الزيارات للدير مسموحة فقط خلال ساعات الصباح الباكر، حيث يغلق أبوابه أمام الزوار بعد الظهر ليتفرغ الرهبان لشعائرهم الدينية.
يحمل دير سانت كاترين في طياته الكثير من الأسرار والحكايات التاريخية ففي الماضي، كان الدير يمتلك مدخلاً وحيداً عبارة عن باب صغير مرتفع لحمايته من الغزاة، حيث كان الزوار يرفعون وينزلون عبر صندوق متحرك واليوم، لا يزال هناك باب صغير أسفل سور الدير، بحسب المصادر التاريخية.
كنيسة الموتى.. تضم جماجم الرهبانومن بين أبرز المعالم في الدير، «كنيسة الموتى» التي تضم جمجمة ورفات الرهبان الذين رحلوا، والتي تثير في نفوس الزوار مشاعر مختلطة بين الفضول والرهبة، ورغم ذلك يتم الحفاظ عليها كذكرى لهم.
ويضم الدير العديد من المواقع المقدسة والمهمة، منها كنيسة تجلي السيد المسيح، والتي تضم في حد ذاتها تسع كنائس أصغر، إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المحترقة التي كلَّم عندها النبي موسى ربه.
ويشتمل دير سانت كاترين أيضًا على عشر كنائس أخرى، وأماكن إقامة الرهبان، وقاعة طعام، ومكبس زيتون، وصناديق عظام الموتى، ومسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي، ومكتبة تضم كتبًا نادرة و6000 مخطوطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين دير سانت كاترين مدينة سانت كاترين دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم تخسر 177 مليون دولار خلال 3 أشهر
مقالات مشابهة نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل
ساعتين مضت
صناعة الطاقة الشمسية في ألمانيا تنتقد مقترحات تعديل قانون الكهرباء3 ساعات مضت
سعر الصرف للدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي يتراجع بالبنوك والسوق الموازي3 ساعات مضت
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توضح كيفية الاستعلام عن اسماء الرعاية الاجتماعية3 ساعات مضت
مايكروسوفت تعزز فريقها القيادي بضم رئيس الهندسة السابق في ميتا3 ساعات مضت
OpenAI تطلق خدمة بحث ChatGPT رسميًا4 ساعات مضت
كشف إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام الجاري (2024) لأكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم عن استمرار تكبّدها خسائر ضخمة مع توقعات باستمرارها خلال الربع الأخير أيضًا.
وانقلب دعم الحكومة الصينية إلى “انفجار” قدرات التصنيع، مما دفع الشركات إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة، والتوجه نحو التصدير الذي قابلته إجراءات تجارية لحماية الصناعات من الإغراق والمنافسة.
وسجلت شركة “لونغي غرين تكنولوجي” الصينية (Longi Green Energy Technology) رابع خسائر فصلية متتالية خلال الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر/أيلول (2024)، بحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبفعل انهيار الأرباح، اضطرت الشركة -التي يقع مقرها في شيآن- إلى تسريح جزء من العاملين في مارس/آذار 2024، كما سجلت أكبر خسائر خلال النصف الأول.
شركة لونغي غرين تكنولوجيفي إفادة للبورصة، كشفت نتائج أعمال الربع الثالث 2024 لشركة لونغي عن تكبّدها خسائر بقيمة 1.66 مليار يوان، بما يعادل 177 مليون دولار.
يُقارن ذلك بصافي الدخل المسجل خلال الربع نفسه من العام الماضي (2023) الذي بلغ 2.5 مليار يوان (350.0 مليون دولار).
*(اليوان الصيني = 0.14 دولارًا أميركيًا)
وجاء تراجع الأرباح بفعل انخفاض الأسعار على خلفية فائض المعروض، كما تضطر شركات الطاقة الشمسية في الصين إلى البيع بسعر أقل من تكلفة الإنتاج، وفق وكالة بلومبرغ.
وخلال النصف الأول من العام، سجلت الشركة أكبر الخسائر بين شركات تصنيع الألواح الشمسية المدرجة بالبورصة.
كما من المتوقع أن تتكبّد “لونغي” ومعظم شركات القطاع خسائر إضافية خلال العام الجاري.
مقر شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي – الصورة من “solar be globaوتراجعت أسهم شركتي لونغي غرين إنرجي تكنولوجي و”تي سي إل تشونغهوان” لتقنيات الطاقة المتجددة (TCL Zhonghuan) بنسبة 50% تقريبًا خلال العام الماضي.
وكانت الشركة قد توقعت أن يكون العام الجاري (2024) “عصيبًا” عليها ولصناعة الطاقة الشمسية في الصين، بسبب فائض المعروض الذي يضغط على الأسعار، وتجاوز الإنتاج الطلب في السنوات الأخيرة.
أسهم شركات الطاقة الشمسيةأصدرت الحكومة الصينية مسودة تشريع يستهدف الحد من التوسع في مشروعات تصنيع مكونات الطاقة الشمسية للحد من فائض المعروض الذي يضرّ بالصناعة.
كما أثيرت تكهنات بشأن قرب موعد نشر القواعد الجديدة للحد من إنتاج البولي سيليكون من قبل وزارة الصناعة وتقنية المعلومات، وحذرت وزارة الصناعة -في اجتماع مع كبريات الشركات- من أن تقويض المنافسة عبر تقديم عروض أسعار ترقى إلى حد الخسارة يمثّل انتهاكًا للقانون.
وعزّزت الأنباء بشأن التدخل الحكومي الذي طال انتظاره أسهم شركات الطاقة الشمسية، وارتفعت أسهم شركات شينجيانغ داكو نيو إنرجي (Xinjiang Daqo New Energy)، وترينا سولار (Trina Solar)، وشينيي سولار هولدينغز ليمتد (Xinyi Solar Holdings Ltd) بنسبة 48% و35% 32% على الترتيب خلال الأسبوع الماضي.
وقال المحلل في شركة دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets) في هونغ كونغ دينيس إيب، إن تغيير سياسة الإنتاج ربما يسرّع وتيرة خروج مصانع إنتاج البولي سيليكون الأقل كفاءة، وسيضمن عدم عودة المصانع المتوقفة إلى الإنتاج.
لكن المديرة في شركة بولين كابيتال (Polen Capital) جون لوي قلّلت من أهمية الأنباء، قائلة إن فرض قيود على قدرات الإنتاج ليس بأمر جديد، وإن “الشائعات” لم تغيّر الأساسيات، متوقعة زيادة قدرات الإنتاج خلال ما تبقى من العام، مع صعوبة تحديد إصلاح الأسعار الحالية.
الميثانول الحيويفي سياق متصل، أبرمت شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي اتفاقية طويلة الأمد، لتزويد شركة الشحن البحري الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk) بالميثانول الحيوي.
وستلبّي الإمدادات احتياجات 7 سفن هجينة تعمل بالميثانول والوقود التقليدي، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى في نهاية العقد الحالي (2030).
وبحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، سيُنتج الميثانول الحيوي من القش وأجزاء من أشجار الفاكهة داخل مصنع تابع لشركة لونغي في وسط الصين.
وسيساعد الاتفاق ميرسك في تحقيق هدف خفض 65% على الأقل من انبعاثات دورة الحياة بالمقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي، كما ستوفر الاتفاقيات التي أبرمتها ميرسك حتى الآن أكثر من 50% من احتياجات أسطول الشركة حتى عام 2027.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة