قدمت 51 مليون دولار.. وتقدير بالغ لدورها الإنساني.. المملكة تحشد جهود المانحين للاجئي “الساحل وبحيرة تشاد”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
البلاد – جدة
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمعالي وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج عبدالرحمن غلام الله، وجرى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية.
وقدم عبد الرحمن غلام الله شكره الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله – على ما يقدم لبلاده من دعم إنساني كبير، مشيدًا بمستوى التنظيم المميز، الذي ظهر به مؤتمر المانحين المنعقد في جدة، لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.
في السياق، حقق المؤتمر نجاحًا مميزًا في حشد جهود المانحين؛ حيث أعلن معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تعهد المملكة العربية السعودية بتقديم دعم بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي إضافي؛ ليصبح مجموع ما خصص لصالح منطقة الساحل وبحيرة تشاد منذ بداية عام 2024م،51 مليون دولار أمريكي، وذلك استمرارًا لدور السعودية الرائد بالوقوف مع المجتمعات المتضررة والمنكوبة، وامتدادًا لحرصها المعهود على استدامة الجهود الدولية في مختلف بقاع العالم؛ للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وأوضح معاليه أن حجم تعهدات المانحين بلغت أكثر من مليار، و100 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى التعهدات العينية من 10 دول وهيئات ومنظمات مانحة، مشيرًا إلى أن هذه المساهمات الكريمة تجسد الالتزام بقيم العطاء والتضامن؛ لتحقق الأمن والازدهار للمتضررين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المشرف على “اغاثي الملك سلمان” يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة لندن اليوم، وزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية البارونة جيني تشابمان، وذلك خلال زيارة معاليه الحالية إلى بريطانيا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.
وأشادت البارونة جيني تشابمان بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.