«رفعتي راسنا».. «الجمباز» يغير حياة «فريدة»: من فرط الحركة للكأس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
لم يكن انضمامها إلى الجمباز فى سن صغيرة أمراً سهلاً، إلا أن فريدة على استطاعت أن تتفوق على أبناء محافظتها، بممارسة الجمباز لساعات طويلة، حتى اكتسبت القوة والمرونة واللياقة المطلوبة، دون كلل أو ملل من التمارين، وحصلت على المركز الأول ببطولة كأس مصر، تحت سن 8 سنوات.
لاحظت عفاف راضي، والدة «فريدة»، أن ابنتها ذات الـ4 سنوات، لديها فرط حركة ولا تحب الهدوء، لتقرر استغلال طاقتها فى أشياء مفيدة، وقدمت لها بأحد نوادى مدينة المحلة الكبرى، فى محافظة الغربية، لتشعر بميول صغيرتها نحو لعبة الجمباز، ومن هنا بدأت رحلة الصغيرة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «فريدة كانت شقية جداً، وعايزة تلعب طول الوقت، وزوجى لفت انتباهى إننا نقدم لها فى نادى».
عانت «فريدة» فى بداية اللعبة من صعوبة فى تأدية الحركات، لأنها تتطلب القوة والمرونة والسرعة، لكن بعد فترة من الوقت شعرت والدتها بتحسن تدريجى ملحوظ، خاصة مع زيادة عدد ساعات التمرين: «الأول كنت خايفة إن فريدة تفشل في الجمباز، بس فاجئتني أنا والمدرب».
توفق «فريدة» بين اللعب والدراسةتبلغ «فريدة» 7 سنوات، وتدرس في الصف الثاني الابتدائي، واستطاعت أن توفق بين اللعب والدراسة، إذ تذهب إلى المدرسة فى السابعة صباحاً، ثم تعود إلى المنزل تتناول وجبة الغداء، وبعدها تذهب إلى ممارسة التمارين، 3 أيام أسبوعياً، لمدة تتجاوز 4 ساعات فى اليوم الواحد: «التمارين بتكون أسهل فى الإجازة، عشان الوقت طبعاً، بس الحمد لله قدرنا نوفق المواعيد بين المدرسة واللعب».
استطاعت «فريدة» أن تحقق بطولات برغم صغر سنهااستطاعت «فريدة» أن تحقق بطولات، برغم صغر سنها، إذ حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية، فى بطولة كأس مصر تحت 8 سنوات لعام 2024، كما حصلت من قبل على ميداليتين ذهبيتين فى بطولة كأس مصر وبطولة الجمهورية تحت سن 7 سنوات: «قبل البطولة بشهرين، فريدة بتروح التمرين كل يوم حتى الجمعة، والحمد لله شرفتني ورفعت راسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعبة الجمباز الجمباز بطولات بطولات رياضية فرط الحركة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس