رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات الجامعية الشهري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، إجتماع لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات الجامعية الشهري، بمشاركة أعضاء اللجنة online عبر منصات الإجتماعات الإلكترونية.
بدأ القاصد اللجنتين بتقديم التهنئة للدكتورة ناهد غنيم بتوليها منصب عميد كلية التربية، وتهنئة والدكتورة إيمان عبد السميع بتوليها منصب وكيل معهد الكبد للدراسات العليا والبحوث.
وأوضح أن تم إستعراض الأنشطة والفعاليات التي قامت بها مكتبات كليات ومعاهد الجامعة خلال شهر يوليو، كما قامت اللجنتين بمتابعة ماتم تنفيذه من قرارات ومناقشة جدول أعمال الجلستين.
وأكد رئيس الجامعة علي أنه تم مناقشة الموضوعات الخاصة بأعمال الإدارة العامة لمكتبات الجامعة والمكتبة المركزية والرقمية والسمعية والبصرية وما تم إنجازه من أعمال جرد المكتبات والإضافة الجديدة من الكتب والدوريات والموسوعات التي تم شرائها أو إهدائها إلي بعض مكتبات الكليات، بالإضافة إلي متابعة ما تقدمه المكتبة الرقمية من خدمات للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.
وأشار إلي أنه تم تدريب الكليات على نظام ميكنة الدراسات العليا بالكامل، حيث تم عمل ثلاث ورش عمل على مدار ٣ ايام خلال شهر يوليو بكلية العلوم جامعة المنوفية لتدريب العاملين بـ۱۹ كلية على فتح البرنامج وقبول الطلاب وتسجيل الخطه،وتعديل مستويات الطلاب ورصد الدرجات والأعذار والغياب للطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعات الأنشطة الجامعي
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تتقدم بتصنيف "ARU" العربي محققة المركز الـ21
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة فى التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف “القاصد” أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتى من أهمها نجاح الجامعة فى توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوه رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصميف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.