تفسير رؤية شخص مشهور بالمنام.. «بشارة في الطريق إليك»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رؤية شخص مشهور في المنام، من الأحلام الشائعة التي تراود البعض، ولها دلالات وتفسيرات عديدة، تدور غالبيتها حول البشارات السعيدة والخير، الذي سيتلقاه الحالم خلال الفترات المقبلة، مثل الصعود إلى مكانة اجتماعية مميزة، أو الخروج من تحديات صعبة.
أوضحت أمل يوسف مفسرة الأحلام، في حديثها لـ«الوطن»، أن رؤية شخص مشهور في المنام، تعتبر إسقاطًا لدى الرائي، على شخص يعرفه سواء في حياته الاجتماعية أو وظيفته، ويتشابه معه في بعض الصفات، ويأتي حاملًا البشارات، والتي غالبًا ما تكون سعيدة عليه، ويمكن أن تحدث له بالأوقات المقبلة.
تدل رؤية شخص مشهور في المنام، على الخير أو الحظ الجيد في أغلب الأحيان، خاصة إذا أدى المشهور بعض الأفعال الطيبة في الحلم، مثل المعاملة الحسنة، تقديم الابتسامة، الدخول إلى المنزل، وغيرهم من الدلالات الإيجابية، التي تختلف من شخص إلى آخر، حسب تفاصيل الحلم، إذ يمكن أن يكون إشارة إلى مجموعة من التحولات والتغييرات الإيجابية التي ستحدث للحالم، وتعزز ثقته بنفسه، وتجعله ذو مكانة اجتماعية مرتفعة.
يمكن أن تشير رؤية شخص مشهور، إلى النجاة من اختبارات صعبة، قد يظن الحالم بأنه لن ينجو منها، إلا أنها تحديات بسيطة، ستأخذ وقتها وتزول، وتعطي صاحبها فرصة للظهور والعودة إلى مكانته مرة أخرى، وفقًا لـ«أمل».
رؤية شخص مشهور يعد حلمًا، من بين الأحلام الشائعة، التي تراود البعض في المنام، وتشير رؤية شخص مشهور إلى الحصول على نجاحات عديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلم تفسير حلم تفسير رؤية شخص مشهور
إقرأ أيضاً:
لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يستيقظ البعض وهم يتذكرون أحلامهم بوضوح لدرجة أنهم قادرون على سرد أحداثها بالتفصيل، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي تفصيل منها.
وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.
كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة “كوفيد-19″، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.
وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ “استرجاع الأحلام”، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.
وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.
وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.
وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز “أكتيغراف” (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.
وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.
وأظهر “استرجاع الأحلام” الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.
وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.
وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من “الأحلام البيضاء” (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.
ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: “تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري”.
وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة.”
نشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology.
المصدر: ميديكال إكسبريس