20 عملا للمقاومة بالضفة الغربية والداخل المحتل خلال الـ24 ساعة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 20 عملًا مقاومًا ضد أهداف إسرائيلية تابعة لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وقال مركز معلومات فلسطين "معطى" في بيان له، يوم الإثنين، إن أعمال المقاومة أمس الأحد أسفرت عن 6 قتلى و52 مصابًا في صفوف الاحتلال.
وأورد مركز معطى: "تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل خلال الـ 24 ساعة الماضية، ضمن معركة طوفان الأقصى، وتضمنت عملية دهس نوعية استهدفت جنود الاحتلال في تل أبيب".
وأشار إلى أن العمليات شملت عملية دهس، محاولة دهس، اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، تفجير عبوات ناسفة، إلقاء مفرقعات نارية، اندلاع مواجهات في 14 نقطة، وخروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال.
ووقعت عملية دهس بطولية في تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، نفذها الشهيد رامي الناطور من بلدة قلنسوة بالمثلث الجنوبي في أراضي الـ 48، عبر شاحنة كبيرة، ما أدى لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وضمن العمليات النوعية، حاول فلسطيني تنفيذ عملية دهس في بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتين قرب أحد حواجز الاحتلال العسكرية.
واستهدف مقاومون بالرصاص جنود الاحتلال عند حاجز "النفق" قرب بيت لحم، فيما ألقى مقاومون قنابل محلية الصنع "أكواع" تجاه مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بيت أمر شمال الخليل.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدتي العيساوية والرام قضاء القدس، تخللها عمليات إلقاء حجارة بشكل متكرر، إلى جانب مواجهات أخرى في بلدة يعبد جنوب غربي جنين.
وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى بلدة العقبة بطوباس، وكفر قدوم شرقي قلقيلية، إضافة إلى خروج مظاهرة جماهرية في عزون عتمة، للتنديد بجرائم ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ورشق الشبان الفلسطينيون جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالحجارة، خلال مواجهات في جبل كرم نمر وبيت فوريك ومادما بمحافظة نابلس.
وألقى الشبان الثائر المفرقعات النارية صوب قوات الاحتلال في قراوة بني حسان غربي سلفيت، فيما اندلعت مواجهات في بلدتي الخضر وحوسان قضاء بيت لحم، وفي منطقة باب الزاوية بالخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة عمل مقاوم عملیة دهس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوىحذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تسارع الخطوات الإسرائيلية لترسيخ ضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية واستبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد المكتب أن هذه الممارسات تتعارض مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو، والذي خلص إلى أن الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي فوراً.
كما دعا إلى الإخلاء الفوري لجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأعرب المكتب عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة، حيث شملت عمليات هدم جماعية لمنازل ومبان فلسطينية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى هدم غير مسبوق في محمية طبيعية بمنطقة (ب) الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت يوم الاثنين عمليات هدم لممتلكات فلسطينية في القدس الشرقية والخليل بحجة عدم وجود تصاريح بناء، رغم أن قوانين التخطيط الإسرائيلية التمييزية تجعل من المستحيل تقريباً حصول الفلسطينيين على هذه التصاريح.