عاجل ـ مظاهرات غاضبة تواجه كامالا هاريس.. مؤيدو فلسطين يقاطعون فعالياتها في الولايات المتأرجحة وسط تصاعد الغضب بشأن غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تشهد نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، موجة من الاحتجاجات والاعتراضات خلال فعالياتها الانتخابية، وخاصة في الولايات المتأرجحة التي تعد حاسمة في الانتخابات المقبلة.
هذه الاحتجاجات تأتي من مؤيدي القضية الفلسطينية، الذين يشعرون بالغضب تجاه السياسات الأميركية الحالية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخاصة مع تصاعد العنف في غزة.
يُعرب المحتجون عن رفضهم للدعم الأميركي المستمر لإسرائيل، الذي يعتبرونه غير عادل ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل العمليات العسكرية المستمرة في غزة.
هؤلاء المحتجون يرون أن إدارة بايدن-هاريس لم تتخذ موقفًا حاسمًا لوقف القصف والعنف الذي يتعرض له المدنيون الفلسطينيون، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين مناصري حقوق الإنسان والمدافعين عن القضية الفلسطينية.
هاريس: لست قلقة من محادثات ترامب مع نتنياهو استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب بنقطتين مئويتين مقاطعة فعاليات هاريس بشكل كاملأثناء حضور هاريس لفعاليات حملتها الانتخابية في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، بنسلفانيا وأريزونا، قوبلت هتافات ولافتات معادية للسياسات الأميركية الحالية في الشرق الأوسط. المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من النشطاء والسياسيين المحليين وأفراد الجاليات العربية والإسلامية، يعبرون عن غضبهم بشكل متزايد.
وصلت الاحتجاجات إلى حد مقاطعة بعض فعاليات هاريس بشكل كامل، ما تسبب في إرباك فريق حملتها وأثار قلقًا بشأن تداعيات هذه المظاهرات على نتائج الانتخابات في تلك الولايات.
ترامب أم هاريس| من سيحسم الانتخابات الأمريكية لصالحه؟.. خبير يوضح عادل حمودة: كامالا هاريس اتخذت خياراتها بناء على هوية متعددة الأعراق هاريس تحاول توجية رسائل طمأنة بشأن تحقيق السلام في الشرق الأوسطتشكل هذه الاحتجاجات تحديًا كبيرًا لهاريس وللحزب الديمقراطي عمومًا، خاصة وأن هذه الولايات المتأرجحة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وبينما تحاول هاريس توجيه رسائل طمأنة بشأن التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، فإن الغضب الشعبي في الداخل الأميركي، وخاصة من الجاليات المؤيدة لفلسطين، يزداد حدّة.
عاجل ـ مظاهرات غاضبة تواجه كامالا هاريس.. مؤيدو فلسطين يقاطعون فعالياتها في الولايات المتأرجحة وسط تصاعد الغضب بشأن غزةتحاول حملة هاريس احتواء هذا الغضب عبر التأكيد على سعي الإدارة الحالية لحل الدولتين وضمان حقوق الفلسطينيين، إلا أن الكثير من المتظاهرين يشعرون أن هذا الخطاب لا يتناسب مع الواقع على الأرض، حيث يستمر العنف والاعتداءات في غزة دون تدخل فعال من الولايات المتحدة.
عاجل - كامالا هاريس تعلق على استشهاد يحيى السنوار.. ماذا قالت؟ استطلاع: ترامب يحتفظ بتقدمه على هارس بفارق 4 نقاطفي النهاية، تظل هذه الاحتجاجات مؤشرًا على التوتر المتصاعد داخل الولايات المتحدة بشأن القضايا الدولية، خاصة تلك المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما قد يترك أثرًا كبيرًا على الانتخابات المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي مؤيدي القضية الفلسطينية بوابة الفجر موقع الفجر فی الولایات المتأرجحة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.