دبلوماسي أميركي سابق: إسرائيل وإيران لا تريدان حربا إقليمية أوسع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري إنشر، الأحد، إن إسرائيل وإيران لا تريدان حربا إقليمية أوسع، وأشار إلى أن الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي هي الحيلولة دون حدوث ما لا تريده كل من إيران وإسرائيل.
وقال إنشر في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "المقترحات الجديدة للوصول إلى وقف قصير لإطلاق النار مقابل عدد صغير من الأسرى الفلسطينيين، تفتح بعض الإمكانيات والاحتمالات، لكن بصراحة الموقف السياسي لم يتغير في الولايات المتحدة، ولم تظهر لا إسرائيل ولا حماس أي ميل للإفراج عن السجناء.
والأحد، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة يومين.
وأضاف إنشر أن "نتنياهو ليس لديه أي حافز سياسي على الإطلاق للتحرك باتجاه وقف إطلاق النار. لا توجد ضغوط سياسية عليه لإنهاء الحرب، في الواقع الضغط معاكس من تحالفه الذي يطالبه بمزيد في لبنان وغزة، لذا من الصعب أن نكون متفائلين حاليا".
وأبدى الدبلوماسي الأميركي "قلقه" بشأن صحة الرهائن، وتوقع قتل كثير منهم عقب مقتل السنوار.
وبشأن أنواع التنازلات التي يُمكن أن تقدمها إسرائيل مقابل إطلاق سراح المختطفين، قال إنشر:" يُمكن أن يتفقوا على الإفراج عن فلسطينيين أكثر، أو أي فلسطيني تطلبه حماس. الإسرائيليون دائماً مترددون بالإفراج عن أي أحد قتل مواطنين إسرائيليين، ويُمكن أن يقبلوا بذلك".
وتابع أن "الأولوية الأولى للمجتمع الدولي هي منع حرب إقليمية أوسع، يُمكن أن تجذب أطرافا خارجية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية".
ويتوقع إنشر أن تعاونا من إسرائيل وإيران يمكن أن يمنع حربا إقليمية أوسع، لأنهما لا يريدان ذلك، وفق تعبيره.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، أن كبير المفاوضين الإسرائيليين قدم عرضا جديدا لأعضاء حماس بشأن وقف إطلاق النار يتمثل في إمكانية منحهم ممرا آمنا إلى دولة أخرى إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن.
وتجري في العاصمتين المصرية والقطرية لقاءات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصرين وممثلين عن حركة "حماس" لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إقلیمیة أوسع إطلاق النار مکن أن
إقرأ أيضاً:
من يقود حماس بعد مقتل السنوار؟ هذا ما يعتقده مفاوضو وقف إطلاق النار
(CNN)-- يعتقد المشاركون في المفاوضات المتعثرة من أجل وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة أن صانع القرار الرئيسي لحماس داخل المنطقة، بات الآن محمد السنوار، شقيق الزعيم المقتول يحيى السنوار، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات.
يُنظر إلى محمد السنوار على أنه من التيار المحافظ بنفس القدر مثل شقيقه، وفقًا للمصادر. لم تصدر حماس أي إعلان رسمي عن تولي محمد السنوار المسؤولية.
وقال مصدران إن المفاوضات غير المباشرة جارية مرة أخرى بشأن صفقة من شأنها أن تشهد وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح محدود للرهائن.
وقال المصدران إن الاقتراح المركزي الذي ناقشته الولايات المتحدة وإسرائيل في الأيام الأخيرة يتضمن وقف إطلاق نار لمدة شهر مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن، ورفضا تقديم تفاصيل إضافية بسبب حساسية المحادثات.