كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

حذر المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يعرضه بعضُ الأشخاص من "قضايا وهميةِ ساذجةِ"، باسم الإعجاز العلمي، مما لم تكتمل فيه الضوابط العلمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

وناقش المؤتمر الذي نظمته جمعية الإعجاز العلمي المتجدد خلال الفترة من 26 إلى 27 أكتوبر، تحت رعاية جامعة الأزهر، بمشاركة نخبة من العلماء من مصر و8 دول عربية، بحوثَ وأوراقَ عمل في المحاور الآتية:

-الطبِ وعلومِ الحياة.

-علوم الأرضِ.

-علوم الفلك والفضاء.

-الإعجاز البياني.

-العلومِ الإنسانيةِ والحِكمِ التشريعية.

واعتبرتِ اللجنةُ المنظمةُ، الكلماتِ التي ألقيت في حفلِ الافتتاح من وثائقِ المؤتمر، واستلهمتْ لجنةُ الصياغة من مضامينها عددًا مما أعدته من قرارات وتوصيات. وأكَّد المشاركون في المؤتمر، أهمية دعمِ مؤسسات الإعجاز العلمي، ومساندتِها في البرامجِ التي تنفِّذُها في مجالات الإعجاز العلمي المتعددة خدمة للعلم وإثراءً للمعرفة وتحفيزًا لهمة الباحثين في الإفادة مما تضمنته الآيات والأحاديث من علوم ومعارف، والتي اشتملت عليها آياتُ القرآن الكريم، وأحاديثُ النبي صلى الله عليه وسلم. ودعا الباحثون إلى الاستفادةِ من الإعجاز العلمي في مجالات التعريف بالإسلام، والدعوةِ إليه، مؤكدين على أهميةِ التنسيق والتعاون بين المؤسسات والهيئات واللجان العاملة في هذا الميدان، وإنجازِ المشروعات المشتركة.

وشدد المشاركون على أهمية الاستفادةِ من جهود الإعجاز العلمي، في مجال الحوار بين المسلمين وبينَ غيرِهم من المهتمين بالعلوم والثقافات الإنسانية المختلفة. وأبرزتْ البحوثُ التي طرحها المشاركون في المؤتمر، عددًا من الحقائق التي تؤكدُ عظمةَ المنهجِ الذي جاء به الإسلامُ، مشيرين إلى أن الحقائقَ العلميةَ متلازمةٌ مع الحقائق الإيمانية، وأنه لا انفصام في الإسلام بين العلمِ والدينِ الحق، فقضايا الإعجازِ العلمي تؤكد على أن من خَلَقَ الأكوانَ هو الذي أَنزل القرآن.

وتطرق الباحثون في مداولاتِهم إلى أثرِ المسلمين في تطويرِ العلوم خلالَ القرونِ التي بزغتْ فيها حضارتُهم، وأبرزوا إرشادات القرآن الكريم التي أثَّرت في الحضارة الإسلامية، وتفاعلِها مع الحضارات الأخرى.

وأكدوا أن الإيمان من أقوى الدوافعِ إلى القيام بالأعمالِ النافعة التي تَعْمُر الأرض وتُصلح الناس، وإلى بذلِ الجهودِ في سبيل تقدم البشرية من خلال العلم وتطبيقاتِه النافعةِ، وصولاً إلى بناءِ صرحِ الحضارة الإنسانية؛ ومن ثَمَّ يحِقُ لنا أن نقول وبكل ثبات: إن الدينَ الإسلاميَ هو دينُ المعرفةِ والرقي والحضارة.

وأشارت البحوثُ المقدمةُ إلى المؤتمر إلى أن الإسلامَ أطلقَ الفكرَ من أَسرِه، وحَرَرَهُ من قيود التقليد والأوهام والأساطير والخرافات التي طالما كبَّلتهُ؛ فلا تصادمَ في الإسلام بين صريحِ المعقول وصحيحِ المنقول.

وشدد المشاركون في توصياتهم على أهمية التعاون والاستمرار المثمر بين جمعية الإعجاز العلمي المتجدد وجامعة الأزهر ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لخدمة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في ضوابطه ودعمه بالعلماء والخبرة للقيام برسالته المباركة.

ودعوا إلى الاستفادة من علوم الإعجاز وبحوثِه، في عرض الصورة الصحيحة للإسلام، والردِ المقترنِ بالبراهين على أن الدينَ الإسلاميَ هو دينُ العلم، وأن التشكيكَ في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، لا يَثبُتُ أمام الردودِ العلمية الدامغة الشاهدةِ بصحتِها. وحذروا في الوقت ذاته مما يعرضه بعضُ الأشخاص من القضايا الوهميةِ الساذجةِ، باسم الإعجاز العلمي، مما لم تكتمل فيه الضوابط العلمية للإعجاز العلمي في القآن والسنة.

وشددوا على ضرورة الاستفادةُ من بحوث الإعجاز العلمي في الحوار مع غيرِ المسلمين، باعتبارِ الإعجاز العلمي أسلوبًا حكيمًا يؤثِّر في العقول.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بإدخالُ مضامينِ الإعجاز العلمي في مناهج التعليم العامِ والجامعي. ودعوا أيضًا إلى إنشاءُ قاعدة معلومات وبياناتٍ تشملُ المعلوماتِ التعريفيةَ بعلماء المسلمين وغيرِهم من الباحثين، ومصادرَ البحوث، وأسماءَ العلماء والمحاضِرين من غير المسلمين، والهيئاتِ والمؤسساتِ ذاتَ العنايةِ بالإعجاز حتى يَتِمَ التنسيقُ والتعاون معهم، ضمن خطة عملٍ شاملة.

كما أوصى المشاركون بانعقاد المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة كل عامين تحت مظلة جامعة الأزهر الشريف.

واقترحوا نشر بحوث جميع مؤتمرات الإعجاز السابقة التي لم يتم نشرها وتمويل ترجمتها إلى اللغات العالمية وتعميمها على مؤسسات البحوث والجامعات والمراكز الثقافية في بلدان العالم.

وحث المشاركون، الباحثين في إعجاز القرآن على تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة الصحيحة ثم بالآثار التي صحت عن سلف الأمة ثم بدلالة اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم. وأكدوا العمل الدؤوب على تحقيق التواصل مع العلماء غير المسلمين ومتابعة الحوار العلمي معهم من خلال عقد ندوات تخصصية تشارك فيها الجامعات ومراكز البحث العلمي في العالم.

وتوجه المشاركون في الختام إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر وإلى جامعة الأزهر رئيسًا وأساتذة وإداريين وإلى وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، وإلى كل العلماء الذين اسهموا بأبحاثهم. ونظمت جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة، مؤتمرها العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، لمدة يومين – 26 و27 أكتوبر الجاري - بالتعاون مع جامعة الأزهر، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال الإعجاز العلمي من مصر و8 دول عربية وإسلامية.

المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم السنة النبوية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: حفيدتان أبو زهرة تحييان حفلًا بالمتحف المصري الكبير مع الأوركسترا الملكي البريطاني الأخبار المتعلقة خالد الجندي: الصلاة في وقتها أهم من الجهاد وبر الوالدين أخبار أمين الفتوى: الإكرام النبوي للضيوف جزء من السنة النبوية.. ويجب أن أخبار انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للسنة النبوية بأكاديمية الأوقاف بأكتوبر أخبار عضو بـ "كبار العلماء": القراءة الواعية للنص تحمي العقول من الأفكار أخبار

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم السنة النبوية للإعجاز العلمی فی القرآن العلمی فی القرآن والسنة الإعجاز العلمی فی المؤتمر العالمی القرآن الکریم جامعة الأزهر المشارکون فی العلمی ا

إقرأ أيضاً:

الدعم وطرح وحدات سكنية جديدة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء

كتب - محمد سامي:


استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالحضور.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكري يوم العاشر من رمضان، قائلاً: هو اليوم الذي يعد يوم فخر لكل مصري، نتذكر فيه جميعاً ذكريات النصر العظيم في أكتوبر والعاشر من رمضان، والذي تزامن معه أيضاً هذا العام يوم الشهيد، حيث شرفنا جميعاً بالأمس بالاحتفال خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة، بذكري يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، وهذه الأيام تحمل كل معاني التضحية والفداء لشعب مصر من أجل وطنه، وهو أهم ما يميز الشعب المصري ألا وهو استعداده للتضحية من أجل أرضه ووطنه، وهو الأمر الذي نفتخر به جميعاً.

وتابع رئيس الوزراء قائلاً: كما كان هناك أيضاً في نفس الأسبوع، اليوم العالمي للمرأة، وكانت هناك احتفالية للمرأة المصرية، التي طالما يخصها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكل التقدير والاحترام، لدورها الداعم دائماً ولمواقفها الجليلة في دعم ثبات الدولة المصرية، وأتوجه بالتحية للمرأة المصرية في هذا الأمر.

وفي سياق استعراض أبرز الأنشطة التي شهدها هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء: كان الرئيس يوم الجمعة في زيارة هامة جداً للأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعنا جميعاً للرسائل المهمة التي قالها فخامة السيد الرئيس، والتي كان من أبرزها والتي مستنا جميعاً كمصريين، هي تقديم فخامته كل التحية والشكر للشعب المصري على تماسكه ودعمه وتأييده للقيادة السياسية والدولة وتوحد الشعب المصري ضد كل التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، مُوجها في هذا الصدد التقدير والاحترام للشعب المصري على هذا الموقف الصلب، مُضيفاً أنه دائماً ما ينتهز الرئيس هذه الفرصة لعرض التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بصورة واضحة، ورؤية الدولة المصرية الثاقبة في عدم الانجرار إلى أي مغامرات من شأنها الإضرار بالصالح القومي، وكذلك ثوابت مصر فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي ثوابت واضحة تماماً ولا تحيد عنها الدولة المصرية ولن تحيد عنها خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.


ونوه رئيس الوزراء إلى مجموعة من النقاط التي شملها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول الدور الدبلوماسي، والسياسي، والإنساني للدولة المصرية في تعاملها في القضية الفلسطينية، واستمرارها في القيام بهذا الدور والموقف القوي الذي يحظى بتقدير من مختلف دول العالم.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع عدد من الوزراء، لمتابعة العديد من الموضوعات وملفات العمل، مُشيراً في هذا الصدد إلى لقاءخ اليوم مع وزير السياحة والآثار، وما تم خلاله من الإعلان بصورة رسمية عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو القادم، لافتاً إلى توجيه فخامته بأن تكون هذه الاحتفالية على أعلي مستوى من التنظيم والإعداد، بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والانجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وما تم تنفيذه من مشروعات في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.

وأضاف: التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال هذا الأسبوع أيضاً، بوزير الإسكان، حيث وجه فخامته خلال اللقاء بقيام الدولة بإطلاق برنامج كبير جداً يتضمن الإعلان من خلاله عن عدد كبير جدا من الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك، حيث سيتضمن الإعلان عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة، وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه، لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية، لتشمل الشباب، ومحدودي ومتوسطي الدخل، وتأكيد فخامته في هذا الشأن على أن يكون جزء من هذه الوحدات جاهزة للتسليم الفورى، والحد الأقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين من الإعلان عن تلك الوحدات.

وخلال المؤتمر الصحفي، أشار رئيس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع السيد أحمد كُجوك، وزير المالية، حيث تم عرض ملامح موازنة العام المالي الجديد 2025-2026 على الرئيس، مُوضحًا أنه وفقًا للاستحقاق الدستوري، تتقدم الحكومة بمشروع الموازنة الجديدة للبرلمان بحلول نهاية شهر مارس الجاري.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي الى أهم ما تضمنته موازنة العام المالي الجديد من زيادة كبيرة في مخصصات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، وهي القطاعات التي تولي الدولة لها اهتمامًا كبيرًا، مُضيفًا أن مخصصات برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة، في موازنة 2025-2026 بلغت 53 مليار جنيه مقارنة بـ40 مليار جنيه، كما أن هناك نموا كبيرا في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة، مقارنة بالقطاعات الأخرى.

وتابع رئيس الوزراء: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استمرار الانضباط المالي، وترشيد الإنفاق خلال المرحلة المقبلة، مُضيفًا أنه تم خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية عرض المسار النزولي للدين، سواء الدين العام أو الدين الخارجي، وذلك على مدار العام المقبل، وكذلك على مدار السنوات الـ3 أو الـ5 المقبلة، وهذا أحد مُستهدفات الحكومة الذي تمضي الحكومة في تنفيذه.

وفي غضون ذلك، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الحديث عما تم الإعلان عنه بشأن انخفاض معدل التضخم، مُشيرًا إلى أن مؤشر التضخم هبط بطريقة غير مسبوقة، حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن مُعدل التضخم انخفض إلى 12.5%، لأول مرة منذ مارس 2022، وهو أقل رقم للتضخم منذ 3 سنوات، قائلًا: أود الإشارة هنا إلى ما كنت قد أشرت إليه في وقت سابق أننا نستهدف مع بداية عام 2026 أن نهبط بمعدل التضخم إلى ما دون أو في حدود 10%، والحمد لله ما تم الإعلان عنه هذا الأسبوع من انخفاض معدل التضخم، يُؤكد أن الدولة تمضي على الطريق السليم فيما يخص هذا الملف، وأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها بدأت تُؤتي ثمارها، تحديدًا فيما يتعلق بالتضخم، مُوضحًا أنه اتصالاً بذلك كان هناك لقاء مع محافظ البنك المركزي لبحث مسألة تطورات سعر الفائدة خلال المرحلة المقبلة مع استمرار مُضي التضخم في المسار النزولي الذي انعكس على انخفاض أسعار عدد كبير من السلع، خاصةً السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة، وفقًا لما جاء في تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: الموارد الدولارية بمستوى جيد للغاية، ويتم مراجعتها مع السيد محافظ البنك المركزي بصفة أسبوعية، وكنا قد أعلنا عن زيادة الاحتياطي النقدي منذ الشهر الماضي، مُضيفاً: هناك لقاء أسبوعي مع السيد المحافظ لمناقشة جميع الأمور المتعلقة باحتياجات الدولة، وهناك استقرار في الأوضاع ولا توجد أية مشكلة في الاحتياجات الدولارية.

وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي؛ حيث تمت الموافقة على التمويل الخاص بهذا البرنامج وتمثل 1.2 مليار دولار كدفعة جديدة، إضافة إلى الموافقة على تمويل بموجب آلية تسهيل الصلابة والاستدامة يصل إلى 1.3 مليار دولار، سيتم صرفه على أقساط على مدار الفترة القادمة، وكانت مصر قد تقدمت به في إطار المُبادرات الخاصة بالتحول الأخضر بقرض مُيسر للغاية، مُقارنة بالقروض الأخرى، لافتاً إلى أسباب تأخر هذه المُراجعة الحالية، مُذكراً بأنه في ضوء توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، طلبت الحكومة مُراجعة المستهدفات، وتعديل بعض البرامج الزمنية لتنفيذ عدد من المستهدفات، وقد أقر الصندوق هذه التعديلات.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماع مجلس صندوق النقد حقق عدة أهداف، وحمل رسالة ثقة في هذه المرحلة تتمثل في أن الدولة المصرية مُستمرة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، ومُستمرة في تحقيق مستهدفاتها بالاتفاق مع الصندوق.

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى عمل اللجان الاستشارية التي تم تشكيلها مؤخراً بمجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه عقد لقاء مطولاً مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، مؤكداً حرص الحكومة على متابعة أعمال هذه اللجنة، في ضوء استهداف الدولة زيادة ومضاعفة الصادرات المصرية، حيث لفت إلى أن اللقاء بدأ بإشادة أعضاء اللجنة بالخطوات التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة، والإصلاحات القوية التي تمت، ثم شهد اللقاء عرض ورقة السياسات التي أعدتها اللجنة، إلى جانب طرح طلبات مهمة من جانب اللجنة ترى أهمية البدء في تنفيذها بالتنسيق مع الحكومة، والتي تستهدف تسهيل الإجراءات في كل القطاعات التصديرية، من أجل مضاعفة معدلاتها خلال الفترة القادمة.

ونوه رئيس الوزراء إلى أن أعضاء اللجنة أجمعوا على أن المستهدفات الرقمية التي تضمنها برنامج الحكومة فيما يتعلق بملف تنمية الصادرات، هي أرقام قابلة للتحقق، ولكنها مرتبطة بإجراءات سيتم البدء في تنفيذها سوياً، مُشيراً إلى أنه سيتم البدء اعتبارا من الأسبوع القادم في عقد جلسات مع كل قطاع تصديري على حدة، من أجل مراجعة مستهدفاته، للعمل على تحقيقها، لدفع الصادرات خلال الفترة القادمة.

وفي سياق آخر، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم أيضاً عقد لقاء خاص بمتابعة تطوير منطقة مربع الوزارات والقاهرة الخديوية، تمهيداً لطرحها للتطوير، مُؤكداً أن مُستهدفات الدولة من عملية التطوير تتمثل في الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة التاريخية، دون تغيير تركيبتها الحضارية كمنطقة تاريخية معروفة، بل العمل على إعادة استغلال المنطقة مثل كل التجارب العالمية النظيرة في هذا الشأن، بحيث نستفيد من الثروة العقارية الكبيرة بها، ويتم تحويل استخدامها لأنشطة سياحية وفندقية وإدارية مهمة في هذه المنطقة.

واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أنه يتم عقد اجتماع كل أسبوعين لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من أجل إنهاء المرحلة الأولى بالكامل التي تتطلع الحكومة أن يتم في 30 يونيو، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية اعتباراً من العام المالي القادم.


اقرأ أيضاً:

حالة الطقس.. الأرصاد تحذر المواطنين وتُعلن درجات الحرارة

"الكهرباء" تعلن حاجتها إلى عدد من الوظائف المختلفة

xاستعدادًا لفترة أقصى الاحتياجات.. توجيه مهم لوزير الري والتنفيذ قبل نهاية أبريل 2025

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وحدات سكنية جديدة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: معاشات ومرتبات.. مدبولي: الكارت الموحد يشمل هذه الفئات الأخبار المتعلقة رئيس الوزراء: نتابع يوميًا أسعار السلع ونعمل على وقف نزيف أسعار الوقود أخبار معاشات ومرتبات.. مدبولي: الكارت الموحد يشمل هذه الفئات أخبار مدبولي: لدينا احتياطي من السلع ولا يوجد نقص بالأسواق أخبار رئيس الوزراء يعدد مزايا الكارت الموحد أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد سفرة رمضان "أخطر وجبة في رمضان".. حسام موافي يحذر من كارثة بعد الصيام أخبار وتقارير موعد عيد الفطر 2025.. هل شهر رمضان 29 يوما فقط؟ محمد رمضان يزور إبراهيم شيكا في المستشفى.. والأخير يعلق: "النهاردة العيد جنة الصائم هل ممكن الجن يظهر في شكل قطة سوداء؟.. على جمعة يرد رمضان ستايل عانى منه الفنان حمادة هلال.. 5 أعراض تدل على أنك محسود

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد سفرة رمضان "أخطر وجبة في رمضان".. حسام موافي يحذر من كارثة بعد الصيام أخبار وتقارير موعد عيد الفطر 2025.. هل شهر رمضان 29 يوما فقط؟ محمد رمضان يزور إبراهيم شيكا في المستشفى.. والأخير يعلق: "النهاردة العيد جنة الصائم هل ممكن الجن يظهر في شكل قطة سوداء؟.. على جمعة يرد رمضان ستايل عانى منه الفنان حمادة هلال.. 5 أعراض تدل على أنك محسود

إعلان

أخبار

الدعم وطرح وحدات سكنية جديدة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك دعم الوقود.. مدبولي يحسم جدل رفع أسعار البنزين والسولار بمشاركة مصر.. اجتماع وزاري في الدوحة لتنسيق الموقف العربي بشأن إعادة إعمار غزة "أخطر وجبة في رمضان".. حسام موافي يحذر من كارثة بعد الصيام 29

القاهرة - مصر

29 15 الرطوبة: 25% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • دومينيك حوراني تُشهر إسلامها: اقتنعت بالقرآن
  • العراق: موقفنا ثابت من تجنب التدخل المباشر في حرب فلسطين
  • خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا
  • الدعم وطرح وحدات سكنية جديدة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء