بوابة الفجر:
2025-02-01@19:02:35 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " معاناة الرجال " !!

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT


 

كتبت أمس بعض الخواطر عن ( الرجوله والذكورة ) والفرق بينهم عظيم وفارق كبير!! 
واليوم أتحدث عن الرجال فى "مناحى الحياه"، والمقصود هم ( الأعم من الرجال ) فليس جميعهم يتحملون تلك المعاناه !! محظوظين !!
فالرجل هو المسئول عن الأسره والمسئول عن توفير سبل الحياه الكريمه والمعيشه لأسرته الصغيره، حينما يتحمل مسئوليتها بإشهار زواجه من شريكة زواجه ! وكثير من الرجال يتحملون أعباء عائليه إضافية للأسره " الأب والأم والأخوه " !!
وللرجل فى معاناته أوجه مختلفه، معاناه فى العمل من ضغوط ومسئوليات ومن(سخافات ) زملاء أو رؤساء ومن طموحه ومايسببه له هذا الطموح من ( ضغائن ) وربما حقد ومقالب، وربما تصل إلى وقف نموه الإجتماعى، حينما يصيب أو يخطأ، فالضدين واحد فى بعض المجتمعات ومنهم المجتمع المصرى !
والرجل وهو يسعى لأداء واجبه الإجتماعى يواجهه ضعف الدخل ( المرتب ) وغلاء المعيشه، وزيادة الطلبات، وسوء مناخ العمل وضيق الرزق ! وصعوبة المواصلات والإلتفاف المستمر حول متطلبات الحياه، وهو المسئول عنها مثل الدروس الخصوصيه للأبناء، والإلتزامات المكتبيه والملابس ( واليونيفورم ) للمدارس والكتب الجامعيه وطلبات الزوجه التى ربما تصل إلى حد تسوق الخضروات والفاكهه، فهو القادر على ( المناهده ) فى السوق.


وهنا يطرح السؤال نفسه، من هم هذه الشريحه من الرجال ؟

 

والإجابه هم الشريحه "الأعم والأكثر" مهما تعددت مواهبهم، ومهما إختلفت مصادر رزقهم وكل تلك الصعوبات وكأنها غير كافية لمعاناة الرجال فهناك معاناه أخرى وهو  ، فور عودته للمنزل واجب على سيادته أن يقص أحلى القصص على السيده حرمه، أى أن يعيد على مسامعها معاناة يومه، وربما يكون هذا الرجل حاملًا ( لموبايل ) ولديه إتصال دائم مع زوجته، ويتناولوا معرفة أحواله على الهواء مباشره ( طيلة غيابه عن البيت ) إلا أن ذلك أيضًا لا يعفيه عن قص الحكايات، وإذ لم يقم بهذا الواجب المقدس، فتكون الواقعه (أى أنه أكل لسانه !! ) أى أنه ( خلص الكلام بره !! ) أى أنه مقصر فى حق السيده المصون حرمه، وهنا يسمع أحلى الكلام على إختلاف الثقافات، وكله واحد ومتشابه فى المضمون، مع إختلاف التعبير واللغه ".
وربما تكون المقهى أو "الكافيه " هى مجلس الرجال والقصص وتبادل الحكى بينهم، وما يدور فى هذه الجلسات أيضًا يستحق الإهتمام، حيث البعض يقص مشاكل المنازل وما يتم من " تنغيص " للحياه، إضافه إلى ما يحدث للرجل منذ خروجه من بيته صباحًا وعودته، ومن خلال دخان ( النرجيله ) الشيشه ورشف الشاى الأسود، أو القهوه الساده أو "السحلب" تحكى القصص ويتندر البعض على "سى السيد والست أمينه " ويأتى صوت موبايل، ويكون الطرف الأخر هى زوجة أحدهم، إنت فين ؟ مع مين ؟ أصلى أنا سامعه صوت واحده ست !! يعنى إيه واحده ماشيه فى الشارع ! 
طب هتيجى إمته ؟ طب خد بالك الأولاد عايزين يكلموك على طلباتهم، قبل ما يناموا !! طيب سلملى على صديقك ( فلان بك ) الجالس معك على الترابيزة، وخليه يسلم على مراته ( فلإنه هانم ) طيب ما تتأخرش !! حاضر، حاضر، حاضر !! لا إله إلا الله !!
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة

قال جميل عفيفي، الكاتب الصحفي، إن مشهد الحشد الجماهيري أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية يجسد الدور المصري المهم في دعم القضية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023 حتى الوصول إلى  وقف إطلاق النار في غزة وتسليم المحتجزين والأسرى.

وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لم تتخلى عن ثوابتها في دعم القضية الفلسطينية للحظة واحدة ولم تحيد عنها، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة استمرت على ثوابتها ووفرت كل إمكانيتها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع المعاناة عن أهالي القطاع.

وتابع: «مصر سعت من خلال علاقتها بالدول الكبرى على مستوى العالم في تغير وجهة النظر فيما يحدث في قطاع غزة ونفي الرواية الإسرائيلية بأنها تدافع عن نفسها جراء ما حدث يوم 7 أكتوبر 2023»، لافتًا إلى أن الاحتلال حاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال الإبادة الجماعية لأهالي قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حينما احتفظت إسرائيل بملف لي
  • كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: شيخات القصايد
  • بعد عام من الانقطاع.. المنيا تُنهي معاناة 70 أسرة مع المياه في سمالوط
  • كلمته قبل ماتموت بدقائق.. رسالة مؤثرة لضحية حادث الطائرة الأمريكية
  • معاناة سكان دير الزور في التنقل بين ضفتي نهر الفرات
  • وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
  • د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"