كتمت أنفاسه ورمته في المقابر.. القصة الكاملة لمقتل رضيع علي يد والدته بالخصوص |ما القصة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تجردت ربة منزل من مشاعر الامومة ، واقدمت علي أنهاء حياة طفلها بكتم أنفاسه لعدم قدرتها على الإنفاق عليه، ثم ألقت جثته بجوار المقابر في دائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية ، وقد أسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة السادسة، الستار علي الواقعة بالمؤبد .
كتمت أنفاسه ورمته في المقابر.. القصة الكاملة لمقتل رضيع علي يد والدته بالخصوص |ما القصةوصدر الحكم برئاسة المستشار أيمن كمال حسين عرابي، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمود منير عبد الوهاب ومحمد الأمين إبراهيم، وأمانة سر جابر عبد المحسن.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمة وفاء.ع.م، 21 سنة، ربة منزل، مقيمة شارع البنزينة الخصوص في القضية رقم 6478 لسنة 2024 جنايات قسم الخصوص والمقيدة برقم 1033 لسنة 2024 كلي جنوب بنها لأنها في دائرة قسم شرطة الخصوص محافظة القليوبية، قتلت عمدًا مع سبق الإصرار نجلها سيف، البالغ من العمر سنة، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله، وما أن انفردت به أطبقت بيديها على فمه ومنخاره كاتمة أنفاسه، ولم يردعه ضعف قوته وقلة حيلته بل والت بطشها وطغيانها قاصدة قتله فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسفرت تحريات المقدم محمد مصطفى عبد الفتاح حجاج رئيس مباحث قسم الخصوص سابقًا، عن أنه على أثر عدم قدرة المتهمة على الإنفاق على نجلها الرضيع، الناتج عن علاقة غير مشروعة، فقتلته عمدًا مع سبق الإصرار، بأن كتمت أنفاسه مستغلة حداثة عهده، حتى فارق الحياة قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وأضاف أنها ألقته في محل الواقعة للتخلص منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز زيارة المقابر يوم العيد؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ساعات قليلة تفصل جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض عن حلول أول أيام عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، وعادة ما يحرص قطاع كبير منهم على زيارة أقاربهم وأحبائهم، إلاّ أنّ هناك أشخاصاً قد غيبهم الموت، ليتردد سؤال شائع كل عيد حول هل يجوز زيارة المقابر يوم العيد؟.
فى هذا الصدد، قالت دار الإفتاء إن زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.
هل يجوز زيارة المقابر أول يوم العيد؟وقال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة المقابر أول يوم العيد هو خلاف الأولى، فالأولى أن الناس فى هذا اليوم تكون فى حالة فرح أما لو ذهبوا إلى القبور لا يكون "حرام".
وأضاف "الورداني"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى إجابته عن سؤال: «ما حكم الذهاب للقبور فى أول يوم العيد؟»: “الأولى أن الناس لا تذهب للمقابر فى هذا اليوم أنه يوم عيد الفرح والأيام كثيرة من الممكن أن نزور فيها الموتى فى أى يوم، ولكن إذا ذهبوا جزءا من اليوم بأن يدخلوا السرور على المتوفى فلا بأس”.
وأشار إلى أن زيارة المتوفى فى أول يوم العيد ليست حراما، ولكنها ليست هي الأولى والأفضل تركها لأن هذا يوم عيد.
هل يحرم على المرأة الحائض زيارة المقابر؟قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية.
وأضاف ممدوح فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟»، أنه إذا كانت المرأة مستترة محجبة و آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتى.
وأوضح أمين الفتوى أن المقابر ليست بمسجد؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، ولكن تمتنع من قراءة القرآن وهى حائض.
حكم زيارة المرأة الحائض للمقابرقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمرأة زيارة القبور للعظة والدعاء للمتوفى، ولا فرق في ذلك بين الحائض وغيرها من النساء ولكن بثلاثة شروط.
وأوضح المركز، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟»، أنه في حال أرادت المرأة زيارة القبور أثناء فترة حيضها، فيجوز لها ذلك للعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ». [أخرجه مسلم].
وأضاف أنه يشرط مع هذا التزام الآداب الشرعية الواجبة على المرأة أثناء الخروج، وعدم مزاحمة الرجال، أو إحداث أمر منهي عنه كالنواح، أو الاعتراض على قدر الله تعالى، ونسأل المولى-عز وجل- أن يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين.