لقطات لانسحاب جيش الاحتلال على وقع ضربات مقاتلي حزب الله (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بث الإعلام الحربي لحزب الله، مساء الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليه لتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية، وإجبارها على الانسحاب.
وأضاف حزب الله، أن عملية التصدي كانت في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، وتعود إلى يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأظهرت المشاهد رصد مقاتلي الحزب لتقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية، ثم استهدافها بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون.
وتضمنت اللقطات، ملاحقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنيران ولحظة سقوط الصواريخ والقذائف عليها، وصولا إلى انسحاب القوات بعد سحب الإصابات.
???? مشاهد من عملية تصدي المقاومة الإسلامية لتوغل قوات جيش العدو الإسرائيلي
في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين على الحدود اللبنانية الجنوبية pic.twitter.com/zLlLMG4STL — xp² | ???? (@xpmov) October 27, 2024
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 71 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
وكشفت وسائل إعلام وحسابات عبرية، عن أسماء قتلى من جيش الاحتلال، سقطوا في المعارك جنوب لبنان، بنيران حزب الله، متخطين الإعلان الرسمي للجيش.
ووفقا لبيانات النعي، فقد أعلن عن مقتل النقيب أميت هايوت ديل، والنقيب إلياف أبيتبول هاي، والنقيب آفي غولدبيرغ، والرقيب أول جلعاد ألمهيدال، والرقيب ملاخي يهودا هراري.
والقتيل غولدبيرغ، هو حاخام مدرسة هيملفارب الدينية المتطرفة.
ودرج الأمر على اقتصار إعلانات القتلى على جيش الاحتلال، عبر بيانات رسمية، تتحكم بها الرقابة العسكرية، لكنها في الآونة الأخيرة فقد باتت الكثير من الحسابات تتخطى تلك الرقابة وتكشف ما يحاول الجيش إخفاءه أو تأخيره.
وسقط للاحتلال أول من أمس، 13 قتيلا، 10 منهم جنوب لبنان، في هجوم صاروخي على منزل تحصن به جنود، إضافة إلى ثلاثة قتلى في جباليا بعد تفجير دبابتهم بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.
أما على الصعيد الإجمالي الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فقد بلغت حصيلة القتلى من الضباط والجنود، 770 ضابطا وجنديا، قتلوا في مختلف الجبهات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله المعارك جنوب لبنان حزب الله الاحتلال معارك جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مغني بريطاني يوبخ متفرج في ملبورن طالبه بإدانة الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
شهدت الحفلة التي أحياها توم يورك، مساء أمس الأربعاء، في مدينة ملبورن في أستراليا، مشادّة كلامية بين المغني الرئيسي لفرقة الروك "راديوهيد" وأحد الحضور المؤيدين للفلسطينيين.
بينما كان يورك يغني منفردًا، قاطعه أحد الحاضرين بسؤال حول موقفه من الحرب في غزة، قائلاً: "كم طفلاً يجب أن يُقتل قبل أن تدين الإبادة الجماعية في غزة؟".
Thom Yorke of @radiohead responding to someone protesting collective punishment of Palestinians (that Radiohead routinely white washes) with collective punishment of thousands of his fans. Walking off stage blaming one protestor. pic.twitter.com/TntYu3cbpq — Rafael Shimunov ✡️ ???? (@rafaelshimunov) October 30, 2024
وردّ يورك، بدعوة المتفرج للصعود إلى المسرح قائلاً: "لا تبقَ هناك مثل الجبان، تعال وقل ذلك في وجهي". ومع تصاعد التوتر، غادر المتفرج وسط استهجان الحضور، ليعود يورك بعدها بأغنية "كارما بوليس" الشهيرة لفرقة "راديوهيد" والتي صدرت عام 1997.
“Don’t stand there like a coward,come here and say it!”
Radiohead’s Thom Yorke responded to an anti-Israel hackler who kept yelling about Gaza throughout his show in Melbourne today.
Yorke left the stage and came back after the crowd kicked out the protester. pic.twitter.com/a5yhtBWpTo — Hen Mazzig (@HenMazzig) October 30, 2024
وفي عام 2017، رفضت الفرقة الموسيقية نفسها، عدّة دعوات مفادها مُقاطعة حفل موسيقي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفت تلك الدعوات بأنها: "متعالية وتبديد للطاقة".
وكتب يورك، آنذاك، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنّ: "إحياء حفلة في بلد لا يعني دعم حكومته"، وأضاف: "نعزف في إسرائيل منذ أكثر من 20 عامًا تحت حكومات متعاقبة، بعضها أكثر ليبرالية من غيرها".
وأضاف يورك، بحسب التغريدة نفسها: "كما الحال في الولايات المتحدة. نحن لا ندعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أكثر من دعمنا للرئيس الأميركي السابق".
تجدر الإشارة إلى أن فرقة "راديوهيد" معروفة بعلاقتها الطويلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان لأغنيتها "كريب" بداية ناجحة عبر الإذاعات الإسرائيلية، وأقامت الفرقة حفلات عدة في دولة الاحتلال على مدار مسيرتها.
إثر ذلك، تسارعت دعوات مقاطعة الاحتلال خلال العام الماضي، حيث تعرّض الموسيقي جوني غرينوود من الفرقة لانتقادات في أيار/ مايو الماضي، بسبب مشاركته في حفلة بتل أبيب مع فنان إسرائيلي، وسط اتهامات من حركة المقاطعة له بأنه يساهم في تلميع صورة الإبادة.
ويُذكر أن غرينوود متزوج من إسرائيلية، كما أنه قد تعاون في وقت سابق مع عدد من الموسيقيين الآخرين، من دولة الاحتلال الإسرائيلي.