5 طرق "مجانية" للعناية بالبشرة يمكن أن تمنع التجاعيد وتمنح البشرة إشراقا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ينفق الكثيرون أموالا باهظة في شراء مستحضرات التجميل أملا في الحصول على بشرة "مثالية"، إلا أن نتائجها ليست دائما ناجحة.
ومع ضغط تكلفة المعيشة وتطلُّب روتين العناية بالبشرة اليومي وقتا طويلا، فإنه سيكون من الأفضل اتباع طرق أقل تكلفة لتحقيق الهدف المأمول.
إقرأ المزيدوهنا بعض الطرق المجانية لجعل بشرتك أكثر إشراقا، وفقا لخبيرة التجميل في Skin & Sanctuary، فريا مور.
1. تدليك الوجه
شهدت الـ"غوا شا"، وهي تقنية موجودة في الطب الصيني البديل، وتعد شكلا من أشكال التدليك الذاتي بلطف باستخدام أحجار طبيعية مثل حجر اليشم، انتشارا واسعا في عام 2022 بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص، "تيك توك".
ويُعتقد أن الحجر المستخدم في هذه التقنية ينشط تدفق الدم ويحفز التصريف اللمفاوي لمساعدة البشرة على الظهور بمظهر أكثر نقاء وأقل انتفاخا.
ولكنك لست بحاجة إلى صرف أموالك المكتسبة بشق النفس على الـ"غوا شا" لتجربة الفوائد بالفعل، كما قالت فريا، وبدلا من ذلك، يمكن استخدام يديك وأصابعك.
وأضافت: "حاول أن تتعلم تقنيات بسيطة في المنزل من إنستغرام ويوتيوب. تدليك وجهك يساعد على استرخاء عضلات الوجه، ويحسين الدورة الدموية، ويقلل التوتر والضغط، وهو أمر جيد لبشرتك ولك".
وتابعت: "تأكد دائما من استخدام الأساليب اللطيفة وتجنب الضغط المفرط لتجنب أي ضرر محتمل. وإذا كانت لديك أي مخاوف معينة تتعلق بالجلد، فمن الأفضل استشارة خبير".
2. شرب كمية كافية من الماء
إقرأ المزيديُطلب منا دائما شرب المزيد من الماء، خاصة في هذا الوقت من العام. وفي الواقع، قد لا يحصل الكثيرون على الكمية الموصى بها يوميا، والتي تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الكمية المثلى منه تتراوح ما بين لترين إلى ثلاثة لترات يوميا.
وتشير فريا إلى أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري. فهو يساعد في الحفاظ على برودة الجسم، وطرد السموم وتحسين وظائف المخ.
وشرب الكثير من السوائل يمكن أن يحسن بشرتك أيضا. وتوضح فريا: "إن شرب الماء يساعد على ترطيب البشرة ما يؤدي إلى مظهر أكثر نعومة. ومع التخلص من السموم، يمكن أن يساهم الماء في الحصول على بشرة أكثر صفاء وأكثر صحة".
3. ابق بعيدا عن الشمس
تشرح فريا: "الأشعة فوق البنفسجية التي تأتي من الشمس تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد والبقع الشمسية".
ومع مرور الوقت، تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على تماسك البشرة ومرونتها.
وتؤكد الخبيرة: "لذلك من المهم أن تحد من الوقت الذي تقضيه في الشمس، أو أن تبقى في الظل، حتى تحافظ على ببقاء بشرتك شابة".
إقرأ المزيد4. إعطاء الأولوية للنوم
في كثير من الأحيان يمكن للنوم السيئ ليلا أن يظهر على وجهك. وبحسب فريا: "أثناء النوم، ينتج جسمك المزيد من الكولاجين، وهو بروتين يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. ويدعم النوم أيضا تجديد خلايا الجلد، ما يساعد على استبدال الخلايا التالفة أو الميتة بخلايا جديدة أكثر صحة، ما يؤدي إلى بشرة أكثر نضارة".
وأشارت إلى أن النوم يساعد أيضا على تقليل الالتهابات وكذلك الهالات السوداء والانتفاخ حول العينين.
5. تغيير أغلفة الوسائد الخاصة بك قدر الإمكان
توصلت دراسة نشرت حديثا، إلى أنه بعد أسبوع واحد فقط من النوم على غطاء الوسادة تتراكم أكثر من 17 ألف بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
ولذلك من المنطقي أن تقترح فريا تغيير الأغلفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. قائلة: "الأوساخ وتراكم البكتيريا يمكن أن يؤدي إلى كل أنواع المشاكل لبشرتك: حب الشباب وتهيج الجلد والالتهابات".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
اتفق محللون على اعتبار الإعلان الدستوري الانتقالي في سوريا، خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، ورأوا أن الملاحظات المتعلقة ببعض تفاصيله مبررة بسبب المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأن ما تم الوصول إليه هو أفضل الممكن.
وفي حين أشاد البعض بالفصل بين السلطات، شكك آخرون في إمكانية تطبيقه عمليا، في ظل ما يرونه من تركيز الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية، والذي يملك حق تعيين جزء من مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية، حسب نص الإعلان الدستوري.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقع -اليوم الخميس- مسودة الإعلان الدستوري، التي ترسم شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ5 سنوات، وسط غارة إسرائيلية جديدة على دمشق، اعتبرها محللون رسالة تحد واضحة.
وأبرز ما نصت عليه هذه المسودة، وفق ما بيّن عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، تحديد الفترة الانتقالية بـ5 سنوات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
تأسيس للشرعيةويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، أن الإعلان الدستوري يؤسس لشرعية النظام الجديد، ويؤطر عمل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويوضح طبيعة النظام الجديد وعلاقته بالشعب، مضيفا أنه لم يعد هناك شيء غامض، فالنظام سيحاسب لاحقا على أساس ما هو موجود في النص الدستوري.
إعلانويشير في هذا السياق إلى أن المراحل الانتقالية معقدة، وأن هذا الإعلان هو أفضل الممكن، لافتا إلى أن الإعلان الدستوري نص على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.
ويعتبر مكي أن مواد الفصل بين السلطات وعدم حصر السلطة بيد رئيس الجمهورية، مهمة للغاية، وأن السلطة القضائية أصبحت مستقلة، أما السلطة التشريعية، فقد حصل مجلس الشعب على كثير من المهام.
من جهته، يرى الدكتور حسن بحري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة دمشق، أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا، لكنه أفضل من الفراغ الدستوري، وأنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.
ويوضح أن الإعلان أخذ بنظام الحكم الرئاسي، مع فصل تام بين السلطات الثلاث، بحيث تناط السلطة التنفيذية برئيس الجمهورية، والسلطة التشريعية بمجلس الشعب، والسلطة القضائية بالمحاكم، مشيرا إلى أن ما يراه البعض من تركيز للسلطة بيد الرئيس هو أمر طبيعي في المرحلة الانتقالية.
تركيز السلطةوعلى الجانب الآخر، يرى الدكتور كمال عبدو، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال، أن الفصل المطلق بين السلطات لا وجود له، مبررا أخذ رئيس الجمهورية بعضا من الصلاحيات التشريعية وأنه من سيعين وزير العدل، بالوضع الحساس الذي تمر به سوريا، وبأنها مرحلة استثنائية تتطلب صلاحيات استثنائية لرئيس الجمهورية.
ويضيف أن الإعلان الدستوري مؤقت، وأن اللجنة التي ستشكل لوضع الدستور قد تستغرق سنوات، وأن الظرف العام في سوريا هو الذي دفع باتجاه هذه الإجراءات الاستثنائية.
وحول آليات المحاسبة والمراقبة، يوضح الدكتور حسن بحري، أنه لا يمكن للبرلمان أو المحكمة الدستورية عزل رئيس الجمهورية، وأنه غير مسؤول أمام أي جهة، إلا أن المحكمة الدستورية العليا الجديدة التي سيتم تشكيلها ستتولى محاكمة الرئيس في حال اتهامه بالخيانة العظمى، بناء على اقتراح من ثلثي أعضاء مجلس الشعب.
إعلانفي حين يرى الدكتور كمال عبدو، أنه لا وجود حاليا لأي آلية محاسبة أو مراقبة، وأن ذلك نابع من ضرورات المرحلة الاستثنائية.
رسائل إسرائيليةوفي سياق متصل، جاء الإعلان الدستوري في وقت شهد تصعيدا إسرائيليا داخل الأراضي السورية، إذ نفّذ الجيش الإسرائيلي غارتين في دمشق والقنيطرة خلال ساعات، وهو ما رآه مراقبون "ليس مصادفة"، إذ تحاول تل أبيب إرسال رسائل سياسية واضحة إلى النظام السوري الجديد.
وفي ذلك يرى الدكتور لقاء مكي، أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة، بأنها قادرة على فعل ما تريد، وأنها تمثل محاولة للتشويش على المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا، في ظل مخاوف من إعادة ترتيب المشهد السياسي بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.
ويشير إلى أن إسرائيل تدرك هشاشة الوضع السوري، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، مستفيدة من حالة الضعف التي تعيشها الدولة السورية.
ويعتبر مكي أن هذا الإعلان الدستوري مناسب لهذه المرحلة وإن كان غير محمل بالديمقراطية، لأن سوريا ليس فيها حماية، ومن ثم لابد من تجاوز المرحلة الحالية كأولوية تسبق أي أولوية أخرى، بما فيها الديمقراطية.
أما الدكتور كمال عبدو، فيرى أن سوريا تفتقر للسلاح ووسائل الدفاع الجوي، وأنها غير قادرة على ردع إسرائيل، وهو ما يجعل من الضروري أن ينحني نظامها قليلا أمام العاصفة الحالية إلى حين مرورها.
أما على المستوى الدولي، فيرى مكي أن المواقف ستنقسم بين داعم ومعارض للإعلان الدستوري، حسب المواقف السابقة من النظام في سوريا، فيما يشير الدكتور حسن بحري، في هذا السياق إلى أن الإعلان الدستوري إيذان بمرحلة جديدة، هي مرحلة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهو ما ينتظر النظام التجاوب معه من قبل المجتمع الدولي.