شاهد.. حزب الله يجبر آليات إسرائيلية متوغلة على الانسحاب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بث الإعلام الحربي لحزب الله، ليل الأحد/الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليه لتوغل قوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية، وإجبارها على الانسحاب.
وأوضح حزب الله أن عملية التصدي كانت في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، وتعود إلى يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية، ثم استهدافها بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون.
وتضمنت اللقطات -أيضا- ملاحقة القوات الإسرائيلية بالنيران ولحظة سقوط الصواريخ والقذائف عليها، وصولا إلى انسحاب القوات بعد سحب الإصابات.
وبث حزب الله، مساء أمس الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليه قبل يومين تجمعا لجنود الاحتلال في مستوطنة شوميرا شمالي إسرائيل.
وارتفعت الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي خاصة في الأيام الأخيرة مع استمرار عمليته البرية على طول الشريط الحدودي مع لبنان.
وكشف الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن مقتل 57 ضابطا وجنديا على جبهة لبنان، في حين أفاد موقع تابع للمستوطنين، أمس الأحد، بمقتل 30 جنديا وضابطا إسرائيليا في لبنان وغزة خلال هذا الأسبوع.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد يوم من إعلان حزب الله أنه أوقع 70 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 600 جريح في صفوف ضباط الاحتلال وجنوده.
وقال الحزب -في بيان- إن مقاتليه دمروا 28 دبابة ميركافا و4 جرافات عسكرية وآلية مُدرعة وناقلة جند، فضلا عن إسقاط 4 مسيّرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني