صحيفة البلاد:
2025-02-01@21:05:48 GMT

فن القيادة

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

فن القيادة

فن القيادة، هو مفهوم يشير إلى المهارات والأساليب التي يستخدمها الشخص لقيادة الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق أهداف مشتركة. القيادة ليست مجرد إعطاء الأوامر أو توجيه التعليمات، بل هي قدرة على الإلهام، والتواصل الفعال، وبناء الثقة، وتحّفيز الفريق لتحقيق أفضل أداء ممكن.

بعض العناصر الأساسية لفن القيادة تشمل:
التواصل الفعّال: القدرة على توصيل الرؤية والأهداف بوضوح وإلهام الآخرين للالتزام بها.


التأثير والتحفيز: القدرة على تحفيز الفريق ليتجاوز توقعاتهم، سواء من خلال التشجيع أو تقديم الدعم.

الذكاء العاطفي: فهم مشاعر الآخرين والتعامل مع الحالات الصعبة بشكل إيجابي وبنّاء.
اتخاذ القرار: القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة بناءً على التحليل والتقييم، حتى في ظل الضغوط والمعلومات المحدودة.
المرونة: التكيف مع التغيرات والمواقف غير المتوقعة بطريقة تضمن استمرار تحقيق الأهداف.
الرؤية الاستراتيجية: القدرة على رؤية الصورة الكبيرة ووضع خطط طويلة الأمد لتحقيق النجاح المستدام.
فن القيادة، يتطلب تطوير مستمر وتعلُّم دائم من التجارب والخبرات، والقائد الجيَّد هو من يستمع للفريق، يتعلَّم من الأخطاء، ويعمل على تحسين أساليبه باستمرار.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القدرة على

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة

 توقف المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عند "التضارب الصارخ في مشهد الجنوبيين العائدين إلى مدنهم وقراهم وقد قوبل بمشاعر التعاطف والإعجاب والحذر، ومشهد المسيرات بالدراجات النارية التي جالت في بعض من شوارع العاصمة والمناطق مطلقة هتافات مستفزة وقوبلت بالاستهجان والرفض".

وأكد أن "العودة إلى استخدام أدوات سياسية قديمة في مرحلة سياسية جديدة، تناقض تماما آمال اللبنانيين بمسار مختلف يقود إلى طي صفحة سوداء والدخول نحو فجر واعد للبنان جديد".

وناشد "كل القوى السياسية العمل على تسهيل تشكيل الحكومة في لحظة دقيقة ومفصلية، والمساهمة في الحفاظ على الزخم الناجم عن الدعم الداخلي والعربي والدولي، وهو أساسي للخروج من هذا الزمن الرديء، وعدم إضاعة فرصة نادرة إن بددناها، سيكون السقوط في الهاوية مميتا هذه المرة".

ودعا إلى "الانخراط الجدي في مشروع بناء الدولة اللبنانية كإطار وحيد ضامن للاستقرار والشراكة الوطنية".

وطالب بـ"المسارعة إلى شكيل حكومة ميثاقية بكفاءات حقيقيّة، قائمة على مبدأ المداورة الواضحة، وبعيدة من المحاصصة الضيقة"، معتبرا أن "المطلوب اليوم إحداث صدمة ايجابية تعزز مناخ التفاؤل من خلال تشكيل حكومة تمتلك القدرة على إعادة تشكيل الدولة التي باتت مدمرة كليا، إعادة بناء لبنان بعد الحرب واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية، استكمال دفتر الشروط الدولي الذي أنجز منه انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة"،

وقال: "نحن الآن تحت مجهر المراقبة الدولية من حيث تشكيل حكومة تضم كفاءات لا تعتبر نسخة عن سابقاتها لناحية التقاسم والفساد والمحاصصة".

أضاف: "طالما نحن في مرحلة الهدنة ما زالت لدينا القدرة على التفاوض، فإن إردنا الابتعاد عن حرب ثانية مدمرة أو عن فوضى أمنية داخلية، علينا أن نخلع عنا ثوب الانكار وننتهز الفرصة ونعيد ترميم لبنان وصورته داخليا وخارجيا وقيادة عملية الإصلاح واتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، في ظل فرصة تاريخية لبناء دولة حقيقية طال انتظارها".

مقالات مشابهة

  • مؤسسة "مترو مسقط" لـ"الرؤية": التجارة الإلكترونية محرك رئيسي لتوفير فرص العمل
  • إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية لله أفتى بحرمة ذلك''
  • خبير : خفض أسعار السلع الغذائية ينعكس على القدرة الشرائية للمواطن
  • أمطار خفيفة وحرارة منخفضة وغبار يعدم الرؤية.. طقس العراق
  • الكاتب وليد علاء الدين: نكتب الأدب لنعبّر عن ذواتنا وليس لإرضاء الآخرين
  • النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
  • "كابتن سولي" يحلل كارثة واشنطن الجوية: "الرؤية ليلاً أصعب بكثير"
  • وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة
  • لتحقيق الرؤية التنموية 2030..دورة تدريبية عن تطبيق التحول الرقمي في مجالات الزراعة
  • الهاشمي: نواصل مبادرات تعزيز التماسك الاجتماعي لتحقيق «رؤية القيادة»