مكتب زيلينسكي: مستعدون لبدء المفاوضات بالعودة إلى حدود 2022
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أندريه إرماك، إن من الضروري العودة إلى حدود عام 2022 من أجل بدء التفاوض على تسوية الصراع الأوكراني.
وقال إرماك في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا": "من أجل البدء بالمفاوضات، لا بد من العودة إلى الوضع الذي كان عليه قبل عامين في الساعة الرابعة صباحا عندما سمعت الطلقة الأولى، ثم سنتحدث عن كيفية إعادة سيادتنا إلى حدود عام 1991".
ووفقا لإرماك، لم يعرب زيلينسكي أبدا عن استعداده لتقديم تنازلات إقليمية، لكنه "مستعد للتفاوض".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليه؛ وذلك فيما يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر الدخول في حوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفاوضات حدود 2022 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
«الوزراء»: 34% من مواطني 15 دولة أوروبية يتوقعون تسوية الحرب بين أوكرانيا وروسيا
أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، متابعة عن أبرز استطلاعات الرأي، التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة، والتي من بينها الاستطلاعات العالمية، استطلاع «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية»، على عينة من المواطنين في 15 دولة أوروبية، للتعرف على آرائهم في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وقد توقَّع 34% من المواطنين في الدول محل الاستطلاع الوصول إلى تسوية وحل وسط بين كل من أوكرانيا وروسيا.
70% من المواطنين الأوكرانيين اتفقوا على فوز أوكرانيا في الحربوأضاف المركز، أنَّ 27% أشاروا إلى أنَّه في حالة دعم أوكرانيا بالسلاح فإنها سوف تفوز بالحرب في مقابل 12% من توقعوا فوز روسيا بالحرب، كما اتفق 70% من المواطنين الأوكرانيين على فوز أوكرانيا في الحرب في حالة تلقيها المزيد من الأسلحة، فيما أعرب 22% منهم عن احتمالية التوصل إلى اتفاق وتسوية بين كل من روسيا وأوكرانيا.
كما توقَّع 59% من المواطنين السويديين انتهاء الحرب خلال فترة من سنة إلى 5 سنوات، يليهم مواطنو إستونيا 58% والمملكة المتحدة بنسبة 56%، وتوقَّع 35% من المواطنين الأوكرانيين انتهاء الحرب خلال العام القادم ويليهم مواطنو بلغاريا 23% واليونان بنسبة 22%.
من المحتمل مهاجمة روسيا لبلدان أوروبية أخرىوارتباطًا وفقًا للاستطلاع السابق، رأى 69% من مواطني اليونان أن القوة العسكرية الروسية تشكل عائقًا كبيرًا أمام استعادة أوكرانيا أراضيها ويليهم مواطنو بلغاريا 63% كما اتفق المواطنون الأوكرانيون على ذلك بنسبة 58%، وتوقَّع 39% من المواطنين في هولندا أنه من المحتمل أن تقوم روسيا بمهاجمة بلدان أوروبية أخرى يليهم مواطنو المملكة المتحدة بنسبة 37% والبرتغال وبولندا وإسبانيا والسويد بنسبة 35%.
وأوضح 70% من المواطنين في بلغاريا أنهم لا يتوقعون خوض حلف الناتو الحرب ضد روسيا واتفق معهم 68% من الأوكرانيين، فيما أشار 33% من مواطني هولندا إلى احتمالية دخول الناتو الحرب ضد روسيا.
وأعرب 69% من الأوكرانيين عن أن بلادهم تحتاج إلى الحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة للدفاع عن نفسها، فيما أعرب 39% أن انضمامها للناتو سوف يساعدها في الدفاع عن نفسها، ونظر 72% من الأوكرانيين بإيجابية تجاه الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأيد 74% من مواطني إستونيا فكرة إمداد أوكرانيا بالذخيرة والأسلحة يليهم مواطنو السويد وبولندا بنسبة 66% لكل منهما وفي المقابل رفض مواطنو بلغاريا ذلك بنسبة 63%.
كما أعرب 68% من مواطني إستونيا أنه يجب على أوروبا أن تدعم أوكرانيا في استعادة أراضيها التي احتلتها روسيا تليها السويد 54% وبولندا 50%، فيما أشار 61% من مواطني بلغاريا إلى أنه يجب على أوروبا دفع أوكرانيا نحو التفاوض على اتفاق سلام مع روسيا وكذلك 59% من موطني اليونان.
كما أوضح 64% من الأوكرانيين أن الانضمام لكل من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، يعتبر من أكثر العوامل أهمية لمستقبل أوكرانيا، وأعرب 71% من الأوكرانيين عن أن بلادهم لا يجب عليها التخلي عن أراضيها المحتلة، مقابل الحصول على عضوية الناتو مقابل 22% منهم وافقوا على ذلك.
كما تضمن العدد استطلاع "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" بالتعاون مع شركة «إبسوس» على عينة من المواطنين الأمريكيين، بهدف التعرف على وجهات نظرهم في كيفية التعامل مع الحلفاء، ورأى 44% من الأمريكيين أنه ينبغي على بلادهم زيادة تحالفاتها والالتزامات الأمنية مع الدول الأخرى، وقد ارتفعت هذه النسبة 58% من المواطنين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي، وانخفضت إلى الحزب الجمهوري 37%.
وأعرب 34% من الأمريكيين أنه يجب على بلادهم تعزيز التحالفات مع البدان الأخرى لكن دون الدخول في أي التزامات أمنية، وقد ارتفعت هذه النسبة 45% بين أنصار الحزب الجمهوري وانخفضت بين أنصار الحزب الديمقراطي 27%، وأوضح 10%من الأمريكيين بالعينة، أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية خفض عدد الالتزامات والتحالفات الأمنية التي تربطها مع الدول الأخرى، وقد انخفضت هذه النسبة بين كل من الحزبين الجمهوري 9% والديمقراطي 7%.
وأشار 7% من الأمريكيين إلى أنه يجب على بلادهم الخروج من أي تحالفات أو التزامات أمنية مع البدان الأخرى، وقد تساوت هذه النسبة تمامًا مع أنصار الحزب الجمهوري، وقد انخفضت بين أنصار الحزب الديمقراطي بنسبة 5%.