طارق العوضي يحصل على الماجستير حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق العدالة الناجزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حصل طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي ونائب رئيس كتلة الحوار للشئون التشريعية والدستورية على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالته التي جاءت بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق العدالة الناجزة " والتي تمت مناقشتها بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
ويتقدم موقع صدى البلد برئاسة الكاتب الصحفي طه جبريل بالتهنئة إلي المحامي والحقوقي طارق العوضي لحصوله على الماجستير، متمنيا له دوام النجاح .
وجاءت أهمية الرسالة في دراسة الواقع التكنولوجي الذي قفز بالمجتمعات من حولنا نحو الفضاء الإلكتروني، وأحدث الكثير من التطورات والمتغيرات التي طالت المجالات – الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية والقانونية– كافة، وانعكست إيجابًا على تيسير المعاملات اليومية، ورفاهية أفراد تلك المجتمعات.
وأضافت الرسالة أن تلك التكنولوجيا لم تتوقَّف هنا فحسب، بل طُوِّرت تباعًا بالانتقال من التقاضي الإلكتروني إلى التقاضي الذكي من خلال تبني فكرة إدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي في إجراءات التقاضي ومنظومة المحاكم توفيرًا للوقت والجهد والمال، وتحقيقًا للعدالة الناجزة التي تنعكس وبحق على تحقيق الاستقرار القانوني في المعاملات واقتضاء الحقوق.
وتضمنت اللجنة التي ناقشت الرسالة كل من الدكتور إبراهيم عبد الحليم المشرف علي الرسالة والدكتور رضا الشامي، وكيل معهد النقل الدولي واللوجستيات، والدكتور عبدالجليل السعيد، أستاذ القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، وشهدت المناقشة حضورا كثيفا من الكتاب والشخصيات العامة المهتمين بالشأن القضائي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.