الرياض تستضيف مؤتمر الخطوط الحديدية.. 20 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تستضيف الرياض النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية ““Saudi Rail يومي 20 و 21 نوفمبر المقبل، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ لاستعراض أحدث التطورات والابتكارات في قطاع السكك الحديدية على المستويين المحلي والدولي.
وأكد المهندس الجاسر، أن هذا الحدث يواكب التطورات الكبيرة والواسعة التي تشهدها منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بما في ذلك قطاع السكك الحديدية، منوهًا بالدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-.
وبيّن معاليه، الدور الكبير الذي تقوم به السكك الحديدية بالمملكة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع، ودعم حركة التجارة والسياحة وضيوف الرحمن، وكذلك حماية أصول شبكات الطرق البرية، وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال إزاحة ملايين الرحلات اليومية للسيارات والشاحنات، مؤكدًا مواصلة خطط تطوير مرافق السكك الحديدية عبر رفع كفاءة البنية الأساسية لشبكة السكك الحديدية وتطوير خدمات المستفيدين.
وأوضح أن هناك عددًا كبيرًا من المشاريع الوطنية للبنى التحتية للسكك الحديدية مخطط لها ومدرجة في الإستراتيجية، وهو ما يشير إلى زيادة الدور الكبير الذي سيقوم به قطاع السكك الحديدية في السنوات القادمة، لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار”، الدكتور بشار بن خالد المالك، أن استضافة المملكة لهذا الحدث النوعي يجسد الدور الريادي الذي يؤديه قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وليؤكد المعرض مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا يجمع الجهات المختصة في مجال السكك الحديدية من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، وذلك يتأكد من خلال العدد الكبير من المشاركين والمتحدثين خلال المعرض والمؤتمر.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين، حيث يتضمن أكثر من 200 متحدث محلي ودولي في جلسات حوارية تناقش الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال السكك الحديدية، كما يشارك في المعرض أكثر من 200 جهة عارضة، مما يوفر منصة مثالية للتواصل وتبادل الخبرات بين المعنيين في هذا المجال الحيوي، وليكون المعرض بذلك أحد أكبر المعارض التي تقام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي هذا المعرض في إطار جهود ” سار ” لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ، من خلال استقطاب وتوطين أحدث تقنيات النقل بالقطارات، وتعزيز دور المملكة كونها مركزًا لوجستيًا عالميًا بالتعاون مع الجهات المختصة داخليًا وخارجيًا.
يُذكر أن شبكة الخطوط الحديدية السعودية “سار” تشمل ثلاث شبكات بين المناطق والمدن، وهي: شبكة قطار الشمال، وشبكة قطار الشرق، وقطار الحرمين السريع الذي دشّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عام 2018م.
كما تشمل شبكات القطارات بالمملكة عدة شبكات داخلية قائمة، وهي: قطار المشاعر المقدسة، الذي يخدم ضيوف الرحمن في موسم الحج كل عام، ومترو الرياض، وقطار مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وقطار جامعة الأميرة نورة، ليصل بذلك مجموع أطوال شبكات الخطوط الحديدية إلى أكثر من 5500 كيلومتر.
أهداف مؤتمر ومعرض الخطوط الحديدية:
1 ــ تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل
2 ـ تجسيد الدور الريادي للخدمات اللوجستية
3ــ استقطاب وتوطين تقنيات النقل بالقطارات
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة الخطوط الحدیدیة السکک الحدیدیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد مجلس الوزراء العراقي يوم 11 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية المقبلة خلال جلسة عقدها اليوم الأربعاء، بحسب بيان حكومي.
وستكون هذه الانتخابات هي التصويت البرلماني السادس منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والذي أطاح بصدام حسين.
أُجريت آخر انتخابات عامة في العراق، في أكتوبر 2021، قبل عام من موعدها المحدد استجابةً لأحد المطالب الأساسية لحركة احتجاجية وطنية مطالبة بالإصلاح، انطلقت عام 2019 في وسط وجنوب البلاد، لكن التنافس الشديد بين النخب السياسية، وخاصةً بين الأغلبية الشيعية في البلاد، أجّل عملية تشكيل الحكومة حتى أكتوبر 2022.
فشلت جهود رجل الدين الشيعي والزعيم السياسي مقتدى الصدر في تشكيل الحكومة، على الرغم من الأداء القوي الذي حققته كتلته الصدرية بفوزها بـ 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان .
وأثارت رغبته في تشكيل حكومة أغلبية فقط مع الأحزاب السنية والكردية استياء منافسيه في إطار التنسيق، وهي مجموعة شاملة من الميليشيات المدعومة من إيران والأحزاب السياسية التي عانت من خسائر كبيرة في الانتخابات.
في يونيو 2022، أمر الصدر نوابه بالاستقالة من البرلمان والانسحاب من العملية السياسية في البلاد حتى يتم تطهيرها مما وصفه بـ "الفاسدين".
ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على مشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة.