زاخاروفا تعلق على تصريحات الرئيسة الجورجية عن "المستقبل الأوروبي"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأحد، على تصريح الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي حول عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية.
واستشهدت الدبلوماسية بتصريح لرئيسة جورجيا، قالت فيه إنها لا تعترف بالانتخابات، لأن ذلك يعني في رأيها "تبعية جورجيا لروسيا"، وأشارت أيضا إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يسلب مستقبل جورجيا الأوروبي".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "لدي سؤال لزورابيشفيلي: لماذا المستقبل الجورجي أسوأ من المستقبل الأوروبي؟ وأذكر المواطنة الفرنسية أن جورجيا أقدم من فرنسا".
كما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن واشنطن انتزعت للتو "المستقبل الأوروبي" من الاتحاد الأوروبي، وحرمته من الإمدادات المستقرة من الموارد، وتسببت بانهيار اقتصاداته وبإغراء رجال الأعمال للذهاب إلى أمريكا، وقبل ذلك بإغراقه بالأموال.
وأكدت زاخاروفا أن "تدفق المهاجرين غير الشرعيين بالملايين إلى أوروبا بسبب المغامرات الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معتقدين بأن الاتحاد الأوروبي يمكنه منح "مستقبل أوروبي" لشخص آخر هو ببساطة مظهر غباء".
وأضافت: "الحرمان من المستقبل هو الحرمان من الاستقلال والمصالح الوطنية. وطالما أن الدول والشعوب تفكر بنفسها، ولا تتبع أوامر القيمين على واشنطن، فإن لها مستقبلا دون أدنى شك".
كما ذكّرت الدبلوماسية زورابيشفيلي بأن "بنت عمها، المثقفة والسياسية الفرنسية هيلين كارير دانكوس Hélène Carrère d'Encausse، وهي من بين رعاة وربما واضعي معاهدة ماستريخت للاتحاد الأوروبي والصديقة العظيمة لروسيا، أصيبت بخيبة أمل في الاتحاد الأوروبي".
واستشهدت زاخاروفا أيضا بتصريح دانكوس: "لقد نمت أوروبا كثيرا بالفعل. ولن تكون روسيا ضمنها كيانا قابلا للحياة. روسيا لها مكانها في العالم، ولها وجهها الخاص، إنها قوة أوروبية عظمى. إنها دولة ذات سيادة، فلماذا يتعين عليها أن تنضم إلى نوع من المنظمات الاستبدادية حتى يكون للاتحاد الأوروبي مفوضه السامي الخاص في روسيا، على سبيل المثال، مثل المفوض الكرواتي؟ ليس هذا ضروريا على الإطلاق؟".
وقد أفادت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية صباح اليوم الأحد، بحصول حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في البلاد على 54.2 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، بعد إعادة فرز الأصوات في 99 بالمئة من مراكز الاقتراع.
ووصفت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس السبت بأنها مزورة بالكامل، رافضة الاعتراف بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات سالومي زورابيشفيلي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُصادق على تمديد العقوبات ضد روسيا
كشفت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، عن توصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن تمديد العقوبات ضد روسيا خلال اجتماع وزراء الخارجية.
وقالت كالاس في منشور عبر منصة "إكس": "أوروبا تفي بوعودها، لقد وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مرة أخرى، وهذا من شأنه أن يحرم موسكو من الإيرادات اللازمة لتمويل حربها".
اتصال هاتفي بين بوتين والرئيس البيلاروسي لبحث التعاون الثنائي
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، التعاون الثنائي والقضايا الدولية.
وناقش الرئيسان، القضايا الراهنة في التعاون الثنائي، القضايا الدولية الآنية وجدول الاتصالات المقبلة".
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.