منصَّة “إعلاني” .. مستقبل الإعلانات في السعودية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا كبيرًا في مختلف القطاعات بفضل رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتطوير مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الإعلانات، يعتبر تنظيم وتطوير هذا القطاع جزءًا مهمًا من هذه الرؤية، حيث يتزايد الاعتماد على الإعلانات الرقمية والتقنيات الحديثة لتوليد دخل اقتصادي كبير.
في ظل هذا التحول، يظهر ضرورة تنظيم قطاع الإعلانات بشكل متكامل.
تنظيم المحتوى الإعلاني، أمر لا يقل أهمية. يجب أن يتم مراجعة كل إعلان من الجهات المختصة لضمان مطابقته للمعايير الوطنية. الإعلانات الخاصة بالمنتجات الغذائية يجب أن تخضع لإشراف هيئة الغذاء والدواء، بينما الإعلانات التجارية يجب أن تكون تحت إشراف وزارة التجارة. هذا التنظيم يعزز الثقة بين المستهلكين والمعلنين ويحميهم من الإعلانات المضللة أو غير المصرح بها.
من أجل تحسين هذا القطاع بشكل شامل وشفّاف، يمكن إنشاء منصة وطنية للإعلانات باسم “إعلاني”، تتيح للمعلنين نشر إعلاناتهم في الأماكن العامة بضغطة زر. عبر هذه المنصة، يمكن للمعلنين إدارة إعلاناتهم بيسر وسهولة، مع اقتطاع الرسوم والضرائب بشكل تلقائي وشفَّاف. هذا النظام يسهم في تسهيل العملية الإعلانية وضمان التزام الجميع بالقوانين والأنظمة.
تطوير هذه المنصّة سيسهم في تحقيق عدة فوائد هامة: أولًا: سيعزِّز الثقة في السوق الإعلاني عبر تنظيم الإعلانات، والتأكد من مصداقيتها، ممّا يحمي المستهلكين من أي محاولات للتلاعب أو التضليل. ثانيًا: سيساهم في تنمية الاستثمارات في قطاع الإعلانات، إذ يصبح السوق أكثر جذبًا للشركات المحلية والدولية. كما أن فرض رسوم تصاريح، سيوفر للدولة إيرادات إضافية تُستخدم في تحسين الخدمات العامة. وأخيرًا، ستوفر المنصَّة بيئة شفافة تسهل على المعلنين متابعة تفاصيل إعلاناتهم وضمان التزامهم بالقوانين.
بالإضافة إلى الشاشات العامة، يجب أن يشمل التنظيم الإعلانات في المصاعد داخل المباني التجارية والخاصة. حتى المنشورات الورقية أو الرقمية الصغيرة يجب أن تخضع للتصاريح اللازمة، إذ تمثل جزءًا من البنية الإعلانية العامة.
هذا التنظيم لا يهدف فقط إلى تحسين جودة الإعلانات، بل هو جزء من رؤية 2030، التي تهدف إلى تطوير القطاعات كافة، وتحقيق الابتكار الاقتصادي. تطوير قطاع الإعلانات يعزِّز من مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجال الإعلام والإعلان الرقمي، ويسهم في تسريع التحول الرقمي.
في الختام، يعدّ تنظيم قطاع الإعلانات، فرصة حقيقية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا المجال، وتعّزيز الابتكار والاستثمار في المملكة. بدعم القيادة الحكيمة وبتبنِّي تنظيم شامل وفعَّال، يمكن للمملكة أن تكون رائدة في قطاع الإعلانات الرقمية، ممَّا يعزِّز من مكانتها على الساحة العالمية، ويحقق أهداف رؤية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع الإعلانات یجب أن
إقرأ أيضاً:
تحرير 347 مخالفة وإزالة الإعلانات غير المرخصة في المنيا
أكد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا ، على استمرار تكثيف الحملات بشكل دورى لإزالة الإشغالات بمراكز وقرى المحافظة لتحقيق الانضباط وتحسين حركة السير أمام المواطنين وإعادة الوجه الحضاري لشوارع المدن، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين .
ففي مركز بنى مزار ، تم القيام بحملة لرفع الإشغالات بشوارع المدينة لتحسين حركة السير أمام المواطنين، وأسفرت الحملة عن تحرير 128 مخالفة إشغال ، منها 102 إزالة إدارية، وتحرير 12محاضر إشغال، و14 ضبط اشغال ،كما قامت الوحدة المحلية برفع الإشغالات بقرية بنى صامت من إزالة 71 مخالفة اشغال، إلى جانب رفع الإشغالات بقرية صندفا ، و بالمنطقة الأثرية بالبهنسا لتحسين حركة السير أمام الزائرين ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
وفى مركز ملوى ، نفذت الوحدة المحلية حملة لإزالة الإشغالات بشوارع المدينة ، وأسفرت الحملة عن تحرير 98 محضراً ، تنوع ما بين 10محاضر إزالة إدارية ، و61 محضر اشغال طريق ، 27 محضر بائع متجول ، وذلك في إطار الاهتمام بعودة الانضباط للشارع والطريق العام.
وفى مركز مطاى ، قامت الوحدة المحلية بحملة لرفع الإشغالات وتوسيع الطرق للمارة والسيارات ، استهدفت الحملة شوارع الثورة وميدان النافورة والمدينة المنورة وشارع السلع، والطرق الرئيسية بالمدينة ، كما تم إزالة عدد كبير من الإعلانات واللوحات المخالفة والغير مرخصة من الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة مطاى ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للمخالفين .
وفى ديرمواس ، قامت الوحدة المحلية بحملة مكبرة لإزالة الإشغالات بشوارع المدينة وفتح الطريق وعودة الانضباط ومنع التعدى على حرم الطريق ، وأسفرت الحملة عن تحرير 50 محضر إشغال ، تنوع مابين 10 إزالة إدارية ، 30 محضر إشغال طريق ، 10 محضر بائع متجول .