فن القيادة، هو مفهوم يشير إلى المهارات والأساليب التي يستخدمها الشخص لقيادة الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق أهداف مشتركة. القيادة ليست مجرد إعطاء الأوامر أو توجيه التعليمات، بل هي قدرة على الإلهام، والتواصل الفعال، وبناء الثقة، وتحّفيز الفريق لتحقيق أفضل أداء ممكن.
بعض العناصر الأساسية لفن القيادة تشمل:
التواصل الفعّال: القدرة على توصيل الرؤية والأهداف بوضوح وإلهام الآخرين للالتزام بها.
التأثير والتحفيز: القدرة على تحفيز الفريق ليتجاوز توقعاتهم، سواء من خلال التشجيع أو تقديم الدعم.
الذكاء العاطفي: فهم مشاعر الآخرين والتعامل مع الحالات الصعبة بشكل إيجابي وبنّاء.
اتخاذ القرار: القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة بناءً على التحليل والتقييم، حتى في ظل الضغوط والمعلومات المحدودة.
المرونة: التكيف مع التغيرات والمواقف غير المتوقعة بطريقة تضمن استمرار تحقيق الأهداف.
الرؤية الاستراتيجية: القدرة على رؤية الصورة الكبيرة ووضع خطط طويلة الأمد لتحقيق النجاح المستدام.
فن القيادة، يتطلب تطوير مستمر وتعلُّم دائم من التجارب والخبرات، والقائد الجيَّد هو من يستمع للفريق، يتعلَّم من الأخطاء، ويعمل على تحسين أساليبه باستمرار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القدرة على
إقرأ أيضاً:
عادة خاطئة تسبب عدم القدرة على النوم ليلا.. قاوم البقاء في السرير
يعاني بعض الأشخاص من الأرق أو الاستيقاظ في منتصف الليل، ويجدون صعوبة في النوم مرة أخرى، وذلك بسبب عادة سيئة يتبعها الكثيرون، فما هي؟
عادة تصيبك بالأرق خلال الليل«عندما تستيقظ في الساعة الثانية صباحًا لأي سبب، وتجد نفسك غير قادر على العودة إلى النوم، تبدأ في التفكير والبحث عن السبب ومحاولة إجبار جسدك على النوم، وهو ما يمكن أن يوقظ عقلك ويجعلك أكثر قلقًا، والخطوة الأفضل هي قبول وضعك، لا تقاوم الاستيقاظ»، هكذا تقول خبيرة النوم والعلوم السلوكية بجامعة «stanford» الدكتورة فيونا بارويك لموقع «Self».
كيف تعود للنوم مجددًا إذا استيقظت ليلا؟إن إجبار نفسك على العودة إلى النوم يمكن أن يعطل دورة نومك، ما يؤدي إلى المزيد من المشاكل.
«لا تبقى في السرير»، هكذا وجه خبير النوم لويس بوينافر في مقالة نشرتها مجلة «John Hopkins medicine».
وأوضح: «إن القيام بذلك من شأنه أن يؤدي إلى ربط دماغك وجسدك بين سريرك واليقظة بدلًا من النوم، وقد يكون من الصعب ترك سرير دافئ ومريح بعد الاستيقاظ في منتصف الليل، ولكن فكر في هذه الخطوة باعتبارها استثمارًا في نوم أفضل، إن لم يكن الليلة فغدًا وفي المستقبل».