تعرف على وصية شريفة ماهر قبل وفاتها بساعات.. «قلبها كان حاسس»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رحلت عن عالمنا الفنانة شريفة ماهر، بعد مشوار فني طويل، قدمت من خلاله أهم الأعمال الفنية أمام كبار نجوم الفن في مصر والوطن العربي، وتم دفن الجثمان في مقابر الأسرة بالأمس، بعد صلاة الظهر، بحضور الأهل والأصدقاء.
وصية الفنانة شريفة ماهر لنجلها قبل وفاتهاوكشف حليم، نجل الفنانة شريفة ماهر، عن وصيتها الأخيرة قائلاً لـ«الوطن»: «كانت ست فاضلة والكل بيحبها، وكان قلبها حاسس باقتراب يومه وقبل وفاتها بساعات أوصتني على أختي بأن أعتني بيها وأظل بجوارها طوال العمر، خاصة مع حدوث مشكلات مع شقيقهما الأكبر».
أقامت أسرة الفنانة شريفة ماهر صلاة الجنازة على جثمان الراحلة أمس، وذلك بحضور الأهل والأصدقاء، خاصة أنها رحلت بعد صراع مع المرض، الذي حلَّ عليها فجأة وانتقلت على إثره إلى أحد المستشفيات، حتى إنها التقطت أنفاسها الأخيرة هناك.
وطلب نجل الفنانة شريفة ماهر الدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة قائلة: «كانت بتحب الخير لكل الناس، وكان قلبها طيب ومليء بالخير، أتمنى من الجميع أن يدعو لها بالرحمة والمغفرة وأن يدخلها الله فسيح جناته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريفة ماهر الفنانة شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر نجل شريفة ماهر الفنانة شریفة ماهر
إقرأ أيضاً:
عن وصية نصرالله وآخر اتصال قام به.. هذا ما كشفه مسؤول في حزب الله
كشف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، عن تفاصيل جديدة بشأن لقاءاته مع السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن خطابات نصر الله الأخيرة في معركة طوفان الأقصى كانت بمثابة "وصايا سياسية على كل المستويات".
في حديثه لـ"الميادين"، أشار صفا إلى أن آخر اتصال شخصي كان مع نصر الله كان خلال تفجير "البيجر"، حيث كان نصر الله المبادر بالاتصال للاطمئنان على ابنه الذي أصيب في الحادث. وأضاف صفا: "اتصل السيد نصر الله في آخر الليل ليطمئن على ابني بسبب إصابته في عينيه وأطرافه نتيجة التفجيرات".
كما كشف صفا عن نقاشه مع نصر الله حول الموضوع الرئاسي وعلاقته مع التيار الوطني الحر وبعض القضايا المتعلقة بالحلفاء. وأوضح صفا أن الحزب كان قد دعم سليمان فرنجية كمرشح طبيعي للرئاسة، ولكن بعد انسحابه، أيد الحزب ترشيح جوزف عون، معتبرًا إياه من المرشحين الجادين والأوفر حظًا.
صفا أضاف أيضًا أن السيد نصر الله كان دائمًا يُوصي المسؤولين في حزب الله بالاهتمام بالناس، مؤكدًا أن الحزب كان وما زال "حزب الناس" كما وصفه نصر الله.
وفيما يخص التصعيد الإسرائيلي، ذكر صفا أن الاحتلال قد صعّد أهدافه بعد اغتيال السيد نصر الله، وأشار إلى أن نتنياهو وبعض الشخصيات الإسرائيلية خاطبوا الداخل اللبناني على قاعدة "لاقونا".
ختامًا، تحدث صفا عن الهيكلية التنظيمية لحزب الله، مشيرًا إلى أن السيد نصر الله كان له الدور الكبير في بناء الحزب وتطويره، خصوصًا على المستوى العسكري والأمني، مؤكدًا أن انتقال الأمانة العامة للحزب كان سلسًا بعد استشهاد السيد نصر الله.