إعلام عبري: نتنياهو رفض مبادرة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مبادرة هدنة قصيرة الأمد، مع حركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية أمس الأحد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (12) وهيئة البث الرسمية، أنّ المبادرة تتضمن الإفراج عن 4 أسرى إسرائيليين أحياء.
ورغم دعم غالبية الوزراء الإسرائيليين للمقترح ، قررت تل أبيب رفض مقترح "الصفقة الصغيرة"، بسبب معارضة نتنياهو، الذي شدد على أن "المفاوضات تتم فقط تحت النار"، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية عبر موقعها الإلكتروني.
وأكدت القناة أن "المؤسسة الأمنية في إسرائيل أيدت المقترح أيضًا"، بحسب ما نقلت عنها "الأناضول".
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمالي غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محاولة انتحار إيلي فيلدشتاين المسؤول بمكتب نتنياهو داخل زنزانته
حاول إيلي فيلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتب نتنياهو، الانتحار داخل زنزانته، حسب وسائل عبرية.
وقالت إدارة السجون الإسرائيلية، إنه تم نقل إيلي فلدشتين المسؤول بمكتب نتنياهو والمشتبه به بتسريب وثائق سرية، لموقع مراقب لمنع انتحاره بعد أن عثر على حبل مشنقة في زنزانته، حسبما افاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل.
وكانت قد قالت الإذاعة العبرية، إن إيلي فيلدشتاين المتهم الرئيسي في قضية تسريبات مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو، سرب ثلاث وثائق "سرية للغاية" إلى وسائل الإعلام الأجنبية بعد أن منعت الرقابة نشرها.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم رفع قيود حظر جزئيا في قضية التسريبات الأمنية من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اسم وهوية المتهم الرئيسي في هذه القضية.
وقالت هيئة البث إنه جرى اعتقال 4 إسرائيليين في قضية التسريبات الأمنية بينهم مستشار رئيس الحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية هو إيلي فيلدشتاين الذي سبق وأن كان متحدثا بمكتب نتنياهو.
التحقيق في التسريبات الأمنية
وأشارت هيئة البث إلى أن التحقيق في التسريبات الأمنية تلك كان منطلقها شكوك الشاباك والجيش، وأنها أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل، كما أثارت مخاوف من أنها أضرت بهدف الإفراج عن الرهائن.
وفي وقت سابق، تم الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائقَ مصنفة "سرية جدا" إلى وسائل إعلام أجنبية.
وأثارت القضية غضب عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وسط ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادتهم.