دشن الفريق اول شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة انطلاقة عمل الشرطة المجتمعية بولاية الخرطوم خلال مخاطبته ملتقي اللجان المجتمعية وقال حسان ان الشرطة المجتمعية تجربة عالمية حققت نجاحات ملموسة علي أرض الواقع مضيفا بأن هنالك لوائح ونظم تحدد ملامح عملها في إسناد العملية الأمنية واشراك المواطن في الهم الأمني تحقيقا لشعار الأمن مسئولية الجميع مشيرا إلي ان عملها أساسه في المقام الأول اللجان المجتمعية وانتشارها في الاحياء لإزالة الظواهر السالبة وضبط مظاهر التفلت الأمني ورفع المعلومات للأجهزة الأمنية وقوات الشرطة من الميدان بجانب كشف نشاط وتواجد الخلايا النائمة والمندسين الذين يعملون علي زعزعة امن واستقرار الوطن المواطن وأعلن مدير عام قوات الشرطة عن دعم مقدر للشرطة المجتمعية شمل مركبات واليات جديدة ومهمات عسكرية تعينها في أداء مهامها خلال المرحلة المقبلة مشددا علي اهمية التوسع في تكوين اللجان المجتمعية وإنشاء وتأسيس المراكز المجتمعية بالإضافة لدعم التكايا والشرائح الضعيفة وتطبيع الحياة المدنية في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

من جانبه قال الفريق شرطة (حقوقي) امير عبد المنعم مدير شرطة ولاية الخرطوم نعول كثيرا علي اللجان المجتمعية في تجسير العلاقة بين الشرطة والمجتمع موضحا بان الشرطة المجتمعية تمثل قرنا استشعار لرصد جميع المهددات الأمنية من خلال تغلغلها وسط المجتمع كاشفا بأنه تم تنظيم ورش عمل وإقامة دورات تدريبية تمهيدا لانطلاقة قوية لعمل الشرطة المجتمعية الفريق شرطة زين العابدين عثمان قال أن الشرطة المجتمعية تمثل حائط الصد الأول لجميع المهددات والتفلتات الأمنية لأنها مسنودة باللجان المجتمعية والتي تمثل أزرعها القوية في منع واكتشاف الجريمة قبل وقوعها اللواء شرطة سيف الدين احمد الحاج مدير الإدارة العامة للشرطة المجتمعية وصف الشرطة المجتمعية بالمولود العملاق الذي نعول عليه كثيرا في استباب الأمن واستقرار الحالة الأمنية وهي الساعد الأيمن للشرطة وتعمل في أحلك الظروف لصالح تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن مضيفا أن اللجان المجتمعية والقيادات الأهلية تعتبر اساس وعمل الشرطة المجتمعية في اعمال الصلح والجوديات ورصد الظواهر السالبة ورتق النسيج الإجتماعي معربا عن شكره وتقديره لمدير عام قوات الشرطة بتوفيره لجميع المعينات اللازمة لانطلاقة عمل الشرطة المجتمعية بولاية الخرطوم . الجدير بالذكر أن مدير عام قوات الشرطة تفقد المراكز المجتمعية باحياء المسالمة والقمائر والشاطي والتورة الحارة السادسة والسابعة ووقف علي الانشطة المجتمعية المتكاملة وتواجد المجتمع بجميع مكوناته بهذا الدور والتي تعتبر شعلة من النشاط للاندية الرياضية قطاع الشباب والبراعم و رياض الأطفال والمرأة وقدم سيادته دعما ماليا ومعنويا مقدرا لهذه المراكز المجتمعية .المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مدیر عام قوات الشرطة الشرطة المجتمعیة اللجان المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟

قبل معارك منطقة «جبل موية» بولاية سنار جنوب شرقي السودان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم تكن «قوات الدعم السريع» قد خسرت معركة كبيرة منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023.

اقرأ ايضاًفيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن

لكن خسائرها توالت بعد استعادة الجيش تلك المنطقة الاستراتيجية، وتراجعت مناطق سيطرتها تدريجياً في وسط وشرق البلاد، كما أصبح وجودها في العاصمة الخرطوم مهدداً. فهل تعني انتصارات الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وتراجعات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن حرب «الجنرالَين» على وشك الانتهاء؟

يؤكد الجيش أنه حقق انتصارات كبيرة وألحق هزائم فادحة بـ«قوات الدعم السريع»، متوعداً باستمرار الحرب حتى القضاء عليها تماماً. من جانبها، تنفي «قوات الدعم السريع» تعرضها لهزائم، وتؤكد أنها انسحبت من المناطق التي دخلها الجيش من دون معارك، وذلك بسبب «تكتيكات قتالية جديدة»، مشيرة إلى عدم استطاعة الجيش توثيق الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي يتحدث عنها.

ولُحظ أن «قوات الدعم السريع» المنسحبة تتوجه إلى إقليمي دارفور وكردفان حيث الحاضنة الاجتماعية لتلك القوات، فيما يقول متحدثون باسمها إن «المناطق التي انسحبنا منها، انتزعناها من الجيش انتزاعاً في الأشهر الأولى من الحرب. احتفظنا بها لأكثر من عام ونصف العام، ثم تركناها برغبتنا، ونستطيع انتزاعها مرة أخرى متى ما أردنا ذلك». لكن مؤيدي الجيش يرون أن المعركة أوشكت على النهاية، بينما يؤكد مراقبون مستقلون أن «نهاية الحرب لا تزال بعيدة».

استراتيجية جديدة

ويقول المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إن تقدم الجيش ليس سوى «جولة من جولات الحرب التي لا تبدو لها نهاية قريبة»، موضحاً أنه «من المتوقع أن تتخذ الحرب طابعاً أكثر عنفاً ودموية، لكن ليس في المناطق التي استردها الجيش، بل في مناطق رخوة في خاصرة الحاضنة الشعبية للجيش».

وأشار الفاضل إلى التصريح الأخير من قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الذي طالب فيه قواته بعدم التأثر بفقدان بعض المناطق مؤخراً، وأنه ينبغي عليهم التركيز على مناطق جديدة سيسيطرون عليها. وأضاف الفاضل: «يبدو أن (قوات الدعم السريع) ستتبع استراتيجية جديدة، تتخلى فيها عن تكتيك الانتشار الواسع في البلاد. كما أن هجمات المسيّرات خلال الفترة السابقة تشير إلى مناطق المعارك المرتقبة، فبينما تتراجع في الخرطوم، نشهد تقدمها في مناطق أخرى غرب البلاد بالاشتراك مع (قوات عبد العزيز الحلو)».

وتوقع عدد من المحللين أن تنتقل الحرب من العاصمة إلى أقاليم غرب البلاد، وأن «تتخذ شكلاً أعنف إذا تم تشكيل حكومة موازية في تلك المناطق، وإدخال أسلحة نوعية وإضافة إمكانات حربية جديدة، مما سيغير من خريطة الحرب على الأرض».

معارك العاصمة

ميدانياً، تدور معارك «كسر عظم» في مدن العاصمة المثلثة - الخرطوم وأم درمان وبحري - حيث يحقق الجيش تقدماً لافتاً، ففي منطقة شرق النيل بمدينة بحري، يقترب الجيش وحلفاؤه من جسر «المنشية» الرابط بين شرق النيل ووسط مدينة الخرطوم، بعد أن استعاد معظم منطقة «الحاج يوسف»؛ وهي من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب.

غير أن حدة المواجهات انخفضت في الخرطوم وأم درمان مع بداية شهر رمضان المبارك، فقد تراجعت العمليات في معظم خطوط التماس بين الطرفين المتحاربين، وبقيت مناطق السيطرة كما هي دون تغيرات كبيرة. ويقول شهود إن الجيش ما زال يسيطر على أحياء في جنوب غربي الخرطوم حتى جسر «الحرية» والمنطقة الصناعية، بينما لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على أحياء أخرى في جنوب الخرطوم؛ بما فيها القصر الرئاسي ومنطقة «جنوب الحزام»، ومقر القيادة الاستراتيجية التابعة للجيش و«مطار الخرطوم»، والجزء الشرقي من مقر القيادة العامة للجيش.

وفي أم درمان، وسع الجيش من مناطق سيطرته لتشمل بعض الأحياء الجنوبية والغربية من المدينة، خصوصاً منطقتَي أم بدة والفتيحاب، لكن المعارك على حدود المنطقتين تحوّلت إلى كر وفر، من دون تقدم لمصلحة أحدهما.

معارك الغرب

اقرأ ايضاًحماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟

أما في شمال إقليم كردفان بوسط غربي البلاد، فقد حقق الجيش انتصارات باستعادة السيطرة على مدينتَي أم روابة والرهد، وتمكن من الوصول إلى أطراف مدينة الأُبيّض؛ كبرى مدن الإقليم، وفتح الطريق البرية الرابطة بينها وبين وسط البلاد. إلا إن الجيش مُني بهزيمة كبيرة حين حاول التقدم شرقاً باتجاه مدينة بارا، وأعلنت «قوات الدعم السريع» أنها «دحرت القوات المهاجمة وألحقت بها هزائم كبيرة في الأرواح والعتاد»، ولم يصدر تعليق من جانب الجيش.

وتأثرت العمليات العسكرية في ولاية النيل الأزرق بالتحالف الذي نشأ بين «قوات الدعم السريع» وقوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان - تيار عبد العزيز الحلو»، فقد استطاعت القوتان معاً السيطرة على عدد من مناطق الولاية المتاخمة لجمهورية جنوب السودان، وأصبحت القوات المشتركة بينهما تهدد حاضرة الولاية؛ مدينة الدمازين.

ووقّعت قوى سياسية وحركات مسلحة، على رأسها «حركة عبد العزيز الحلو»، مع «قوات الدعم السريع» في 22 فبراير (شباط) بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً يهدف إلى توحيد العمل السياسي والعسكري ضد الجيش وحلفائه من أنصار النظام السابق، بالإضافة إلى تشكيل حكومة في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»؛ لمنافسة الحكومة التي يقودها الجيش وتتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟ قيادي في حماس: هذه الطريق الوحيد لنتنياهو لاستعادة أسراه إحالة روان بن حسين للقضاء بـ 3 تهم صادمة أردوغان: نتنياهو يماطل وإسرائيل غير ملتزمة.. وتطورات بشأن المفاوضات انفجار قرب مرفأ طرطوس.. وغارات إسرائيلية في محيط المدينة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • إصابة خمسة أشخاص في حادث إطلاق نار خلال “كرنفال ماردي غرا” بولاية لويزيانا
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • إصابة 5 أشخاص بإطلاق للنار بولاية لويزيانا الأمريكية
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • مدير عام المنتجات النفطية : عملنا بروح الفريق الواحد لأنجاح مشروع الدفع الالكتروني
  • تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • تخريج دفعتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • شاهد بالفيديو.. الفريق أول شمس الدين كباشي يتناول الإفطار وسط جنوده بتواضع كبير
  • النجار: “أظهرنا شخصية الفريق رغم البداية السيئة”