قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري إنشر، الأحد، إن إسرائيل وإيران لا تريدان حربا إقليمية أوسع، وأشار إلى أن الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي هي الحيلولة دون حدوث ما لا تريده كل من إيران وإسرائيل.

وقال إنشر في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "المقترحات الجديدة للوصول إلى وقف قصير لإطلاق النار مقابل عدد صغير من الأسرى الفلسطينيين، تفتح بعض الإمكانيات والاحتمالات، لكن بصراحة الموقف السياسي لم يتغير في الولايات المتحدة، ولم تظهر لا إسرائيل ولا حماس أي ميل للإفراج عن السجناء.

يستطيعون إنهاء كل هذا عن طريق السماح للسجناء أن يغادروا".

والأحد، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة يومين.

وأضاف إنشر أن "نتنياهو ليس لديه أي حافز سياسي على الإطلاق للتحرك باتجاه وقف إطلاق النار. لا توجد ضغوط سياسية عليه لإنهاء الحرب، في الواقع الضغط معاكس من تحالفه الذي يطالبه بمزيد في لبنان وغزة، لذا من الصعب أن نكون متفائلين حاليا".

وأبدى الدبلوماسي الأميركي "قلقه" بشأن صحة الرهائن، وتوقع قتل كثير منهم عقب مقتل السنوار.

وبشأن أنواع التنازلات التي يُمكن أن تقدمها إسرائيل مقابل إطلاق سراح المختطفين، قال إنشر:" يُمكن أن يتفقوا على الإفراج عن فلسطينيين أكثر، أو أي فلسطيني تطلبه حماس. الإسرائيليون دائماً مترددون بالإفراج عن أي أحد قتل مواطنين إسرائيليين، ويُمكن أن يقبلوا بذلك".

وتابع  أن "الأولوية الأولى للمجتمع الدولي هي منع حرب إقليمية أوسع، يُمكن أن تجذب أطرافا خارجية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية".

ويتوقع إنشر أن تعاونا من إسرائيل وإيران يمكن أن يمنع حربا إقليمية أوسع، لأنهما لا يريدان ذلك، وفق تعبيره.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، أن كبير المفاوضين الإسرائيليين قدم عرضا جديدا لأعضاء حماس بشأن وقف إطلاق النار يتمثل في إمكانية منحهم ممرا آمنا إلى دولة أخرى إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن.

وتجري في العاصمتين المصرية والقطرية لقاءات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصرين وممثلين عن حركة "حماس" لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إقلیمیة أوسع إطلاق النار مکن أن

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب الروسية لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين

قال الدكتور فوليديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قدّم مساعدة كبيرة لبلاده خلال الأزمة ضد روسيا، مشيرًا إلى أنّ استمرار هذا الدعم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا.

حلمي النمنم: إيران مهمة لأمريكا منذ أيام الشاه لأنها في بطن روسياروسيا تغازل ترامب بعد توليه رئاسة أمريكا .. تفاصيل

وأضاف شوماكوف، خلال لقائه مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوضع سيكون مقلقًا إذا لم يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي مساعدة لأوكرانيا، موضحًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في لقاء ترامب للخروج من العزلة التي فرضتها عليه الدول الغربية الرافضة للتعامل معه.

وأشار إلى أنّ "المفاوضات لا تعني بالضرورة انتهاء الحرب؛ لأن إنهاء الحرب يتطلب هزيمة بوتين، خاصة أن الهدف الأساسي لروسيا هو الاستيلاء على كامل أوكرانيا لضمان عدم تحولها إلى منصة تهديد لدول الاتحاد الأوروبي."

وأكد شوماكوف أنّ الحرب الروسية تُعدّ عملية انتقامية من أوكرانيا بعد خروجها من دائرة النفوذ الروسي، مما يجعل المفاوضات المرتقبة صعبة ومعقدة، حيث من المتوقع أن تستمر الحرب لفترة أطول.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لتسلم أسماء 4 أسيرات بغزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • مبعوث ترامب: سأتوجه إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب الروسية لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيع
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل