الأسبوع:
2025-01-05@15:29:42 GMT

استقالة رئيس وزراء «لاتفيا» من منصبه

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

استقالة رئيس وزراء «لاتفيا» من منصبه

أعلنت سلطات لاتفيا، اليوم الاثنين، أن كريسيانيس كارينز رئيس الوزراء استقال من منصبه.

وفي بيان على موقع إكس، تويتر سابقا، قال كارينز الذي يقود تحالف الوحدة الجديدة من يمين الوسط، إنه أبلغ فصيله بأنه سيقدم خطاب استقالة إلى الرئيس إدجارس رينكيفيكس يوم الخميس.

كما اتهم رئيس الوزراء شركاءه في الحكومة في تحالف القائمة المتحدة المحافظ وحزب التحالف الوطني اليميني بـ”عرقلة العمل من أجل الرفاهية والنمو الاقتصادي”، داعيا فصيله إلى تسمية مرشح ليحل محله.

وفي وقت سابق، أصدرت لاتفيا، قرارا بشأن وقف إعتماد التأشيرات إلى الروس لفترة غير محددة، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعدما شاهد العالم تطورات الأحداث السياسية في الآونة الأخيرة بـ موسكو، وتحديداً بعد انقلاب القوات الروسية العسكرية الخاصة «فاجنر» على قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لاتفيا تدعم أوكرانيا في حربها ضد روسياالحرب بين روسيا وأوكرانيا

يذكر أن، لاتفيا ضمن الدول الأوروبية التي تدعم أوكرانيا في حربها على حساب روسيا، منذ بداية اندلاع الحرب يوم 24 فبراير 2023، حيث شاركت في تأييد كييف من خلال حظر كل ما هو متعلق بموسكو، وتحديداً ثقافتها التي أعتبرها كسلاح قوي ضد روسيا.

وفي وقت سابق، صرح يفجيني بريجوجين رئيس المجموعة العسكرية الروسية الخاصة «فاجنر»، أن قواته انقلبت على روسيا وقواتها بعدما قتل العديد من القوات بهجمة صاروخية زعمت بأنها آتية من موسكو، لكن الدفاع الروسي نفى كل ما يتم تداوله بشأن تلك الهجمة، وبناءً عليه اتخذت السلطات الروسية قرار بإعطاء مهلة إلى قائد فاجنر لمغادرة الأراضي الروسية والتوجهه إلى الدولة المجاورة «بيلاروسيا».

اقرأ أيضاً«فورين بوليسي»: تمرد «فاجنر» فرصة سانحة للغرب لبناء شراكات مهمة مع إفريقيا

بريطانيا: الكرملين يضاعف دعمه للحرس الوطني بالأسلحة الثقيلة بعد محاولة تمرد قائد فاجنر

هل تتدخل «فاجنر» للإفراج عن محمد بازوم رئيس النيجر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي القوات العسكرية الخاصة انقلاب فاجنر اوكرانيا بوتن بوتين بيلاروسيا روسيا فاجنر فلاديمير بوتين كييف لاتفيا موسكو

إقرأ أيضاً:

قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول

سيول."وكالات": رغم الثلوج خرج آلاف من مناصري ومعارضي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول لى الشوارع اليوم عشية انتهاء المهلة المحدّدة لتنفيذ مذكرة توقيفه على خلفية محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية مطلع ديسمبر.

وتجمّع مناصرون ليون بأعداد كبيرة أمام مقر إقامته، وذلك رغم البرد والثلوج التي غطت العاصمة خلال الليل.وقال بارك يونغ شول "عشت حربا ودرجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر... هذا الثلج (الذي تساقط ليلا) لا شيء"، مؤكدا أنّ "الحرب هنا مجددا".

بدورهم، أقام معارضو يون تجمعا آخر.

وقالت لي جين-اه (28 عاما) "تركت عملي كي آتي إلى هنا وأحمي بلادنا والديموقراطية. أقيم في مكان يبعد ساعتين من هنا، والمشاركة في تظاهرات ثمّ العودة، كان أمرا مرهقا".

وأضافت العاملة في أحد المقاهي والتي أمضت الليل أمام مقر إقامة يون سوك يول "الثلج، هذا لا شيء... سنظل هنا".

وتنقضي مهلة تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق يون مع حلول منتصف ليل غد الاثنين. وأصدر القضاء المذكرة بعدما امتنع الرئيس المعزول عن الامتثال لثلاث مذكرات استدعاء للإجابة على أسئلة المحققين بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وهي خطوة تراجع عنها بعد ساعات، لكنها أدخلت البلاد في أزمة سياسية لم تعرفها منذ عقود.

وأكد المحققون عزمهم على تنفيذ هذه المذكرة ضمن المهلة المتاحة. وهم حاولوا القيام بذلك الجمعة، لكنهم تراجعوا بعد مواجهات مع الأمن الرئاسي الذي لا يزال يوفّر الحماية ليون.

وقال قائد حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم إنه لا يستطيع التعاون مع محاولات تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله، في تعليقات قد تدفع الأزمة السياسية في البلاد نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.

و برر قائد الحرس الرئاسي بارك تشونج-جون عدم تعاونه بأنه يرجع للجدل القانوني الدائر حاليا حول قانونية مذكرة الاعتقال.

وقال في بيان "من فضلكم توقفوا عن إصدار تصريحات مهينة تقول إن الحرس الرئاسي هو مجرد جيش خاص" مضيفا أن الحرس يوفر الأمن والحماية لكل الرؤساء بغض النظر عن الانتماء السياسي منذ ستين عاما.

جاءت التعليقات بعد أن ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة جزئية في غرب سول رفضت اليوم شكوى قدمها محامون يمثلون يون مفادها أن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة.

وقال سيوك دونج-هيون وهو محام يقدم المشورة ليون على فيسبوك "الحكم على مشروعية أي تفسير وتنفيذ قانوني أمر صعب... إذا كان هناك خطأ في الإجراءات القانونية في تطبيق القانون بحق الرئيس فسيشكل الأمر مشكلة عويصة".

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر كانون الأول لم تدم طويلا، وأثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وقرر البرلمان مساءلة الرئيس وعلق ممارسته لمهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستعزله.

- مثول أمام المحكمة؟ - ويخضع يون (64 عاما) لتحقيقات بموجب شبهات عدة منها "التمرّد"، واتهامه بتعريض ديموقراطية كوريا الجنوبية للخطر.

وبعد ساعات من إعلان يون فرض الأحكام العرفية ليل الثالث من ديسمبر، تمكّن عدد كافٍ من النواب الموجودين في البرلمان الذي طوّقته القوات العسكرية، من التصويت لصالح اقتراح يطالب برفع الأحكام العرفية. وفي ظل ضغوط من مسؤولين وآلاف المتظاهرين إضافة إلى موجبات الدستور، اضطرّ الرئيس للامتثال والتراجع عن خطوته المفاجئة التي أثارت تنديدا واسعا من حلفاء بلاده.

ووفق تقرير للنيابة العامة فقد تجاهل يون تحفّظ رئيس الحكومة ووزيرَين قبل إعلانه عبر التلفزيون، فرض الأحكام العرفية.

وفي 14 ديسمبر، صوّتت الجمعية الوطنية لصالح عزل يون سوك يول، ما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهماته. ومع ذلك، لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف يونيو.

وحددت المحكمة خمس جلسات بشأن القضية بين 14 يناير والرابع من فبراير. وقال محاميه يون كاب-كون في بيان الأحد إنّ يون يعتزم المثول أمامها "لإبداء وجهة نظره".

وسبق للرئيسين روه مو-هيون وبارك غن-هي أن غابا عن جلسات عزلهما. وثبتت المحكمة إقالة بارك بشكل نهائي ثم سُجنت في العام 2017، بينما أتاحت لروه مواصلة الحكم حتى نهاية ولايته.

وفي حال توقيفه، سيكون يون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو لا يزال في منصبه.

مقالات مشابهة

  • قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس وزراء باكستان
  • رسالة رئيس وزراء باكستان للشعب الكشميرى احتفالا بيوم حق تقرير المصير
  • استقالة رئيس الحكومة في النمسا بعد انهيار مفاوضات الائتلاف الحكومي
  • بعد دعوة رئيس وزراء العراق.. لطفي لبيب يعلن إعتزال الفن بشكل نهائي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب
  • لرد أطماع ترامب: رئيس وزراء غرينلاند يدفع باتجاه الاستقلال عن الدنمارك
  • رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد وجود طريق للخروج من الأزمة
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد اللاجئين الأوكرانيين بسبب توقف الغاز الروسي
  • ملفات ساخنة على أجندة زيارة رئيس وزراء العراق إلى طهران