المسلة:
2025-03-14@23:55:32 GMT

واتساب يتيح للمستخدمين التخلي عن كلمة المرور

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

واتساب يتيح للمستخدمين التخلي عن كلمة المرور

14 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يختبر تطبيق التراسل الفوري واتساب الأكثر شهرةً واستخداماً حول العالم، إصدار جديد يدعم مفتاح المرور بدلاً من كلمات المرور التقليدية، وبالتالي قد لا يحتاج المستخدم قريبا لكلمة المرور لاستخدام التطبيق.

وتتميز مفاتيح المرور باستخدام عناصر فريدة تماماً لا يمكن نسخها، بما في ذلك رموز تعريف هاتفك، أو وجهك وبصمات أصابعك، وذلك على العكس من كلمات المرور الأبجدية الرقمية التي يمكن للهاكرز اختراقها بكل سهولة، وإذا تم تنفيذ هذه الميزة، فقد تكون مفيدة بشكل كبير لأمان المستخدمين.

طريقة استخدام الميزة الجديدة؟
ووفقاً لما جاء في موقع سلاش غير، سيتمكن مستخدمو واتساب من التحقق من هويتهم وتسجيل الدخول إلى حساب واتساب الخاص بهم على هواتفهم الذكية باستخدام مفاتيح المرور المحفوظة في Google Password Manager.

وفي صفحة إعداد مفتاح المرور، يمكنك تمكين تبديل مفتاح المرور لبدء التحقق من هويتك بهذه الطريقة، أو تركه مغلقاً إذا كنت تفضل القيام بذلك بالطريقة المعتادة.

وفي حالة إذا كنت تقوم بتسجيل الدخول إلى حساب واتساب الخاص بك باستخدام القياسات الحيوية مثل معرفة الوجه أو بصمات الأصابع، فلن يتمكن الهاكرز من سرقة بيانات الاعتماد الخاصة بك، كما أنها طريقة مريحة للمستخدمين، حيث لا تحتاج إلى تذكر كلمة مرور أبجدية رقمية.

وعلى الرغم من أمان هذه الطريقة وصعوبتها على المخترقين والهاكرز، إلا أن مفاتيح المرور أسهل في الاستخدام عموماً لأغراض التحقق، والمصادقة بشكل أسرع وأكثر اتساقاً، ويمكن أن تكون الميزة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يحتاجون بشكل متكرر إلى إعادة تسجيل الدخول إلى حساب واتساب.

ومؤخراً، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق المحادثة الشهير واتساب، عن طرح ميزة مشاركة الشاشة مع الأصدقاء خلال المحادثات المرئية.

وستسمح تلك الخاصية للمستخدم بمشاركة مستنداته وصوره وحتى عربة التسوق الخاصة به مع جهات الاتصال المتاحة على مكالمات الفيديو.

ويمكن الوصول إلى مشاركة الشاشة على واتساب، من خلال النقر على رمز مشاركة، حيث يصبح بإمكان المستخدمين الاختيار بين مشاركة تطبيق معين أو شاشتهم بأكملها، وهذا مشابه لكيفية عمل مشاركة الشاشة على منصات مؤتمرات الفيديو النموذجية مثل غوغل ميت وزووم.

وقد بدأت خاصية مشاركة الشاشة في الظهور على الهواتف العاملة بنظام أندرويد: ونظام آي أو إس، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، ولكن بطريقة تدريجية، ويعني ذلك أن تلك الخاصية لن تظهر للجميع على الفور، مع التأكيد أنها ستصبح متاحة لكل المستخدمين في وقت قريب.

ويأتي ذلك في إطار سعي تطبيق واتساب إلى تحسين تجربة مكالمات الفيديو، مع الأخذ في الاعتبار منافسة تطبيقات مؤتمرات الفيديو التقليدية، بما في ذلك “مايكروسوفت ميت” و “غوغل ميت” وتطبيق “زووم” و تطبيق “فيس تايم” الذي تطوره وتدعمه شركة أبل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مشارکة الشاشة

إقرأ أيضاً:

دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوري

يكشف تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية، أن حكومات دفعت نحو 84 مليار دولار لشركات الوقود الأحفوري في قضية تسوية منازعات، كما دفع أكثر من 120 مليار دولار من الأموال العامة لمستثمرين من القطاع الخاص في جميع القطاعات منذ عام 1976. وبلغ متوسط التعويضات المدفوعة لمطالبات الوقود الأحفوري 1.2 مليار دولار.

ودفع هذا النظام الدول إلى التخلي عن سياساتها البيئية أحيانا أو تعديلها. ويكشف تقرير الأمم المتحدة لعام 2023، أن الدنمارك ونيوزيلندا وفرنسا قد حدّت من سياساتها المناخية بسبب تهديد آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول، بينما صرّحت الحكومة الإسبانية بأنها أبطأت من وتيرة تحولها عن الوقود الأحفوري "خوفًا من مقاضاتها من مستثمر أجنبي". وذكر التقرير، أن هذا التهديد أصبح "عائقا رئيسيا" أمام الدول التي تسعى إلى معالجة أزمة المناخ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئيةlist 2 of 2هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟end of list

وفي مارس/آذار الماضي، صرّحت الرئيسة الأيرلندية السابقة، ماري روبنسون، بوجود "عدد متزايد من الدعاوى القضائية التي رفعتها شركات الوقود الأحفوري على الحكومات الراغبة في اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المناخ"، مشيرة إلى أن هذه الشركات تسعى إلى الحصول على تعويضات مالية من الدول التي قررت معالجة أزمة الطبيعة والمناخ.

إعلان

وصرح وزير المناخ، آنذاك، دان يورغنسن، أن الحكومة الدانماركية حددت موعدا نهائيا لوقف استكشاف الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، بدلا من عامي 2030 أو 2040، لأنها كانت ستضطر إلى دفع "تعويضات باهظة للغاية" للشركات، إضافة إلى خسائر في إيرادات الخزانة.

وضمن القضايا التي بلغت أكثر من 1400 قضية، حللتها صحيفة الغارديان من داخل نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول (ISDS) -وهو مجموعة من المحاكم الخاصة التي تتيح للشركات مقاضاة الدول بمليارات الدولارات- تسود المخاوف من أن يُحدث نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول "تخويفا تنظيميا"، إذ تُخيف المخاطر القانونية الحكومات من اتخاذ إجراءات تتعلق بحماية الطبيعة وأزمة المناخ.

ويشير تحقيق الغارديان إلى أن بعض القضايا تكلف الدول جزءا كبيرا من ميزانياتها السنوية الإجمالية. على سبيل المثال، في عام 2015، تلقت شركة "أوكسيدنتال بتروليوم" تعويضًا قدره 1.1 مليار دولار من الحكومة الإكوادورية. وفي عام 2016، بلغت ميزانية البلاد 29.8 مليار دولار. وتواجه البلاد 11 دعوى قضائية، تطالب إحداها بتعويضات تعادل 30% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ويقول توبي لاندو، المحامي الرائد في مجال التحكيم منذ 30 عاما لغارديان، إن العمل وفقًا لاتفاقية باريس قد يُسفر عن مطالبات جسيمة للدول، مضيفا أن "هذا الأمر بالغ الأهمية نظرا لحالة الطوارئ المناخية التي نمر بها، فنحن مُلزمون بموجب اتفاقية باريس بالتحرك بسرعة وحزم".

ويشير لاندو إلى وجود نظامين متعارضين، وهما اتفاقية باريس التي تشترط (عموما) التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ونظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول والذي يوفر ضمانات للمستثمرين تحمي استثماراتهم حتى لو كانت في الوقود الأحفوري.

الفحم الحجري يعد من أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للبيئة (رويترز) تكاليف باهظة

من جهته، يقول مانويل دياز-غالياس، المدعي العام لهندوراس، التي رفعت دعاوى قضائية تُطالب فيها بتعويضات بـ 18 مليار دولار، "التحكيم الدولي مُكلف للغاية.. آلاف الملايين من الدولارات المُطالب بها كتعويضات أمر مبالغ فيه".

إعلان

ويؤكد غالياس، أن تأثيرات مطالبات آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول كبيرة خاصة بالنسبة لدول مثل هندوراس التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة وميزانيات محدودة.

من جهته يقول روب ديفيس، وزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، بين عامي 2009 و2019، إن جنوب أفريقيا انسحبت من عدد من المعاهدات التي تتضمن بنودا تتعلق بآلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول ابتداء من عام 2013، مؤكدا أن "هذه الآلية تُشكل خطرا كبيرا على التشريعات الحكومية".

ويعتقد ديفيس، أن شركات الوقود الأحفوري تستغل أخيرا أحكام آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول "لإحباط اللوائح المتعلقة بالتحول الأخضر". مشيرا إلى أن ذلك أثر سلبا، لا سيما على الدول النامية.

وذكر تقرير الهيئة الدولية لسياسات حماية البيئة لعام 2022 بشأن تغير المناخ. "أشار العديد من الباحثين إلى إمكانية استخدام شركات الوقود الأحفوري لآلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول لعرقلة التشريعات الوطنية التي تهدف إلى التخلص التدريجي من استخدام أصولها". وقد أثارت الأمم المتحدة ومجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي مخاوف مماثلة عن تأخير أو إضعاف العمل المناخي بسبب آلية تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول.

تقول كايلا تيينهارا، الأستاذة المشاركة في كلية الدراسات البيئية بجامعة كوينز في كندا: "قد تكون هناك تكاليف باهظة مرتبطة بهذه القضايا". وتضيف تيينهارا أن الدول تخشى تطبيق سياسات صديقة للبيئة لعدم قدرتها على تحمل تكلفة نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول. وتضيف: "الحكومات لا تملك حتى التمويل اللازم للتعامل مع هذه القضية من الأساس".

وأنشأ البنك الدولي نظام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول في ستينيات القرن الماضي لمساعدة الشركات على حماية استثماراتها في الخارج. ويتيح هذا النظام للشركات مقاضاة الدول عن الأرباح المفقودة الناجمة عن إجراءات حكومية، بما فيها الفساد، أو مصادرة الأصول، أو تطبيق سياسات صحية وبيئية. وكان الهدف منه منح الشركات الثقة للاستثمار في الدول الفقيرة، لكن هذا النظام تحول إلى مشكلة للدول التي تريد التخلي عن مشاريع مضرة بالبيئة والمناخ.

مقالات مشابهة

  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
  • ويتكوف يكشف تفاصيل عن المقترح الجديد.. يتيح التفاوض على هدوء دائم في غزة
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
  • بري: لن نقبل تحت أي ظرف التخلي عن أرضنا وترابنا وحقوقنا السيادية
  • الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل
  • دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوري
  • سيميوني يُهاجم تقنية الفيديو: ظلم واضح..وغضب عارم بعد خسارة أتلتيكو مدريد
  • البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا
  • حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟
  • «مناسب لطلاب الجامعة».. مواصفات وسعر هاتف Realme C75