الحرة:
2024-11-01@06:29:36 GMT

هل امتدت حرب غزة إلى داخل إسرائيل؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

هل امتدت حرب غزة إلى داخل إسرائيل؟

تزايدت التوترات داخل إسرائيل بعد حادثة دهس بشاحنة في تل أبيب، حيث صدم سائقها حشدا من المسافرين في محطة للحافلات قرب قاعدة عسكرية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرات آخرين، قبل "تحييده".

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، في مقابلة مع قناة "الحرة"، إن "الحادثة الإرهابية تعزز مخاوف الإسرائيليين من تحول عمليات الدهس إلى نمط دائم.

فسائق الشاحنة وصل إلى الموقع بعيدا عن خط عمله المعتاد واصطدم بالحافلة عن عمد، ما قد يعني أن العملية كانت متعمدة وليست حادثة عابرة".

الحدث الذي وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه "هجوم إرهابي" يأتي وسط تزايد حوادث العنف الفردية، ما يثير تساؤلات حول احتمال انتقال الصراع الدائر في غزة إلى عمق الداخل الإسرائيلي.

لكن شتيرن يرى أن "مثل هذه العمليات لا تخدم إلا تعميق العنف دون جدوى، ولن توقف الحرب في غزة ولا العمليات العسكرية في لبنان".

وأدى هذا الحادث إلى تصاعد الجدل بعد مقترح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، طرد عائلات منفذي العمليات وتنفيذ عقوبة الإعدام.

واعتبر شتيرن أن مقترح بن غفير ربما يعكس ضغوطا سياسية داخلية لتقديم حلول حاسمة للتعامل مع منفذي الهجمات.

في المقابل، عبر عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، مايكل كلاينر،  في مقابلة مع قناة "الحرة" عن اعتقاده أن الحادث عملية "فردية". وأضاف، "حتى لو كانت إرهابية فقد جاءت بعد عام من الحرب بين إسرائيل وغزة ونفذها فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية".

"مواطنون أطلقوا النار".. تفاصيل عملية الدهس في تل أبيب توفي رجل متأثرا بجروح أصيب بها في عملية دهس نفذها سائق صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات بـ"غليلوت"، شمالي تل أبيب، وهو ما أسفر أيضا عن وقوع عشرات الإصابات، وصفت بعضها بالخطيرة.

وتابع بأن "هناك كثيرا من المواطنين العرب المخلصين ويخدمون في الجيش ومعظمهم يدينون بقوة ما حدث من غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي. وكثير منهم أصيبوا في هذه الهجمات والبعض منهم أمس في مجدل كروم".

وأشار كلاينر إلى أن هذه المقترحات تثير الجدل، "فبعض المواطنين يدعمونها، بينما يراها آخرون تمييزية وتستهدف العرب بشكل خاص".

ويرى شتيرن أن بن غفير "يمثل فئات تتحدث عن الثأر والانتقام والقتل في المجتمع الإسرائيلي بشكل لا يتناسب مع أي دولة ديمقراطية، لكن هذه التوجهات موجودة وهو يشجعها بعد كل مرة تحدث مثل هذه العمليات".

ويرى شتيرن أن نتانياهو ينفذ سياسة بن غفير ووزير المال بتسلئيل سموتريتش اليمينيين لأنه ليس هناك بديل آخر، "هم الوحيدون المستعدون للجلوس مع نتانياهو والليكود، بينما بقية الأحزاب حتى بعضها يمينية ترفض الجلوس على نفس الطاولة مع نتايناهو لأنهم لا يثقون فيه". 

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن نحو 40 شخصا أصيبوا بدرجات متفاوتة، بعضهم إصابته خطيرة، ونقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأعلن مركز شيبا الطبي القريب أنه عالج ثمانية مدنيين وجنود.

وأشارت الشرطة إلى أنه تم "تحييد" السائق الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية بنيران أطلقها مدني كان قريبا من موقع الحادث.

وأضافت الشرطة "التحقيق جار في كل اتجاه مع التركيز على الاشتباه في أن هذا هجوم إرهابي".

وقالت "تشير التحقيقات الأولية إلى أن سائق الشاحنة الذي كان يسير من الشمال للجنوب قرب قاعدة جليلوت (شمالي تل أبيب) انحرف عن مساره واصطدم بحافلة وأشخاص كانوا ينتظرون في المحطة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم من عرب إسرائيل وأنه من مدينة قلنسوة في وسط إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بن غفیر تل أبیب

إقرأ أيضاً:

غضب داخل الحكومة الإسرائيلية .. ما علاقة صحيفة هآريس؟

سرايا - ثارت موجة من الغضب داخل الحكومة الإسرائيلية من صحيفة "هآرتس" المحلية، بعد تصريحات نادرة لناشرها اعتبرت داعمة للفلسطينيين وانتقدت بشدة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وخلال مؤتمر للصحيفة في لندن، الأحد، انتقد ناشر "هآرتس" عاموس شوكن الحكومة الإسرائيلية، وقال إنها "تتجاهل التكاليف التي يتحملها كلا الجانبين للدفاع عن المستوطنات، أثناء محاربة مقاتلي الحرية الفلسطينيين".

كما اتهم شوكن حكومة نتنياهو بـ"فرض نظام فصل عنصري قاس" على الفلسطينيين، وبارتكاب "تطهير عرقي"، و"اغتصاب الأراضي" التي من المفترض أنها مخصصة لإقامة دولة فلسطينية.

ووصف ناشر الصحيفة أفعال إسرائيل في "الأراضي المحتلة وفي جزء من غزة" بأنها "نكبة ثانية"، مستخدما المصطلح الذي يشير إلى طرد الفلسطينيين من منازلهم عام 1948 إبان تأسيس إسرائيل.

وأثارت تعليقات شوكن ردود فعل عنيفة داخل إسرائيل، ودعا مسؤولون حكوميون إلى إنهاء أي علاقات مع صحيفة "هآرتس".

ومساء الأربعاء، أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل تعليمات لموظفيه بوقف أي تعاون مع الصحيفة اليومية، وأصدر المدير العام للوزارة رسالة رسمية بهذا الشأن.

وجاء في الرسالة: "لا يمكننا ولن نلتزم الصمت في مواجهة الأذى الذي يلحق بجنود الجيش الإسرائيلي وجهود الدولة لحماية مواطنيها".

كما اقترح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارحي على الحكومة وقف جميع التعاملات مع "هآرتس"، بما يشمل وقف الإعلانات في الصحيفة ومنع أي وكالة حكومية من التواصل معها بأي شكل من الأشكال.

وقال كارحي: "الجدير بالذكر أن هآرتس ممولة بسخاء من قبل المواطنين الإسرائيليين من خلال الإعلانات والاشتراكات التي تشتريها الحكومة".

خلال مؤتمر الأحد، دافع شوكن عن حل الدولتين، لكنه قال إن هذا لم يحدث لأن "إسرائيل لديها حكومة تعارض إنشاء دولة فلسطينية".

أوضح: "بدلا من ذلك، تريد حكومة نتنياهو مواصلة وتكثيف الاستيطان غير القانوني في الأراضي التي كانت مخصصة لدولة فلسطينية".


أكد أن الحكومة تفرض نظام فصل عنصري قاسيا على الفلسطينيين.

اعتبر شوكن أن إسرائيل تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعلن أن المستوطنات غير قانونية.

تابع: "لم يستمروا في بناء المستوطنات فحسب، بل تدعم الحكومة الحالية أيضا التطهير العرقي للفلسطينيين من أجزاء من الأراضي المحتلة".

اعتبر أن "ما يحدث الآن في الأراضي المحتلة وفي جزء من قطاع غزة نكبة ثانية".

أضاف أنه "يجب إقامة دولة فلسطينية، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، في اعتقادي، هي فرض عقوبات على رئيس وزراء إسرائيل والزعماء الذين يعارضون ذلك، وضد المستوطنين الذين يتواجدون في الأراضي المحتلة في انتهاك للقانون الدولي".


مقالات مشابهة

  • غضب داخل الحكومة الإسرائيلية .. ما علاقة صحيفة هآريس؟
  • اشتباكات بين الحريديم والشرطة الإسرائيلية باحتجاجات رافضة للتجنيد
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من اللد بتهمة التجسس لصالح إيران
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تدرس شن هجمة استباقية واسعة ضد إيران
  • الدفاع الإيرانية: قادرون على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل
  • عاجل.. 8 مسيرات لبنانية تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.. وأونروا تتحدى تل أبيب وتحذيرات من مجازر جديدة في غزة
  • وزير الدفاع الإيراني: قادرون على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل و دفاعاتنا الجوية قوية
  • ضربة لتل أبيب.. حزب الله يسقط مسيرة هرمز الإسرائيلية في لبنان
  • السفير الأمريكي السابق في تل أبيب: هاريس خطر على إسرائيل
  • لجنة الكنيست تُصادق على مشروع قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" وبن غفير يعقب