مقتل جندي إسرائيلي ذهب لبنان للانتقام من الأطفال.. ماذا حدث في جنازته؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
خلال مراسم تأبين لأحد جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يدعي شوفال بن نتان، الذي قُتل قبل أيام في معارك جنوب لبنان، تحدث شقيقه عن مشاعر الانتقام التي كانت تنتاب الجندي القتيل، مشيرًا إلى أن شقيقه الراحل كان يتطلع لقتل الأطفال والنساء في غزة.
تأبين جندي مقتول في جنوب لبنانوقال شقيق شوفال، خلال الجنازة بصوت يملؤه الصراخ والبكاء: «يا رب، نريد الانتقام».
وكان شوفال قد ذهب إلى جنوب لبنان للقتال بنيّة «الانتقام»، ولكنه عاد مقتولاً، وفي جنازته، تحدث شقيقه عن هدفه المعلن في الحرب المتمثل في «قتل الأطفال والنساء وكل من يصادفه».
“You entered Gaza to take revenge as much as possible, on women, on children, on everything you saw. That’s what you wanted.”During the funeral of Shoval Ben Nathan — an Israeli soldier killed in Lebanon last Wednesday — his brother, Uriah Ben Nathan, mourned his death and stated… pic.twitter.com/sYhSctB5u1
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) October 26, 2024وأضاف: «دخلت غزة تريد الانتقام من أكبر عدد ممكن من النساء والأطفال.. هذا كان مرادك، واليوم نظن أننا ذُبِحنا في جنازتك كما ظننا أننا هزمنا العدو».
من هو شوفان بن نتان؟الجندي القتيل شوفان بن نتان هو مستوطن إسرائيلي قاتل للفلسطيني بلال صلاح خلال هجوم نفذه مع مستوطنين آخرين على سكان قرية الساوية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أسبوعين من بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقد اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتهمة قتل الفلسطيني، ثم أفرجت عنه بعد أسبوعين فقط، قبل أن يُعلن مقتله في لبنان في 23 أكتوبر.
وخلال الجنازة، تم الاحتفاء بفعلته قتل الفلسطيني، حيث أشار رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، يوسي دغان، إلى ما قام به شوفال ضد صلاح واصفًا إياه بـ«الشجاع».
وفي المقابل، قال شقيق بلال صلاح: «أخي كان رجلًا طيبًا يبيع الميرمية في رام الله ليعيل عائلته بكرامة، لكنهم هاجمونا وقتلوه بدم بارد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله جيش الاحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إصابة 22 عسكريًا إسرائيليًا في معارك جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 22 عسكريًا في معارك جرت جنوب لبنان خلال الساعات الـ 24 الأخيرة ، وأوضحت المصادر العسكرية أن المعارك كانت عنيفة، حيث واجه الجنود الإسرائيليون مقاومة شرسة من حزب الله في المنطقة الحدودية.
وفي تطور آخر، أفادت التقارير بأن جنديًا من لواء غفعاتي قد أصيب بجروح خطيرة خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة، وتم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث يخضع لرعاية طبية مكثفة بسبب خطورة حالته.
منذ اندلاع الحرب، أصيب حوالي 5206 ضباط وجنود إسرائيليين، حيث بلغ عدد المصابين بجروح خطيرة 767، وتشير الإحصائيات إلى أن المعارك المستمرة في كل من غزة ولبنان تسببت في تفشي الإصابات بين القوات الإسرائيلية، مما يزيد من التوترات العسكرية في المنطقة.
ويعاني 291 عسكريًا حاليًا من إصابات تتطلب علاجًا مكثفًا، حيث يرقدون في المستشفيات
الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة الأهداف المشروعة لحزب الله في لبنان ، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزام واشنطن بأمن حليفتها في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
في سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة أيضًا تأييدها لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في لبنان، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعلى الأرض، حقق الجيش الإسرائيلي تقدمًا كبيرًا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود، حيث تم القضاء على العديد من البنى التحتية التابعة للجماعة، ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لضمان أمنها القومي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي خطوة أخرى لتعزيز التعاون مع حلفائها، يتوجه عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار إلى إسرائيل للبحث في مقترحات بشأن الأوضاع في لبنان وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تتضمن هذه الزيارة مناقشات حول استراتيجيات مستقبلية لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب التصعيد العسكري والإنساني في لبنان وغزة، ويتطلع إلى تحركات دبلوماسية تسهم في تهدئة الأوضاع وحل النزاعات القائمة.