الجزائر وكوبا يضعان اللمسات الأخيرة على اتفاقية في مجال الصحة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
إستقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء اليوم الأحد، بمقر الوزارة نائب وزير القوات المسلحة الثورية الكوبية الجنرال خواكين كينتاس سولا مرفوقا بوفد هام وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وحسب بيان الوزارة، ففي مستهل اللقاء أعرب نائب وزير القوات المسلحة الثورية الكوبية عن إمتنانه بالإستقبال الحار الذي حظي به، مشيدا بالعلاقات التاريخية الطويلة التي تربط البلدين.
كما أبدى سروره بتواجده بالجزائر في هذه الفترة التي تتزامن و إحياء الذكري السبعون لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
ومن جهته، تطرق الوزير و رئيس اللجنة المشتركة الجزائرية - الكوبية، عبد الحق سايحي، إلى العلاقات التضامنية الثنائية التي تربط البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مجال الصحة بما يخدم المصلحة المشتركة على ضوء التوجيهات التي أسداها قادة البلدين.
وفي هذا الإطار، إتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره بشكل أكبر وذلك من خلال وضع اللمسات الأخيرة للإتفاقية الجزائرية – الكوبية التي تتمحور أساسا حول مجال طب النساء و التوليد و العيون و الأشعة التشخيصية مع إدراج الطب الوقائي الذي يعد الركيزة الأساسية للمنضومات الصحية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب وموريتانيا يوقعان اتفاقية مهمة للربط الكهربائي بين البلدين
وقع المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق همان، والمدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك)، سيدي سالم محمد العابد، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، اتفاقية تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا.
حفل التوقيع الذي حضره سفير المملكة المغربية بنواكشوط، حميد شبار، يهدف إلى تطوير وتعزيز الربط الكهربائي بين البلدين، ويعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الطاقي في إطار المبادرة الملكية الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإفريقية جنوب – جنوب.
ويعتبر مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا حجر الزاوية لتحسين موثوقية الشبكات الكهربائية في البلدين، مما يسهم في تعزيز أدائها وفتح آفاق للتبادل الطاقي بين المغرب وموريتانيا، وكذلك مع أوروبا وغرب إفريقيا في إطار تجمع الطاقة لغرب إفريقيا.
كما يسهم المشروع في تحقيق تكامل أكبر واستغلال أمثل للطاقات المتجددة التي يملكها كل من المغرب وموريتانيا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد طارق همان أن المشروع سيعزز من قدرات الطاقة المتجددة في البلدين، وسيفتح أفقًا واسعًا لتطوير التعاون بينهما، مشيرًا إلى أن الربط الكهربائي سيتيح تعزيز التكامل بين الشبكتين الكهربائيتين وزيادة تبادل الخبرات.
من جانبه، وصف سيدي سالم محمد العابد، المسؤول الموريتاني، الربط الكهربائي بين البلدين بأنه “خطوة محورية ستحدث تحولًا في المنظومة الكهربائية الموريتانية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الأسواق الأوروبية والإفريقية”.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة أخرى بين المؤسستين المغربية والموريتانية تشمل تبادل الخبراء وتكوين الكوادر في عدة مجالات طاقية.
من خلال هذه المبادرة، تجدد المملكة المغربية التزامها بتعزيز دورها كمحور رئيسي للطاقة الكهربائية في إفريقيا، وتسعى إلى تعزيز الربط الكهربائي ودمج أسواق الطاقة لتحقيق تنمية مستدامة ومشتركة للمنطقة.
وتعقب حفل التوقيع جلسات عمل فنية بين الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الموريتانية للكهرباء، بهدف بدء تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن.