مسؤول إسرائيلي: هاجمنا إيران بمقاتلات إف-35 القادرة على الإفلات من الرادار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي، أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في إيران أصبحت خارج الخدمة.
وبحسب المسؤول نفسه، فإن "إسرائيل" هاجمت إيران بمقاتلات إف-35 التي تتمتع بمهارة في الإفلات من الرادار.
وكانت إيران أكدت السبت أن دفاعاتها الجوية تصدت بنجاح للهجوم الإسرائيلي، لكن 4 جنود قتلوا كما لحقت أضرار ببعض أنظمة الرادار، وفقا لما أعلنته هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي.
وطالبت إيران بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للنظر في الهجوم الإسرائيلي على أراضيها فجر السبت، ومحاسبة "تل أبيب"، في حين أكد الاحتلال الإسرائيلي أنه اختار أهداف الهجوم مسبقا وفقا لمصالحه الوطنية، وليس حسب الإملاءات الأميركية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تحتفظ بحقها في رد مناسب على ما وصفه بالانتهاك الخطير والعدوان الذي لا يمكن فصله عن إبادة في غزة وسفك دماء في لبنان، مشيرا إلى أن 4 عسكريين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
ودعا الوزير الإيراني العالم إلى أن يتحد في مواجهة هذا التهديد المشترك للسلام والأمن الدوليين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية صباح اليوم السبت، عن مصادر مطلعة أن الدفاعات الجوية تعاملت فجرًا مع "أجسام طائرة صغيرة" هاجمت شرقي العاصمة طهران.
وأضافت المصادر أن العملية الهجومية التي "نفذت بأجسام طائرة صغيرة أحبطت بنجاح"، مشيرة إلى الدفاعات الجوية تعاملت بيقظة معها وفي الوقت المناسب.
من جانبها، أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" فجر السبت، انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية إيرانية.
في الأثناء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، مضيفا أن جميع طائراته التي نفذت الهجوم عادت إلى قواعدها بسلام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة
نقلت "وول ستريت جورنال" -عن مسؤول عسكري إسرائيلي- قوله إن الجيش ينفذ عمليات لضمان الأمن بالمنطقة العازلة في سوريا.
كما نقلت الصحيفة الأميركية -عن المصدر ذاته- أن الجيش الإسرائيلي لم يحظر التجوال في قرية الحميدية لكنه يتحكم في الحركة بها.
وفيما يخص الاعتقالات التي استهدفت عددا من الأشخاص، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن الأمر يتعلق باعتقال أشخاص مشتبه في قيامهم بأنشطة إرهابية، على حد تعبيره.
وفي سياق مواز، قال جيش الاحتلال إن القوات القتالية التابعة للواء المظليين بقيادة الفرقة 210 تواصل العمل في سوريا من أجل إزالة ما وصفتها بالتهديدات الموجهة ضد إسرائيل وسكان الجولان بشكل خاص.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته دهمت خلال هذا الأسبوع موقعا سوريا عُثر فيه على مقر قيادة لإحدى وحدات النظام السوري السابق، يحتوى على دبابات خارجة عن الخدمة وناقلات جند مدرعة ومدافع كانت تستخدم من قبل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال أيضا إنه قام بتدمير هذه الأسلحة وصادر ما أسماها وسائل قتالية أخرى، بينها قذائف هاون وعشرات الصواريخ.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع مصورة توثق هجماته الأخيرة داخل الأراضي السورية.
إعلان أشهرٌ من العدوانوكان الجيش الإسرائيلي نفذ عدوانا جديدا على بلدة تسيل جنوب سوريا -يوم الخميس- وقال إن قواته صادرت خلال العملية "وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وأضاف حينها -في بيان- أن عددا من المسلحين أطلقوا النار باتجاه قواته في بلدة تسيل فردّت عليهم بإطلاق نار من الأرض والجو، مما أسفر عن تصفية عدد منهم.
وتشن إسرائيل -بوتيرة شبه يومية منذ أشهر- غارات جوية على سوريا، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الرئاسة (2000 – 2024).
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الراهن بالبلاد بعد سقوط نظام الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.