ذكرت وسائل إعلام سورية أن قاعدة القوات الأميركية في التنف الواقعة في الأراضي السورية عند الحدود مع الأردن والعراق استهدفت بسرب من الطائرات المسيّرة.

وبحسب مصادر نقلت عنها وسائل الإعلام، فإن نقطة استطلاع بمعسكر تدريب داخل قاعدة التنف أصيبت بمسيرة انتحارية.

كما أشارت إلى أن القوات الأمريكية في قاعدة التنف اعترضت 3 مسيرات ثم نفذت عمليات تمشيط واستطلاع.



من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام تابعة للفصائل العراقية بسماع أصوات انفجارات في القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور في سوريا.

وتهاجم فصائل عراقية القواعد الأمريكية المنتشرة شرقي سوريا، منذ سنوات فيما ترد الولايات المتحدة بقصف مواقع للفصائل في سوريا.



وفجر السبت، أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن هجوما جويا إسرائيليا استهدف بعض المواقع العسكرية في وسط وجنوب سوريا في وقت مبكر اليوم السبت.

وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية أطلقت من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية، مؤكدا إسقاط عدد منها، دون توضيح المواقع التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية.

أتى ذلك بعد تأكيد دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق فجر اليوم تزامنا مع شن هجوم إسرائيلي على إيران.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن التمهيد بالهجوم على إيران بدأ بقصف بطاريات دفاع جوي ورادارات في سوريا والعراق.

 والأسبوع الماضي، قالت وزارة الدفاع السورية إن إسرائيل نفذت ضربات على العاصمة دمشق وعلى موقع عسكري قرب حمص غرب البلاد الخميس.

وأضافت الوزارة في بيان أن الضربات الإسرائيلية استهدفت حي كفر سوسة بوسط دمشق وموقعا عسكريا في ريف حمص مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة سبعة أشخاص.

وصعّد الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك على وقع عدوانه العنيف على لبنان، وبدئه عملية برية في الجنوب اللبناني.



وسبق أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في حي المزة في العاصمة السورية دمشق، أسفر عن شهيدين، فيما قال الاحتلال إنه استهدف عنصرا مسؤولا عن تحويل الأموال لحزب الله اللبناني.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع السورية، إن "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا، مستهدفا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا القواعد الأمريكية الاحتلال سوريا قصف الاحتلال قواعد أمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جندي أمريكي يعترف بالتخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية انتقاما لـسليماني

اعترف عنصر سابق في البحرية الأمريكية، بالتخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية في منطقة البحيرات العظمة في شمال "إلينوي" في الولايات المتحدة عام 2022، انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وجاء هذا الاعتراف ضمن اتفاقية الإقرار بالذنب التي كشف عنها، ويدعى الجندي الأمريكي شوانيو هاري بانغ (38 عاما)، وابتكر خطة تضم جهات إيرانية لشن هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل قاسم سليماني، خلال غارة أمريكية عام 2020.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أقر بانغ بأنه مذنب أمام محكمة فيدرالية في شيكاغو بتهمة التآمر ومحاولة إيذاء وتدمير مقتنيات الدفاع الوطني ومباني الدفاع الوطني ومرافق الدفاع الوطني، وتحديداً القاعدة البحرية في منطقة البحيرات الكبرى، بقصد الإضرار بالدفاع الوطني للولايات المتحدة والتدخل فيه وعرقلته، حسبما ذكرت وزارة العدل في بيان صحفي.

والتحق بانغ بالبحرية الأمريكية وبدأ تدريبه في المحطة البحرية بالبحيرات العظمى في فبراير 2022 تقريبًا، وفقًا لوثائق المحكمة، ويواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عاما في السجن.

وقالت وزارة العدل إنه يُزعم أن بانغ تواصل في عام 2021 مع شخص في كولومبيا بشأن إمكانية مساعدته في خطته، ووفقًا لسجلات المحكمة، اتصل موظف سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرًا بأنه تابع للقوات المسلحة الإيرانية في وقت لاحق بالشخص الموجود في كولومبيا بشأن شن هجوم، وقام هذا الشخص بتوصيل الموظف ببانغ، الذي كان متمركزًا في ذلك الوقت في عام 2022 في القاعدة البحرية في منطقة البحيرات الكبرى.



ثم كشف بانغ مع الفرد في كولومبيا خطة الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك القاعدة ومواقع أخرى في منطقة شيكاغو، وذكرت سجلات المحكمة أن بانغ والشخص الموجود في كولومبيا اتفقا على مساعدة موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري ورفاقه في شن هجوم في الولايات المتحدة.

كما تبادلا رسائل ناقشا فيها المطالبة بدفع مليون دولار مقابل مساعدتهما في المؤامرة، بحسب الوثائق.

وقالت وزارة العدل إنه بعد ذلك، في خريف عام 2022، التقى بانغ في ثلاث مناسبات بأحد الأفراد السريين، وخلال اجتماعات في ليك بلاف، إلينوي - مع تحول المؤامرة إلى هجوم على المحطة البحرية - عرض بانغ صورًا ومقاطع فيديو على هاتفه لمواقع متعددة داخل القاعدة البحرية، وسأل بانغ موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري عما إذا كان "يبحث عن أقصى قدر من الضرر"، فأجاب الموظف أنه كان كذلك.

وتقول وثائق المحكمة إنه بعد أن طلب منه موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي، وافق بانغ أيضًا على توفير زيين عسكريين أمريكيين ليرتديهما العملاء داخل القاعدة أثناء الهجوم، وهاتفًا خلويًا يمكن استخدامه كمفجر، وأعطى موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي لبانغ 2000 دولار في المقابل.

وخلال اجتماع في أكتوبر، أعطى موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي لبانغ مبلغ 3000 دولار كدفعة مقابل مساعدة بانغ والشخص الآخر في العملية، وأرسل بانغ للفرد مبلغ 1000 دولار من أصل 3000 دولار كان قد تلقاها، وفقًا لوثائق المحكمة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: سنمنح ويتكوف والوسطاء مهلة لتقديم مقترح جديد
  • جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
  • جندي أمريكي يعترف بالتخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية انتقاما لـسليماني
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية - عاجل
  • الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
  • قاعدة جديدة لمنع حراس المرمى من إهدار الوقت
  • ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟